الرئيس الصومالي: لن نسمح لأي دولة بالاستيلاء على أراضينا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وجه حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي و شعب مصر على الترحيب، و كرم الضيافة التي قدمت له و لوفده في مصر.
وأضاف رئيس جمهورية الصومال- خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي- أن مصر دولة حليفاً تاريخياً للصومال، وشريكاً استراتيجيا، مؤكداً أنه يتطلع إلى المزيد من الرخاء و التعاون الذي يعتمد على الاحترام و المنافع المشتركة بين البلدين.
وأشار رئيس جمهورية الصومال إلى أنه يشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعم الفوري ، و الذي لا يتزعزع في إدانة محاولة إثيوبيا غير القانونية للمس بالسيادة و السلامة للأراضي الصومالية وفقاً للاتفاق الذي وقع في الأول من يناير2024.
وأكد أن البحر الأحمر هو جزء أساسي من التجارة العالمية و الأمن خاصة لدول الجوار التي تطل عليه، معلقاً:" لدينا إمكانيات و فرص كبيرة ،ولن نسمح لأي دولة بالاستيلاء على أراضينا بما في ذلك إثيوبيا أو بلد آخر.
ووجه الرئيس الصومالي رسالة للشركاء الدوليين، أن الشراكة بين مصر و الصومال في كل المجالات لا تهدد أي بلد أخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الصومال شعب مصر
إقرأ أيضاً:
ضربات نوعية يوجهها الصومال لـ«الشباب» الإرهابية
أحمد مراد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتواصل قوات الجيش الوطني الصومالي عملياتها العسكرية الناجحة ضد مقاتلي وقادة حركة «الشباب» الإرهابية، ما تسبب في خسائر فادحة تكبدها التنظيم الإرهابي خلال الفترة الأخيرة، وأعلنت الحكومة قبل أيام قليلة عن مقتل 47 عنصراً من مقاتلي الحركة في عملية بمنطقة «عيل طير» وسط البلاد، ومصادرة آليات ومعدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين.
وشدد الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، على أهمية الضربات العسكرية النوعية التي وجهتها الحكومة الصومالية ضد معاقل ومقاتلي حركة الشباب خلال الشهرين الماضيين، وهو ما يعزز من فرص القضاء على التنظيم، ويحد من قدرته على تنفيذ عمليات ضد المدنيين وعناصر الجيش والشرطة.
وقال زهدي لـ«الاتحاد»: إن الحكومة الصومالية تتبنى استراتيجية شاملة في حربها ضد حركة الشباب الإرهابية، تتضمن جوانب أمنية وفكرية واقتصادية وإعلامية، وهو ما أسهم في توجيه العديد من الضربات الموجعة للتنظيم الإرهابي.
وبدوره، أوضح الباحث والمحلل الصومالي، شرحبيل أحمد إسماعيل، أن الجيش الصومالي كثفت عملياته العسكرية ضد عناصر الشباب خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو، ما يعزز المساعي الحكومية لاستعادة الأمن والاستقرار، لا سيما في المناطق المحررة.
وذكر شرحبيل في تصريح لـ«الاتحاد» أن الخسائر التي تتكبدها حركة «الشباب» الإرهابية خلال العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش تسهم بشكل كبير في إضعاف التنظيم، لا سيما مع مقتل العديد من قادته البارزين، وفقدانه لبعض معاقله الاستراتيجية.
وأشار إلى نجاح قوات الجيش في تحرير مساحات كبيرة من المناطق التي كانت في قبضة مقاتلي الحركة، وبالأخص في مناطق الوسط والجنوب، مشدداً على أهمية الدعم والمساندة التي يتلقاها الجيش الصومالي من مختلف فئات الشعب، إضافة إلى أهمية الدعم العربي والدولي.