كأس أمم إفريقيا: "موروكو" يقود تنزانيا لتحقيق أول نتائج الإيجابية بعد إبعاد الجزائري عمروش
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قاد حميد موروكو سليمان، المنتخب التنزاني لكسب أول نقطة له في العرس الإفريقي، بتعادل مع زامبيا بهدف لمثله، بعد تعيينه مدربا لملوك الطوائف خلفا لعادل عمروش، المقال من منصبه، جراء تصريحاته المستفزة في حق المغرب، وكذا العقوبات المسلطة عليه من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وكان “موروكو”، قريبا من قيادة تنزانيا لتحقيق النقاط الثلاث، لولا عدم تركيز اللاعبين في الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعت المنتخب المذكور بزامبيا، التي تمكنت من تعديل النتيجة، بالرغم من النقص العددي، ليدخل بذلك رفاق سايمون مسوفا المنافسة بنقطة تحيي آمالهم في التأهل إلى ثمن النهائي، رفقة المنتخب الوطني المغربي عن المجموعة السادسة.
وكان الاتحاد التنزاني لكرة القدم، قد أعلن، أنه تم تعيين حميد موروكو سليمان، مدربا جديدا للمنتخب، بعد إيقاف عمروش لـ 8 مباريات، مع تغريمه مبلغ 10 آلاف دولار، من قبل اللجنة التأديبية، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، جراء التصريحات التي أدلى بها لإحدى القنوات التلفزيونية الجزائرية،
وكانت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد قررت استدعاء الجزائري عادل عمروش، مدرب منتخب تنزانيا اليوم للمثول أمامها، على خلفية تصريحاته التلفزيونية التي هاجم خلالها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، واتهمه بالتحكم في تعيينات الحكام ومواعيد مباريات أسود الأطلس.
وحاول عمروش تلطيف الأجواء في الندوة الصحفية التي سبقت مباراة تنزانيا والمنتخب المغربي، بعدما قام بتقديم اعتذار رسمي للمغرب، مشيرا إلى أنه ما قصده هو أن المغرب أصبح مثل مصر سابقا، له حضوره القوي داخل الكاف ليدافع عن مصالحه وليس شيئا آخر.
وكان الجزائري عمروش، قد قال إن “المنتخب التنزاني طالب بلعب المباراة أمام المغرب ظهرا، لكن الجامعة فرضت برمجتها مساء، هم يختارون حتى الحكام. هذا يعني أنك تلعب أمام منتخب كبير وأمور خفية أخرى”.
ومن جهته استنكر الاتحاد التنزاني لكرة القدم، تصريحات عماد عمروش، التي أساء فيها لكرة القدم المغربية، و قال “تصريحات مدرب المنتخب لا أساس لها، ولا تعبر مطلقاً عن رأي الاتحاد التنزاني”، منوهاً بالدور الذي تلعبه المملكة في تطوير لعبة كرة القدم في إفريقيا.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي حميد موروكو عادل عمروش منتخب تنزانياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي عادل عمروش منتخب تنزانيا لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
غدًا.. لقاءان في دوري الشباب لكرة القدم
كتبت - مريم البلوشية
تتواصل غدًا الجمعة منافسات الجولة السادسة من المرحلة النهائية لدوري الشباب لكرة القدم للموسم الرياضي 2025-2026م، ففي المجموعة الأولى يدخل نادي العامرات مباراته أمام نادي صحم بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الكبير على الخابورة في الجولة الخامسة، ساعيًا للاستمرار في نسقه التصاعدي، بينما يتطلع نادي صحم إلى تصحيح مساره بعد تعادله الأخير مع نادي صلالة، وفي اللقاء الثاني، يطمح نادي بهلا إلى استثمار عاملي الأرض والجمهور عندما يستضيف نادي الخابورة، الذي يسعى بدوره لتعويض خسارته الثقيلة في الجولة الماضية، فيما يخلد نادي صلالة للراحة.
وتستكمل منافسات الجولة بعد غدٍ بإقامة مباراتين في المجموعة الثانية، حيث يواجه نادي فنجاء ضيفه نادي مجيس في لقاء يتوقع أن يكون مفتوحًا بعد الأداء الهجومي القوي لمجيس في الجولة الخامسة حين فاز على الاتحاد، بينما يدخل نادي فنجاء المواجهة بنزعة دفاعية واضحة بعد تعادله السلبي الأخير أمام نادي المصنعة، وفي المباراة الثانية يلتقي نادي السيب مع نادي المصنعة على ملعب السيب، في مواجهة بين فريقين قدّما مستويات متباينة في الجولة السابقة، فيما يخلد نادي الاتحاد للراحة، وتنطلق المباريات في الساعة 3:20 مساءً.
وبعد ختام الجولة الخامسة، تصدر نادي العامرات ترتيب المجموعة الأولى برصيد 8 نقاط، وقد سجل 8 أهداف، ودخلت عليه 3 أهداف، وجاء نادي صلالة في المركز الثاني برصيد 6 نقاط وسجل 6 أهداف واستقبلت شباكه 4 أهداف، يليه نادي بهلا في المركز الثالث برصيد 5 نقاط وسجل 3 أهداف وعليه هدفان، أما نادي الخابورة فحلّ رابعًا برصيد 3 نقاط وله 3 أهداف وعليه 6 أهداف، فيما جاء نادي صحم في المركز الخامس برصيد نقطتين، وله هدفين واستقبلت شباكه 7 أهداف.
وفي المجموعة الثانية اعتلى نادي السيب الصدارة برصيد 9 نقاط مسجلًا 8 أهداف ودخل عليه هدف واحد، وجاء نادي مجيس ثانيًا برصيد 9 نقاط وله 8 أهداف وعليه 3 أهداف، واحتل نادي المصنعة المركز الثالث برصيد 7 نقاط وله 3 أهداف وعليه 4 أهداف، ثم نادي فنجاء في المركز الرابع برصيد 4 نقاط وله 3 أهداف ودخلت شباكه 4 أهداف، فيما جاء نادي الاتحاد في المركز الخامس دون نقاط وله 3 أهداف وعليه 13 هدفًا.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