المركز القومي للترجمة يشارك بمجموعة كبيرة من الإصدارات الحديثة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
البوابة - يستعد المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي للمشاركة في الدورة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي تنطلق فعالياته الأربعاء الموافق 24 يناير الجاري و يستمر حتى 6 فبراير حيث يشارك المركز القومي للترجمة بمجموعة كبيرة من الإصدارات الحديثة في جميع المجالات، وفيما يلي نذكر مجموعة من أحدث وأهم إصدارات المركز القومي للترجمة و التي ستتوفر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024:
المركز القومي للترجمة يشارك بمجموعة كبيرة من الإصدارات الحديثةفي مجال الاّداب :"الخيال العلمي العربي"، "الغجر في مصر المعاصرة"، "يوم سعيد"، "دون كيخوتة دي لامانشا"، "علم اللغة البيئي"، "حوار عن الحب"، "الليلة الثانية بعد الألف وحكايات أخرى"، "سنوات القرب من ديستوفيسكي"، "رحلة إلى أرض الميعاد 2040 و"نار جميلة".
وفي مجال التاريخ : "مدن تثير العاطفة "، "الطب و المجتمع في مصر و العصر البطلمي"، "إعادة ترسيم الشرق الأوسط العثماني"، "تاريخ عالمي للفكر"، "إسكندريتي: في شمس الأصيل"، "مدريد الإسلامية:الأصول الخفية لعاصمة مسيحية "، "مصالح مقدسة"، "تاريخنا الثقافي والسياسي 1968-2018"
ومن قائمة التراجم :"بحثًا عن ايزايا برلين"، لورنس في شبه الجزيرة العربية"، "حياة إدوارد وليام لين"، "كارل يونج"، "جدتي وأمي وأنا".
ومن كتب الجغرافيا المشاركة بالمعرض: "جغرافيات مختلفة"، "الأرض الحمراء"، "قلب الجزيرة العربية"، "الملاحة عند العرب" و"سيناء صحراء رحلة الخروج"
ومن قائمة كتب الديانات نذكر:"الأديان الأفريقية و الفلسفة"،":سفر دانيال "، "تأليف الأسفار الستة والأسفار التاريخية"، "تفسير سفر التسابيح"، "تاريخ الصراع بين العلم واللاهوت في المسيحية"، "مقدمة في التصوف المسيحي"، "مقدمة في الأناجيل الثلاثة"، "بطاركة الكنيسة القبطية في العصر الإسلامي 641-1517 م"، "بطاركة الكنيسة القبطية في العصر الحديث"، "تاريخ الصراع بين العلم واللاهوت في المسيحية"، "تفسير سفر الأمثال وشرحه بالعربية"، "تفسير سفر أيوب وشرحه بالعربية.
وفي مجال العلوم الاجتماعية: "العقل الكبير"، "القاهرة المدينة المتنازع عليها "، "القيم السياسية"، "الصعود العالمي للشعبوية"، "الاقتصاد الثقافي العالمي" و "ثمن عدم المساواة".
ومن قائمة العلوم البحتة نذكر: "تلك الحيوانات الأخرى"، "القصة العظيمة للرياضيات "، "أسس الكيمياء الفيزيائية"،
وفي مجال العلوم التطبيقية: "مقدمة في علم اللغة الحاسوبي"، "مبادئ تخطيط و إدارة حالات الطوارئ"، "الفجر الكوني" و"حرب الذكاء".
وفي الفنون "مسرح ما بعد الدراما"، "نقنيات الفيلم التسجيلي"، "اتجاهات في المسرح الأفريقي".
وتضم قائمة علم النفس الصادرة عن المركز القومي للترجمة مجموعة كبيرة من الكتب نذكر منها: "العقل السعيد"، "الشخصية والفروق الفردية" بأجزائه الثلاثة، "العقل المضطرب".
ومن سلسلة أصحاب الهمم "تعليم الموسيقى لذوي الاحتياجات الخاصة".
المصدر: اليوم السابع
اقرأ أيضاً:
معلومات هامة عن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
إدراج "الدبكة الشعبية الفلسطينية" على قائمة يونسكو
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب القاهرة للكتاب معارض الكتب اصدارات الكتب القومي للترجمة المرکز القومی للترجمة کبیرة من
إقرأ أيضاً:
“المصمك”.. ذاكرة الوطن بلغة المتاحف الحديثة
يُخلد متحف قصر المصمك مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، حاضرًا في وجدان الوطن وتاريخه المجيد، شامخًا منذ شُيد عام (1282هـ – 1865م) في عهد الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود، ولا يزال حتى يومنا رمزًا عريقًا، وأيقونة لمرحلة التوحيد والبناء.
ويواصل “المصمك” رسالته التثقيفية والوطنية تحت إشراف وزارة الثقافة ممثلةً بهيئة المتاحف، عقب الانتهاء من أعمال تحديث شاملة شملت تأهيل المبنى وترميمه وتطوير بنيته التحتية، بوصفه أحد أبرز المعالم التاريخية التي شهدت تحولات مفصلية في تاريخ المملكة، وإسهامًا في تعزيز المشهد الثقافي الوطني، وفق المعايير الحديثة لإثراء تجربة الزائر للمتاحف.
