الهجوم على مخيمات اللاجئين.. سياسة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الهجوم على مخيمات اللاجئين.. سياسة تتبعها دولة الاحتلال»، والذي أشار إلى أن المخيمات أقيمت كملجأ آمن لمن اضطروا إلى مغادرة قراهم ومدنهم هربا وخوفا بعد حدوث النكبة الأولى عام 1948، وتم تسميتها بمخيمات اللاجئين، تنفيذا لقرار الأمم المتحدة رقم 194 الذي نص صراحة على حقهم في العودة وتعويضهم عن المعاناة التي تعرضوا لها جراء طردهم من أراضيهم ومنازلهم.
دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية كشفت عن حجم المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني داخل المخيمات من حرب إبادة ومخططات للتهجير والتدمير والقتل، لم تتوقف منذ 76 عاما، بل تتصاعد وتزداد رقعتها.
المخطط الإسرائيليأبعاد عدة يحملها المخطط الإسرائيلي لتلك المخططات أهمها محاولة كسر شوكة حركة النضال الوطني الفلسطيني وخاصة الحق في العودة واستعادة الممتلكات كذلك التدمير الممنهج للبنى التحتية وجعل الحياة داخلها صعبة وغير ممكنة، ودفع اللاجئين إلى النزوح والتفكير في الهجرة خارج فلسطين كأداة من أدوات حسم الصراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللاجئين القضية الفلسطينية الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: سكان طهران سيدفعون الثمن قريبًا
صعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من لهجته تجاه إيران، متوعدًا بأن "سكان طهران سيدفعون الثمن قريبًا"، في أعقاب الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة، التي استهدفت مواقع مدنية داخل إسرائيل.
وقال كاتس، إن "الهجوم الإيراني على المواقع المدنية في إسرائيل، يهدف إلى ردع الجيش الإسرائيلي عن مواصلة هجماته التي تؤدي إلى تقويض قدرات طهران العسكرية"، مضيفًا أن إيران باتت تتبع أساليب غير تقليدية في حربها ضد إسرائيل.
ووصف كاتس القيادة الإيرانية بأنها "ديكتاتورية متغطرسة"، مشيرًا إلى أن من وصفه بـ"الديكتاتور في طهران" قد "تحول إلى قاتل جبان، يطلق النار عمدًا باتجاه الجبهة الداخلية المدنية".
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن مقتل 19 شخصًا في إسرائيل منذ بداية المواجهة العسكرية مع إيران، التي بدأت قبل أيام وشهدت تصعيدًا غير مسبوق في حدة العمليات العسكرية بين الطرفين.
وذكرت الإذاعة أن 55 مصابًا، بعضهم في حالات خطرة، قد وصلوا إلى مستشفى بيلنسون منذ ساعات الليل، وذلك بعد تعرض مناطق إسرائيلية لقصف إيراني مكثّف.
وبحسب المعلومات الرسمية، أطلقت إيران أكثر من 370 صاروخًا باليستيًا، إضافة إلى أكثر من 100 طائرة مسيّرة، توزعت على 11 دفعة متتالية منذ بداية المواجهة، ما يشير إلى تطور نوعي في مستوى العمليات العسكرية واتساع رقعة الاستهداف.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، أنه يواصل جهوده لاعتراض الهجمات، مؤكداً أن القبة الحديدية ومنظومات الدفاع الجوي الأخرى اعترضت جزءاً كبيراً من التهديدات، إلا أن بعضها أصاب أهدافاً داخل البلاد، ما تسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة.
وتسود حالة من الترقب والحذر في الشارع الإسرائيلي، في ظل استمرار التحذيرات من موجات قصف جديدة، بينما تعقد الحكومة الأمنية المصغّرة اجتماعات طارئة لبحث تطورات الموقف والردود المحتملة.