أطلقت مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، أولى دوراتها المتخصصة لتعليم اللغة المصرية القديمة، وذلك بقصر الأمير طاز، وبحضور نحو 500 مشارك من المهتمين بالكتابة الهيروغليفية واللغة المصرية القديمة.

وشهدت المحاضرة الافتتاحية للدورة إقبالًا واسعًا، حيث ألقاها الدكتور محمد حسن، دكتور الآثار المصرية القديمة، وتناول فيها نشأة الحضارة المصرية القديمة وتطور خطوط اللغة، مع استعراض مبادئ القواعد الصوتية والكتابية، وأسس فهم النصوص الهيروغليفية.

حضر الفعالية الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار المصرية، والأستاذ علي أبو دشيش مدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث،إلى جانب عدد من أساتذة الجامعات، وأعضاء بمجلس الشيوخ، وكوكبة من المتخصصين والمهتمين بالشأن الأثري والثقافي.

وتأتي هذه الدورة في إطار الدور المجتمعي والتعليمي الذي تتبناه مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، بهدف تعزيز الفهم الأكاديمي للتراث المصري، ونشر الوعي الأثري بين مختلف فئات المجتمع.

عن المؤسسة

تأسست مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث برقم إشهار (1169 لسنة 2024)، ويرأسها عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس. وتعد المؤسسة مركز إشعاع علمي وبحثي وتعليمي، يسعى إلى نشر الثقافة الأثرية بين الأطفال والشباب وكافة شرائح المجتمع، كما تعمل على استقطاب الكفاءات في مجال الآثار والتراث الثقافي، وتنظيم فعاليات علمية ودورات تدريبية ومنح بحثية متخصصة.

مجالات عمل المؤسسة:
• تنفيذ حفائر علمية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
• إصدار ونشر أبحاث ودراسات علمية متخصصة في مجال الآثار.
• الإسهام في ترميم وصيانة الآثار.
• تقديم خدمات ثقافية وعلمية وبحثية.
• دعم التنمية الاقتصادية والمجتمعية من خلال مشروعات تراثية.
• تنظيم زيارات ميدانية لنشر الوعي الأثري.
• إنشاء مدارس للحفائر وتدريب الأثريين.
• عقد مؤتمر علمي سنوي لمناقشة مشاريع وقضايا الآثار.
• إطلاق جائزة زاهي حواس السنوية لتكريم أفضل أثري ومرمم وباحث علمي وكشف أثري.

المجالات التي تُوليها المؤسسة اهتمامًا خاصًا:
• دراسات التراث الثقافي والحضاري.
• علم المتاحف وإدارة المواقع الأثرية.
• التدريب المهني المتخصص للعاملين في مجالات الآثار والمتاحف والتراث.
• تنظيم فعاليات دورية لتعزيز الوعي بالتراث الثقافي.
• دعم المشروعات البحثية والمجتمعية ذات الصلة بالتراث.
• تطبيق الطرق الحديثة الآمنة في دراسة وتوثيق وصيانة الآثار.
• تنمية الكوادر البشرية في قطاع العمل الأثري وتكريم المتميزين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية دورات تدريبية التراث الثقافي المشروعات المصرية القديمة مؤسسة زاهی حواس للآثار والتراث المصریة القدیمة

إقرأ أيضاً:

في احتفالية علمية كبرى بالجامع الأزهر.. كبار العلماء يحتفون بختم شرح علل الترمذي

عقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر، احتفالية علمية كبرى بالجامع الأزهر بمناسبة ختم شرح كتاب «علل الترمذي» للإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي، والذي تولى شرحه وإجازته الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، على مدار عامين كاملين، وسط حضور علمي رفيع ضمّ نخبة من علماء الأزهر وطلابه من مختلف دول العالم، في مشهد يعكس استمرارية المدرسة الأزهرية في خدمة السنة النبوية وإحياء تقاليد المجالس العلمية.

وأكد فضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن ختم شرح كتاب «علل الترمذي» يمثل مناسبة علمية بالغة الأهمية، تُجسّد عناية الأزهر الشريف بعلوم الحديث النبوي، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب يُعد من أبرز المراجع المعتمدة في نقد الروايات وكشف عللها الخفية.