وأطلق المؤرخون أسماء عدة على “المصمك” منها: الحصن، والقلعة، والحصن الداخلي، والمسمك، والمصمك، غير أن الاسم الأخير هو الأكثر تداولًا، ويرى بعض الباحثين أن التسمية تعود إلى “سماكة جدرانه وقوة تحصينه”، مما جعله حصنًا دفاعيًّا بارزًا في المنطقة.
ويحظى بأهمية استثنائية في تاريخ المملكة، فقد شهد في فجر الخامس من شوال عام (1319هـ)، الموافق (15) يناير (1902م)، لحظة حاسمة باسترداد الرياض من قبل الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، إيذانًا ببدء مسيرة التوحيد الكبرى، وعلى فترات متعاقبة استخدم الحصن مستودعًا للأسلحة والذخائر مدة سنتين، إلى أن تقرر ترميمه، وتحويله إلى معلم تاريخي وتراثي يعكس أمجاد الماضي.
ويمتد قصر المصمك على مساحة (3885 م2)، في حي الثميري وسط الرياض، وشُيّد من الطين المخلوط بالتبن، ووضعت أساساته من الحجر، واستخدم الطين لتلييس الجدران من الخارج، أما من الداخل فاستخدم لها الجص.
وقُسم “المصمك” في بنائه إلى طابقين موزعين إلى قسمين، ويضم نحو (44) غرفة، يتألف الطابق الأرضي من (6) أفنية تحيط بها الغرف السفلية والعلوية، وله مدخلان، كما يضم مجلسين ومسجدًا وبئرًا للمياه، إلى جانب (3) أجنحة سكنية ومقرٍ للخدمات، استخدم أول الأجنحة لإقامة الحاكم، والثاني كان بيتًا للمال، وخُصص الأخير لنزول الضيوف. أما الدور الأول فيحتوي على روشن ومجلس، وغرف عدة مطلة على الفناء الرئيس.
وزُخرفت جدران المصمك بفتحات ذات أشكال مثلثة ومستطيلة، وظهرت على جدران الغرف الداخلية زخارف جصية على هيئة مثلثات ودوائر، ورسومات بسيطة مستوحاة من عناصر البيئة المحيطة، كالنخيل والنجوم والأهلّة، وتتميز الجدران الخارجية بنتوءات تسمى “طرمات”، وهي فتحات ذات بروز خشبي تشبه الصندوق، استخدمت للمراقبة.
ويضم الحصن معالم بارزة من بينها البوابة الغربية المصنوعة من جذوع النخل والأثل، ويبلغ ارتفاعها (3.60)م، وعرضها (2.65)م، وبها فتحة صغيرة تُعرف بـ “الخوخة”، كما يحتوي على مسجد داخلي يتوسطه عدد من الأعمدة، ومحراب مجوف، ومجلس تقليدي بديكورات نجدية، إضافةً إلى “بئر” تقع في الركن الشمالي الشرقي، وأربعة أبراج دفاعية في أركانه، وبرج خامس مربع الشكل يُعرف بـ “المربعة” يطل على كامل المبنى.
وفي عام (1400هـ)، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، أمير منطقة الرياض آنذاك، بالمحافظة على الحصن وترميمه؛ ليكون معلمًا وطنيًّا يعكس مرحلة مهمة في تاريخ المملكة، حيث نفذت أمانة منطقة الرياض مشروع الترميم الكامل في عام (1399هـ)، وسلمته للإدارة العامة للآثار والمتاحف آنذاك عام (1403هـ)، ثم وجه -رعاه الله- بتحويله إلى متحف متخصص يحكي مراحل تأسيس المملكة وتوحيدها، وافتُتح رسميًّا في (13) محرم (1416هـ) الموافق (11) يونيو (1995م).
ويحتوي المتحف على أقسام متنوعة، من بينها قاعة اقتحام المصمك التي تسرد المعركة التاريخية، وتعرض خرائط، وأسلحة قديمة، وصورًا نادرة، إضافةً إلى قاعة العرض المرئي التي تقدم فيلمًا وثائقيًا بلغتين، وقاعة الرواد التي تحتفي بالرجال الذين شاركوا في استرداد الرياض، وقاعة الرياض التاريخية التي توثق مراحل تطور المدينة عبر خرائط وصور تاريخية، علاوةً على “فناء البئر” الذي يعرض أدوات تراثية، ومدافع استخدمت في الجيش، وقاعة حصن المصمك التي تحتوي على مجسمات، ولوحات تعريفية، وقاعة استخدامات المصمك التي تقدم لمحة عن تحولات استخدام الحصن عبر العصور، إلى جانب خزائن تحتوي على أسلحة، وملابس تراثية، وأدوات بناء قديمة.