التراويح والتهجد والاعتكاف.. الأوقاف تعلن ضوابط الصلوات بالمساجد في رمضان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد ندى باهي تغطية حول حقيقة ما تردد عن تقييد صلاة التراويح في شهر رمضان المقبل وهو ما انتشر في الساعات الأخيرة على السوشيال ميديا، حيث زعم رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه سيكون هناك تقييد لصلاة التراويح على غرار ما حدث في رمضان الماضي.
وخرجت وزارة الأوقاف لتوضح حقيقة ذلك من خلال بيان رسمي، تحدثت فيه عن ضوابط صلاة التراويح التي تم الإعلان عنها.
وأشارت إلى أنه مع اقترب شهر رمضان، اصبح الجميع يتساءل عن صلاة التراويح خاصة مع انتشار اخبار تزعم ان وزارة الاوقاف قررت تقييد صلاة التراويح بوقت محدد خلال شهر رمضان، وتداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي هذا الخبر.
وأفاد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بأنه تواصل مع وزارة الأوقاف، التي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتقييد صلاة التراويح بوقت محدد خلال شهر رمضان، وأنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات أو إصدار أي توجيهات بهذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة التراويح التراويح والتهجد الاعتكاف التهجد وزارة الأوقاف رمضان 2024 صلاة التراویح شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف” تعمّم فتوى شرعية بشأن صلاة العيد والجمعة إذا تزامنا في يوم واحد
صراحة نيوز ـ عمّمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية على كافة مديريات الأوقاف في المملكة فتوى شرعية صادرة عن دائرة الإفتاء العام، توضح الحكم الشرعي لأداء صلاة الجمعة في حال صادف يوم العيد يوم الجمعة.
وأكدت الوزارة، في تعميم رسمي، ضرورة إبلاغ الخطباء والأئمة بالفتوى والالتزام التام بمضمونها، حرصاً على توحيد الخطاب الديني وتوجيه الناس إلى الحكم الشرعي الصحيح في هذه المسألة.
كما طلبت الوزارة من المديريات تزويدها بـتقرير مفصل حول مدى الالتزام بالتعميم، والإجراءات المتخذة بحق أي مخالفين للتوجيه، إن وجدت.
ويأتي هذا التعميم في إطار استعدادات الوزارة لموسم عيد الأضحى المبارك، وتزامنه المحتمل مع يوم الجمعة، ما يطرح تساؤلات بين المصلين حول وجوب صلاة الجمعة لمن حضر صلاة العيد.
وقد أرفقت الوزارة مع التعميم نص الفتوى الصادرة عن دائرة الإفتاء العام، التي تناولت بالتفصيل الرأي الشرعي المستند إلى الأدلة من السنة النبوية وآراء العلماء في هذا الشأن.
الفتوى باختصار
وتوضح الفتوى أن من شهد صلاة العيد يُرخص له في ترك صلاة الجمعة، على أن يصلي الظهر بدلاً منها، وهذا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، مع التأكيد على أن الأئمة وخطباء الجمعة يجب أن يقيموا الصلاة في المساجد، حتى يتمكن من لم يشهد العيد من حضور صلاة الجمعة كالمعتاد.
ودعت دائرة الإفتاء إلى الحرص على وحدة الصف والاجتماع في المساجد، واتباع الهدي النبوي بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على روحانية الشعائر الإسلامية.
ومن المتوقع أن يتم تعميم الفتوى خلال خطب الجمعة القادمة، استعدادًا لاحتمال تزامن عيد الأضحى مع يوم جمعة هذا العام.