علاقة مقلقة بين الالتهاب المزمن والفقر وخطر الوفاة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجرتها كلية الصحة العامة والمهن الصحية بجامعة فلوريدا عن علاقة مقلقة بين الإلتهاب المزمن والفقر وزيادة خطر الوفاة من أمراض القلب والسرطان، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط
ووجدت الدراسة - التي حللت بيانات 95 مليون أمريكي تتراوح أعمارهم بين 40 وما فوق ونشرت نتائجها فى عدد يناير من مجلة " فرونتيرز" الطبية - أنه عندما يتعايش الالتهاب المزمن - وهو عامل خطر معروف للأمراض المختلفة - مع الفقر ، فإن التأثير المشترك على مخاطر الوفيات يكون أكثر من مجرد مصادفة، ويعني هذا أن زيادة المخاطر أكبر مما لو تمت إضافة الآثار الفردية للالتهاب المزمن والفقر معا.
وبحثت الدراسة الحالية فى كيفية تقاطع هذا مع الفقر، والذي يميل أيضا إلى رفع مستويات الالتهاب، غالبا بسبب الإجهاد المزمن"، وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يواجهون الفقر ومستويات مرتفعة من الإلتهاب كانوا أكثر عرضة للوفاة فى غضون 15 عاما، وفي الوقت الذى يعد الإلتهاب جزءا طبيعيا من دفاعات الجسم ضد العدوى أو الإصابة ، يستمر الإلتهاب المزمن لفترات طويلة يرتبط بحالات صحية مزمنة ، مثل السرطان ، أمراض القلب ، السكر النوع الثانى ، وأمراض الكلى .
وتشير الدراسة إلى أن مايقرب من 35% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من التهاب جهازي، ويمكن لعوامل مختلفة، بما في ذلك سوء التغذية، والإجهاد، والخمول البدني، والتدخين، والشيخوخة، والسمنة، واضطرابات المناعة الذاتية، والسموم البيئية ، أن تسبب إلتهابا مزمنا.
وأكدت دراسة الجبهة المتحدة على الحاجة الملحة لإجراء فحوصات روتينية للإلتهاب المزمن ، لا سيما في الفئات السكانية الضعيفة .. على الرغم من الأبحاث المكثفة حول الإلتهاب المزمن وتأثيراته الصحية على مدار الـ 25 عاما الماضية.
وقام الباحثون بتحليل البيانات من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، مع التركيز على البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما والذين يعيشون تحت خط الفقر مع ارتفاع مستويات بروتين سي التفاعلي، وهو علامة على الالتهاب المزمن، وربطوا هذه السجلات بمؤشر الوفيات الوطني لتتبع الوفيات على مدى 15 عاما، وكانت النتائج مقلقة فالأفراد الذين يعانون من كل من الالتهاب المزمن والفقر لديهم خطر متزايد بنسبة 127٪ للوفاة من أمراض القلب وزيادة خطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة 200 ٪ تقريبا.
أما أولئك الذين يعانون من إلتهاب مزمن أو فقر (ولكن ليس كلاهما) واجهوا زيادة بنسبة 50 ٪ في خطر الوفاة خلال نفس الفترة.
ولا تلقي هذه الدراسة الضوء على قضية صحية عامة حرجة فحسب، بل تدعو أيضا إلى اتخاذ تدابير استباقية في ممارسات الرعاية الصحية للتخفيف من هذه المخاطر المتزايدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطر الوفاة
إقرأ أيضاً:
الفرق في علامتين .. أمراض الرئة المزمنة تشبه نزلات البرد| تفاصيل
تتشابه أعراض أمراض الرئة خاصة الانسداد الرئوي المزمن مع علامات نزلات البرد لذا من المهم معرفة كيفية التفرقة بينهما.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك غالبًا لا تظهر أعراض داء الانسداد الرئوي المزمن حتى يحدث تضرر كبير في الرئتين وعادةً ما تتفاقم الأعراض مع مرور الوقت، خاصةً إذا استمر التدخين أو التعرض لمهيجات أخرى.
وقد تشمل أعراض داء الانسداد الرئوي المزمن ما يأتي:
صعوبة في التنفس خاصة أثناء ممارسة الأنشطة البدنية.
سماع صوت أزيز أو صفير عند التنفس.
سعال مستمر قد ينتج عنه إفراز كمية كبيرة من المخاط. قد يكون المخاط شفافًا أو أبيض أو أصفر أو مائلاً للأخضر.
ضيق الصدر أو ثقله.
قلة النشاط أو الشعور بالتعب الشديد.
حالات عَدوى الرئة المتكررة.
فقدان الوزن بشكل لا إرادي. قد يحدث هذا مع تفاقم الحالة المرضية.
تورم في الكاحلين أو القدمين أو الساقين.
من المرجح أن يواجه المصابون بداء الانسداد الرئوي المزمن أوقاتًا تتفاقم فيها الأعراض وتصبح أسوأ من التغيرات اليومية المعتادة. هذا الوقت الذي تتفاقم فيه الأعراض يُعرف بالتفاقم. يمكن أن تستمر فترة التفاقمات مدةً تتراوح ما بين عدة أيام وأسابيع. ويمكن أن تكون ناجمة عن محفزات مثل الروائح أو الهواء البارد أو تلوث الهواء أو نزلات البرد أو العدوى. قد تشمل الأعراض ما يأتي:
بذل جهد أكبر من المعتاد للتنفس أو الشعور بصعوبة في التنفس.
ضيق الصدر.
السعال بشكل متكرر.
إفراز كمية أكبر من المخاط أو تغير في لون المخاط أو سمكه.
الحُمّى.