سمو الأمير ورئيس طاجيكستان يعقدان جلسة مباحثات رسمية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جلسة مباحثات رسمية بقصر لوسيل اليوم مع فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان الصديقة.
وفي بداية الجلسة، رحب سمو الأمير بفخامة الرئيس الطاجيكي والوفد المرافق، متمنياً لهم طيب الإقامة وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء في مختلف المجالات، بما يلبي طموحات الشعبين الصديقين، مشيدا سموه بمستوى التعاون القطري - الطاجيكي لا سيما في قطاعات الاستثمار والتبادل التجاري.
ومن جانبه، أعرب فخامة الرئيس الطاجيكي عن شكره لسمو الأمير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعا فخامته إلى أن تسهم المباحثات مع سموه في تعزيز التعاون وتطويره إلى آفاق أرحب.
جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون لا سيما الاقتصاد والطاقة والتجارة والاستثمار والزراعة، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
حضر الجلسة سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي "لخويا"، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد علي بن احمد الكواري وزير المالية، وسعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة الدكتور علي بن سعيد بن صميخ المري وزير العمل، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين.
وحضرها من الجانب الطاجيكي سعادة السيد سراج الدين مهر الدين وزير الخارجية، وسعادة السيد شريفي أعظم شاه مساعد رئيس الجمهورية في الشؤون الخارجية، وسعادة السيد حكمة الله زاده نعمة الله مساعد رئيس الجمهورية في الشؤون الاقتصادية، وسعادة السيد زوقي زاده زوقي وزير التنمية الاقتصادية والتجارة، وسعادة السيد شير علي كبير وزير الصناعة والتكنولوجيات الحديثة، وسعادة السيد جمعة دلير وزير الطاقة و الموارد المائية، وسعادة السيدة جلنارة حسن زاده وزيرة العمل والهجرة والتشغيل، وسعادة السيدة دولت زاده زلفية وزيرة الثقافة، وسعادة السيد قهار زاده فيض الدين وزير المالية، وسعادة السيد حكيم زاده قربان وزير الزراعة، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق.
كما عقد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الطاجيكي لقاءً ثنائياً ناقشا خلاله عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأقام سمو الأمير المفدى مأدبة غداء تكريماً لفخامة الرئيس والوفد المرافق له.
وكانت قد أقيمت لفخامة رئيس جمهورية طاجيكستان مراسم استقبال رسمية لدى وصوله قصر لوسيل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر طاجكستان قصر لوسيل حضرة صاحب السمو وسعادة السید سمو الأمیر آل ثانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.