وزير الخارجية السعودي يحسم الجدل بشأن إرسال المملكة قوة إلى غزة ضمن قوات عربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
العلم السعودي (وكالات)
علق وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان على سؤال مذيع الـ cnn: ” هل ستكون المملكة على استعداد لتكون جزءا من قوة عربية تدخل لتحل محل الإسرائيليين وتحقيق الاستقرار في غزة.
وفي التفاصيل، قال الأمير السعودي: “أعتقد ما نحتاج إلى التركيز عليه هو حل القضية الفلسطينية، وليس غزة فقط، وأعتقد أن جميع الدول العربية أشارت إلى استعدادها للحديث عن حل أو طرح يتضمن كيفية إدارة الوضع في غزة، وما نشعر أنه ضروري هو شكل ما من أشكال المسار الموثوق به الذي لا رجعة فيه نحو الدولة الفلسطينية والذي سيعطي الشرعية لأي دولة عربية ولنا كمجموعة جماعية تعالج هذه القضية بشكل كلي بما في ذلك بالطبع غزة والحكم في غزة”.
وتعليقا على سؤال: “لذلك أنت لا تستبعد إمكانية ذهاب القوات السعودية إلى غزة؟. قال الوزير: “القوات السعودية، أعتقد أن هذا شيء افتراضي ومن الصعب معالجته وحتى القوات العربية لا أعتقد أن نوع القوة على الأرض هي القضية، لذلك إذا قدمنا أملا حقيقيا للفلسطينيين أعتقد أن ذلك سيكون في حدود قدرة الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية على تحمل هذه المسؤولية.
وختم المذيع: “السؤال نفسه مع إعادة الإعمار كما تعلمون أن هذا أحد المجالات التي يأمل الناس أن تلعب فيها المملكة دورا كبيرا . وأجاب الوزير: “لا معنى للحديث عن إعادة إعمار غزة إذا كنا لا نريد أن نتحدث أولا عن إنهاء وقف القتل”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل السعودية امريكا حماس غزة فلسطين أعتقد أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: القضية الفلسطينية جوهر قضايا الشرق الأوسط وندعو لوقف الحرب بغزة
أكدت وزارة الخارجية الصينية، في تصريح عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضية الفلسطينية تقع في صلب قضايا الشرق الأوسط، داعية إلى وقف فوري للحرب على قطاع غزة وضرورة احتواء التصعيد المتواصل الذي يهدد الاستقرار الإقليمي.
وشددت الخارجية الصينية على أهمية وقف العمليات العسكرية فورًا، مؤكدة أن الوضع الإنساني في غزة بات كارثيًا ويستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لحماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
تجديد الالتزام بحل الدولتينوجددت الصين تأكيدها على ضرورة حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة، مشيرة إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم واستقرار حقيقي في المنطقة.
حثت بكين جميع الأطراف على استئناف الحوار السياسي وتجنب الخطوات الأحادية التي تزيد من التوتر، مؤكدة دعمها لكل الجهود الدولية التي تسعى إلى وقف إطلاق النار وتهيئة بيئة مناسبة للتفاوض.