تصريح للصفدي يغضب خارجية الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الصفدي: من الواضح جدًا" أن نتنياهو لم يدعم أبدًا حل الدولتين
أغضب تصريح أدلاه وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في مقابلة تلفزيونية قبل أيام، وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : الصفدي يشدد على ضرورة امتثال تل أبيب لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني
وقال الصفدي في تصريح لقناة الجزيرة، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد "يثير مواجهات متعمدة" في الشرق الأوسط "لتأخير الحساب السياسي"، ما تسبب بغضب لدى خارجية الاحتلال لترد لاحقا.
وزعمت الخارجية في ردها على تصريح الصفدي، بأنه "ادعاء كاذب".
وقالت خارجية الاحتلال، إن القادة العسكريين في تل أبيب ومجلس الوزراء الحربي، قالوا إن الحرب ستستغرق أشهرا عديدة أخرى.
وأضافت الوزارة "أما بالنسبة للبنان، فقد بدأ حزب الله هجومًا غير مبرر في 8 أكتوبر/تشرين الأول، وكل يوم تقريبًا منذ ذلك الحين. وستدافع "إسرائيل" عن نفسها بحق ضد كل من يهاجمها.
وكان أكد الصفدي في تصريحه للجزيرة على أن الأردن يؤمن بدعم "دولة فلسطينية مستقلة" مقسمة على خط ترسيم عام 1967 المعروف بالخط الأخضر لتقسيم الأراضي الفلسطينية و"الإسرائيلية".
وأضاف أنه يعتقد أنه "من الواضح جدًا" أن نتنياهو لم يدعم أبدًا حل الدولتين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي دولة فلسطين حكومة نتنياهو الاحتلال خارجیة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
قال محسن أبو رمضان محلل سياسي فلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو في نزعته التوسعية والعدوانية يصدم مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يعزز رغبة نتنياهو هو اليمين المتطرف في حكومته، أي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن ينتقل إلى المرحلة الثانية ولا يريد إعادة تموضع جيش الاحتلال إلى منطقة أخرى تكون مساحتها أوسع للمواطنين الفلسطينيين من هذه المساحة الضيقة، حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو 60% من مساحة قطاع غزة.
وحول تقييمه للواقع الميداني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وهل تسمح الظروف الحالية بالانتقال إلى ترتيبات أمنية وإدارية وفقا لما تنص عليه المرحلة الثانية، قال المحلل السياسي الفلسطيني: "نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني، ولننظر إلى ما يحدث لغزة الآن نتيجة المنخفض الجوي، فقد غرقت الخيام و1.2 مليون فلسطيني موجودون في منطقة المواصي ويقتربون من الشاطئ، وبالتالي، فإن ثمة مخاطر متعلقة بمخاطر الفيضان من البحار".
وتابع: "الأمطار غمرت الخيام البالية، وهناك أطفال ومرضى وكبار السن ونساء، وبالتالي، ثمة معاناة شديدة متعلقة بالبروتوكول الإنساني، علما بأن نتنياهو وحكومته لم يلتزما بهذا البروتوكول الذي كان يطلب السماح بدخول ما بين 400 إلى 600 شاحنة، وما يدخل قطاع غزة لا يتجاوز 200 شاحنة".