3 عادات يومية تدمر عضلة القلب.. توقف عن ممارستها فورا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تعد صحة القلب عنصرًا حاسمًا في الصحة العامة للإنسان، حيث تلعب حالة نظام القلب والأوعية الدموية دورًا محوريًا في صحة الجسم بالكامل، إلا أن هناك عادات يومية تدمر عضلة القلب، يقوم بها الملايين بشكل اعتيادي والتي تؤثر سلبًا على نظام القلب والأوعية الدموية.
3 عادات يومية تدمر عضلة القلب، نشرها موقع «shefinds»، وفقا لتحذيرات الدكتور نيك زيروسكي، خبير الصحة، والذي قال «مرض القلب هو القاتل الأول في جميع أنحاء العالم، وهناك ثلاثة أشياء تؤدي إليه».
- وصف الدكتور زيروسكي أول عادة بـ «نمط الحياة الخامل» من خلال عدم ممارسة التمارين الرياضية ما يسبب الخمول البدني، وهو المساهم الرئيسي في تطور مشاكل القلب والأوعية الدموية.
- عندما يمارس الأفراد نشاطًا بدنيًا غير كافٍ، تضعف عضلة القلب بمرور الوقت، ما يؤدي إلى انخفاض كفاءة ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، بحسب التقرير.
- العادة الثانية التي تدمر القلب، هي ما وصفها بـ«الدهون المهدرجة»، والتي تتواجد في الأطعمة المصنعة والمقلية، والتي تهدد صحة القلب، حيث تم ربط هذه الدهون الاصطناعية على نطاق واسع بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تتشكل الدهون المتحولة من خلال عملية تسمى الهدرجة، وغالبًا ما تستخدم لتصلب الزيوت السائلة لإنتاج الغذاء، عند دمجها في النظام الغذائي، تعمل الدهون المتحولة على رفع مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL، والذي يشار إليه عادةً باسم الكوليسترول الضار، بينما تقلل في الوقت نفسه مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL، المعروف باسم الكوليسترول الجيد.
- العادة الثالثة والأخيرة الضارة بالقلب، هي تناول الكثير من السكر، «لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن تعلم أن تناول كميات زائدة من السكر يمكن أن يعرضك لخطر المضاعفات الصحية؛ وهذا ينطبق بشكل خاص على صحة القلب»، بحسب الطبيب.
لقد تورط السكر في مجموعة من مشاكل القلب والأوعية الدموية، ما يعني أن تناول الكثير من هذه الأشياء الحلوة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكري من النوع 2، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وهي الحالات التي تزيد بشكل كبير من احتمال الإصابة بأمراض القلب.
ويساهم استهلاك الكثير من السكر في ارتفاع ضغط الدم، والالتهابات، ومقاومة الأنسولين، وكلها يمكن أن تؤدي مجتمعة إلى إجهاد نظام القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى ذلك، ارتبط تناول السكر المرتفع بتغيرات غير مواتية في مستويات الدهون في الدم، مع زيادة مستويات الدهون الثلاثية وانخفاض مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL، ما يزيد في النهاية من خطر الإصابة بـ النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بحسب التقرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القلب عضلة القلب الحفاظ على الصحة القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة يخفيها الكرش وتهدد حياتك
تشير النتائج إلى أن الدهون الحشوية ليست مجرد زيادة في الوزن بل ترتبط مباشرة بحدوث أمراض مزمنة قد تهدد الحياة. ويلاحظ الباحثون أن وجود الكرش يعزز الالتهابات الداخلية ويؤثر سلباً في وظائف أعضاء حيوية مثل القلب والكبد والدماغ.
كما يبرز ارتباط الدهون الحشوية بمقاومة الإنسولين، وهي عامل رئيسي في تطور السكري من النوع الثاني.
أمراض القلب وتصلّب الشرايين تظهر أمراض القلب وتصلّب الشرايين بشكل متزايد مع وجود الكرش نتيجة زيادة الالتهابات وتغيرات في الأوعية الدموية، ما يزيد احتمال فشل القلب وضغط الدم المرتفع.
كما ترتفع مخاطر حدوث مشاكل في ضخ الدم نتيجة ارتفاع الدهون الثلاثية وتفاوت مستويات الكوليسترول. وتؤثر هذه التغيرات على الأداء القلبي وتزيد من احتمال حدوث النوبات القلبية في المدى الطويل.
السكري من النوع الثاني ترتبط تراكم الدهون حول الأعضاء بمقاومة الإنسولين، وهو عامل رئيسي في تطور السكري من النوع الثاني.
وتؤدي هذه المقاومة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بصورة مستمرة وتدهور وظيفة البنكرياس مع الوقت. وتُعد الكرش مؤشراً قوياً على وجود مخاطر كبيرة للإصابة بالمرض في المراحل القادمة.
الكبد الدهني غير الكحولي يؤدي تراكم الدهون الحشوية إلى تراكم دهون في الكبد، ما يسبب التهاباً وتليّفاً إذا لم تتم السيطرة عليه.
وتزداد المخاطر عند وجود نمط حياة غير نشط أو تغذية عالية السعرات. وتُعدّ المتابعة الطبية وتعديل العادات من الخطوات الأساسية للوقاية من تدهور صحة الكبد.
السكتة الدماغية يرتفع احتمال الإصابة بالجلطات الدماغية بسبب تأثير الدهون البطنية في الأوعية الدموية والضغط الدموي. وتؤثر الدهون الحشوية في احتمال تكون جلطات وتضيق الشرايين التي توصل الدم إلى الدماغ.
كما ترتبط مخاطر السكتة بتغيرات في أيض الدهون والسكريات الناتجة عن وجود الكرش.
السرطان تزداد مخاطر السرطان نتيجة الالتهابات المزمنة المصاحبة للدهون الحشوية، خصوصاً سرطان القولون والثدي. وتلعب العوامل الالتهابية وتغيرات الهرمونات دوراً في احتمالية نمو الخلايا السرطانية.
وتؤكد الأبحاث ضرورة تبني أساليب حياة صحية للحد من هذه المخاطر. ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول تفرز الدهون العميقة في البطن مواد كيميائية تؤثر في ضغط الدم وتزيد مستويات الدهون الثلاثية وتقلل الكوليسترول الجيد.
وتؤدي هذه التغيرات إلى زيادة العبء على القلب وتدهور صحة الشرايين. وتعد مراقبة ضغط الدم والكوليسترول واختيار نمط حياة صحي من الخطوات الأساسية للوقاية.
توقف التنفّس أثناء النوم ومتلازمة الأيض وجود الكرش يزيد من احتمال توقف التنفّس أثناء النوم واضطرابات النوم الليلية نتيجة لضغط الدهون على الحجاب الحاجز والصدر.
وتؤدي هذه الاضطرابات إلى نوم غير مريح وإرهاق خلال النهار وتراجع في الأداء اليومي.
وتعد متلازمة الأيض، التي تشمل ارتفاع الضغط والسكري والدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد، من أبرز المؤشرات المرتبطة بالكرش وتزيد من خطر أمراض القلب والسكر.