حملة اعتقالات واسعة بعد مداهمة منازل المواطنين في التربة بتعز
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن حملة اعتقالات واسعة بعد مداهمة منازل المواطنين في التربة بتعز، الجديد برس شنت قوات الإصلاح، الإثنين، حملة اعتقالات واسعة جنوب غرب محافظة تعز اليمنية.وقالت مصادر محلية إن مجاميع من قوات محور .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حملة اعتقالات واسعة بعد مداهمة منازل المواطنين في التربة بتعز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس|
شنت قوات الإصلاح، الإثنين، حملة اعتقالات واسعة جنوب غرب محافظة تعز اليمنية.
وقالت مصادر محلية إن مجاميع من قوات محور تعز، داهمت العشرات من منازل المواطنين في مدينة التربة، واعتقلت عدد من الأشخاص.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع الحملة، وما إذا كانت تتعلق بالاعتقالات المتبادلة بين قوات الإصلاح وفصائل طارق صالح، خصوصاً مع عودة التوترات بين الطرفين في ريف تعز الجنوبي، في ظل بدء الفصائل الإماراتية تحركاتها للهجوم على معقل الحزب في المنطقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان
بعد الأحداث المندلعة بين مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً ومليشيا الإصلاح الموالية للسعودية في حضرموت والمهرة، تسعى قوات الأولى إلى توسيع نفوذها العسكري في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، ضد القوات المحسوبة على مليشيا الإصلاح.
وبحسب مصادر إعلامية، أصدر قائد ما يسمى بألوية "العمالقة الجنوبية" المرتزق عبد الرحمن المحرمي، المعروف بـ"أبو زرعة"، توجيهات بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، في خطوة تعكس استعداد الانتقالي لفرض واقع جديد على الأرض.
وتأتي هذه التحركات بعد منح أبو بكر الجبولي، قائد قوات "الإصلاح" في طور الباحة، مهلة للانسحاب باتجاه تعز أو تسليم المحور للقوات "الجنوبية" دون مواجهة، وفق ما أفادت به المصادر.
ويرى مراقبون أن مليشيا الانتقالي تسعى لاستثمار تقدمها في المحافظات الشرقية لتعزيز موقعها في لحج، معتبرين أن التحرك الجديد يندرج ضمن خطة تهدف إلى تقليص نفوذ الإصلاح في المناطق المتبقية تحت سيطرته.
كما يشير خبراء عسكريون إلى أن أي تقدم "الإنتقالي" في هذه المنطقة سيمنح قوات المرتزق لطارق صالح، المدعومة إماراتياً، مساحة أكبر للتحرك نحو مناطق الإصلاح في تعز، ما قد يغير موازين القوى في المناطق الخاضعة للعدوان في المحافظة.
وتعكس هذه التطورات، تصاعد التنافس بين دول العدوان السعودي الإماراتي على المناطق الغنية بالنفط والثروات في المحافظات الجنوبية، وكذلك السيطرة على السواحل والمناطق الاستراتيجية وتطويعها لصالح العدو الصهيوني وحلفائه، بعيدا عن المصلحة الوطنية اليمنية بقبول فاضح من قبل مرتزقة العدوان وفصائله المختلفة.