تفاصيل تأهل مبادرة لطلاب «علوم طنطا» لمسابقة أفضل عمل تطوعي عربي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت نورهان فوزي طالبة بالفرقة الرابعة بكلية العلوم جامعة طنطا، إنَّ حبها للبحث العلمي كان وراء انضمامها إلى مبادرة للعمل التطوعي خلال دراستها بالفرقة الثانية بالكلية، إذ لم يكن لديها الخبرة الكافية ولا المعلومات الكاملة عن ماهية البحث العلمي، لكنها تمكّنت من خلال مشاركتها الأولى التطوع والعمل بالبحث العلمي.
وأضافت «نورهان فوزي» في حوار عبر تطبيق «زووم» مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنها لم تكن تشارك بأي أنشطة طلابية لكن التطوع بالمبادرة مكنها من التدرج بالمسؤوليات الإدارية ومساعدة الكثير من الطلاب على مستوى الجامعات المصرية، مشيرة إلى أنَّ الفريق الفائز بجائزة بيروت تضمن عدد من الطلاب وهم: «نورهان فوزي، دينا علي، نهال السيد شوقي علي شوقي وهبة الله ممدوح».
مبادرة لتعليم الطلاب البحث العلميوأوضحت أنَّ المبادرة التي شاركوا بها للحصول على الجائزة تتضمن مبادرة لتعليم الطلاب البحث العلمي، ومساعدتهم في نشر أبحاثهم بمجلات دولية ومجلات علمية محلية محكمة، لافتة إلى أنَّ المبادرة حصلت على رتبة أنَّه من أفضل الأعمال التطوعية بالوطن العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات المصرية العمل التطوعي الوطن العربي كلية العلوم جامعة طنطا البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة دمشق يناقش استراتيجيات جديدة لدعم البحث العلمي والنشر الأكاديمي
دمشق-سانا
ناقش مجلس جامعة دمشق خلال جلسته الدورية اليوم، عدداً من القضايا التي تتعلق بالعملية التعليمية والبحثية في الجامعة، والاستراتيجيات الجديدة لدعم البحث العلمي والنشر الأكاديمي.
وأكد الدكتور محمد أسامة الجبّان رئيس الجامعة الالتزام بدعم النشر العلمي الخارجي في المجلات المرموقة ذات التصنيف العالمي، ولا سيما في بعض الاختصاصات المتعثرة، من خلال توفير بيئة بحثية ملائمة للباحثين.
وقدم الدكتور معروف الخلف مدير مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في جامعة دمشق عرضاً تفصيلياً حول عمل المركز وأهدافه ومنهجية البحث العلمي المتبعة، مشيراً إلى المجالات البحثية التي يركز عليها، وموضحاً أن المركز يعمل على دعم صناع القرار من خلال الدراسات واستطلاعات الرأي وتنظيم الندوات والمؤتمرات، مع التركيز على استشراف المستقبل لصانعي القرار والمخططين لتحقيق التنمية الشاملة في سورية.
وأكد الدكتور الخلف أهمية إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملية صنع القرار، والاعتماد على تحليل البيانات لدعم صناع القرار بتوصيات قابلة للتنفيذ، وإنتاج استراتيجيات عالية الجودة.
بدوره قدم الدكتور مروان الراعي، مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق عرضاً حول تصنيف جامعة دمشق، مشيراً إلى أن الجامعة باتت متواجدة ضمن 19 تصنيفاً عالمياً حالياً، بعد أن كانت ضمن أربعة تصنيفات فقط في عام 2022، ولافتاً إلى أهمية تصنيف التايمز الدولي كأحد أبرز التصنيفات على مستوى العالم.
وطرح الدكتور الراعي مجموعة من الحلول لمواجهة التحديات التي تعترض الجامعة في التصنيفات العالمية، بما في ذلك دعم النشر الأكاديمي الدولي، حيث تم إنشاء وحدة لدعم النشر الأكاديمي الدولي، التي ستقدم فكرة معسكر دعم النشر العلمي الخارجي، ما سينعكس إيجاباً على باحثي الجامعة من الطلاب والأساتذة.
تابعوا أخبار سانا على