ونوّه فضيلته بأن هذا العمل لم يكن مجرد دروس تلقى، بل هو مشروع علمي متكامل، شارك فيه طلاب علم متميزون من شتى البلدان، تلقّوا على يد الدكتور أحمد معبد علوم العلل والرواية والدراية، مؤكدًا أن استمرار هذه المجالس العلمية في الجامع الأزهر يثبت أن الأزهر لا يزال حصنًا حصينًا للفهم الصحيح للدين، وميدانًا نابضًا بالتحقيق والتدقيق.

واعظات الأزهر يؤدين العزاء لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية |صورالضويني: علماء الأزهر حماة السنة وحرّاس العقول من الانحراف والتشددأمين البحوث الإسلامية يشارك في احتفالية كبرى بالجامع الأزهر لختم كتاب شَرْح علل الترمذيمرصد الأزهر: دراسة بريطانية تحذر من تأثير كراهية المسلمين على التماسك المجتمعي

من جانبه، وصف فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، الأزهر الشريف بأنه "هبة من الله وسنة كونية"، ومقصد للعلماء وطلاب العلم من أنحاء العالم، مشددًا على أن الأزهر ليس مؤسسة تعليمية فحسب، بل منارة حضارية تحتضن علوم الشريعة واللغة والإنسان.

وأوضح فضيلته أن علم الحديث يُعد من أعظم مفاخر الأمة الإسلامية، لما فيه من منهج نقدي فريد يُميز الصحيح من السقيم، مشيرًا إلى أن ختم شرح "علل الترمذي" يُجسّد عراقة المدرسة الأزهرية وحرصها على صيانة السنة النبوية، ويُعد تتويجًا لمسيرة علمية أصيلة.


من جانبه، أعرب فضيلة أ.د أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، عن سعادته بختم هذا الكتاب القيم، مبينًا أن «علل الترمذي» ينبثق من علم هو صفوة الصفوة، نشأ في حضن الأزهر بتواضع وإخلاص، مشددًا على أن الإخلاص هو سرّ ظهور الأعمال الصالحة.

وقدّم فضيلته الإجازة لشرح الكتاب بجميع مروياته عن شيوخه، منوّهًا بأن هذا الشرح ليس غريبًا عن مناهج الأزهر، بل سبق أن كان موضوعًا لرسالة جامعية نوقشت على يد كبار العلماء، من بينهم الإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الأسبق، والدكتور موسى شاهين لاشين.

وقد شهدت الاحتفالية حضورًا علميًا مميزًا، ضم فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر،، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء، وأساتذة الجامعة، وطلاب العلم، في أجواء علمية جسدت تواصل الأجيال والانتماء العميق لتراث الأمة الحديثي، وسط إشادة واسعة بالدور الحضاري الذي يضطلع به الأزهر في حفظ علوم السنة النبوية، ونقلها إلى الأجيال بمنهجية راسخة وروح متجددة.

طباعة شارك الجامع الأزهر هيئة كبار العلماء بالأزهر احتفالية علمية كبر كتاب «علل الترمذي»

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية بعنوان نعمة الصحة وضرورة الحفاظ عليها
  • جامعة الأمير مقرن توقِّع اتفاقية لتعليم العربية للناطقين بغيرها واستقطاب الطلاب الدوليين
  • انطلاق أكثر من ٢٦٠ مركزا لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جنوب الباطنة
  • مؤسسة زاهي حواس تطلق أول دورة لتعليم اللغة المصرية القديمة
  • متاحف قطر تطلق أول تجربة تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاستكشاف الفن والتراث
  • جامعة أسيوط تعلن عن بدء التسجيل في دورة تعليم اللغة اليابانية للطلاب والباحثين
  • في احتفالية علمية كبرى بالجامع الأزهر.. كبار العلماء يحتفون بختم شرح علل الترمذي
  • مفاجأة علمية.. الجينات تعيد رسم الرابط بين مصر القديمة والهلال الخصيب
  • الأوقاف تنظم 116 ندوة علمية حول تصدي الإسلام لمخاطر الغش