بعد انتهاء الأزمة.. هدية من إيران إلى باكستان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قدم سفير إيران في الرياض، علي رضا عنايتي، هدية لنظيره الباكستاني، أحمد فاروق، في أعقاب انتهاء الأزمة بين البلدين وعودة العلاقات.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن عنايتي، أنه التقى بفاروق في مقر السفارة الإيرانية في الرياض، حيث قدّم خلال هذا اللقاء هدية لنظيره الباكستاني مكتوب عليها "لا إله إلا الله" و"محمد رسول الله".
يأتي ذلك في أعقاب اتفاق أعضاء مجلس الوزراء في باكستان، يوم الجمعة الماضي، على استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إيران، وإعادة سفيري البلدين.
وكانت وسائل إعلام باكستانية قد ذكرت أن حكومة باكستان قررت إنهاء الأزمة مع إيران وإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة معها.
وأعلنت الخارجية باكستان أن وزيرها، جليل عباس جيلاني، حث على توثيق التعاون بشأن القضايا الأمنية في مكالمة مع نظيره الإيراني اليوم، الجمعة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أعرب جيلاني، عن استعداد بلاده للعمل مع إيران بشأن جميع القضايا.
وجاءت محادثة زعيما البلدين المجاورين بعد يوم من إطلاق باكستان ضربات انتقامية على ما قالت إنها أهداف متشددة في إيران ردا على ضربات طهران هذا الأسبوع التي تستهدف ما أسمته قواعد المسلحين في باكستان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الدبلوماسية السفارة الإيرانية باكستان ايران حكومة باكستان
إقرأ أيضاً:
إيران: لسنا في عجلة لاستئناف العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أقرّ وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس (22 أيار 2025)، بأن إيران لا تشعر بالحاجة الملحة لاستئناف العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة في الوقت الراهن.
وتطرّق عراقجي في مقابلة تلفزيونية إلى الملف السوري، مشيدًا بقرار الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب منح إعفاءات من العقوبات المفروضة على الشعب السوري.
وقال: “يسرّنا رفع بعض العقوبات الأمريكية عن الشعب السوري، ونأمل أن تتجه سوريا نحو الاستقرار، ووحدة الأراضي، وإنهاء الاحتلال الصهيوني”.
غير أن التصريح الأبرز في المقابلة جاء عند حديثه عن العلاقات الثنائية، حيث قال بصراحة: “لا توجد حاليًا علاقات بين طهران ودمشق، ولسنا في عجلة لاستعادتها. عندما تتوصل الحكومة السورية إلى قناعة بأن العلاقة مع إيران تخدم شعبها، سنكون مستعدين للرد”.
ويأتي هذا الموقف في ظل تراجع ملحوظ في مستوى التنسيق الإيراني السوري، رغم أن إيران أنفقت خلال السنوات الماضية مليارات الدولارات دعمًا لنظام الرئيس بشار الأسد، وشاركت بفاعلية في قمع الاحتجاجات ضده منذ عام 2011.
ويرى مراقبون أن تصريحات عراقجي تعكس خيبة أمل رسمية في طهران حيال جدوى الاستثمار السياسي والعسكري في سوريا، وسط مؤشرات على تقارب دمشق مع قوى إقليمية أخرى وتراجع تأثير إيران داخل المعادلة السورية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts