هذه أسهل دولة في الاتحاد الأوروبي للحصول على تأشيرة عمل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تواجه ليتوانيا نقصًا في العمالة في العديد من القطاعات، ولكن معظمها في التصنيع والبناء والرعاية الصحية وإنتاج الغذاء والضيافة.
مع الأخذ في الاعتبار نقص العمالة، اعتمدت السلطات الليتوانية وبسطت بعض التدابير لجذب العمال الأجانب. – بما في ذلك لاجئي الحرب – إلى سوق العمل لديها.
في هذه الحالة، تم تعليق اختبار “سوق العمل” للعمال المهاجرين للأوكرانيين.
كما قال ألكسندر ماساليوفاس، الشريك في CEE Attorneys في ليتوانيا، الشهر الماضي. إن هذه الإجراءات سهلت الوصول الفوري إلى فرص العمل للأشخاص النازحين مؤقتًا.
ووفقًا لهيئة العمل الأوروبية (EURES). تواجه ليتوانيا ثاني أسهل دولة في الاتحاد الأوروبي للحصول على تأشيرة بعد إستونيا نقصًا في العمال في المهن التالية:
صانعو ومشغلو أدوات آلات النجارة/ صانعي الأدوات/ الخياطون وصانعو الملابس والفراء وصانعو القبعات/ محضرو ومركبو المعادن الإنشائية/ الممارسين الطبيين المتخصصين. معلمو الاحتياجات الخاصة/ السباكين وتركيب الأنابيب/ مشغلو ماكينات المنتجات البلاستيكية/ مشغلي ماكينات التعبئة والتغليف والتعبئة والتغليف. فنيو الهندسة الميكانيكية/ عمال العزل/ بنائو المنازل.
سائقي الشاحنات الثقيلة والشاحنات
المغاسل اليدوية
الممارسين الطبيين العامين
مشغلي الآلات الغذائية
واضعي البلاط
ميكانيكا وميكانيكا الكهرباء
مهندسين كهربائيين
فنيين في الهندسة الكهربائية
مشغلي نقل التربة ومشغلي المحطات ذات الصلة
معلمو الطفولة
طهاة
مدراء البناء
عمال صب الخرسانة وتشطيبات الخرسانة والعمال ذوي الصلة
النجارين
صانعي الخزانات
الجزارين وبائعي الأسماك
سائقي الحافلات والترامواي
عمال البناء
الخبازين وطهاة المعجنات وصانعي الحلويات
ميكانيكيون ومصلحو الآلات الزراعية والصناعية
وهذا يعني أن الأجانب الذين ينتمون إلى أي من الوظائف المذكورة أعلاه. لديهم فرص أكبر للحصول على تأشيرة عمل إذا كانوا يرغبون في العمل في ليتوانيا.
وتقوم خدمة التوظيف، وهي وكالة تابعة لوزارة الضمان الاجتماعي والعمل في ليتوانيا. بتمويل دورات اللغة لكل من الباحثين عن عمل والعاملين.
كما يتم تنظيم برامج التدريب على اللغة الليتوانية لمواطني الاتحاد الأوروبي ومنظمة التجارة الحرة الأوروبية. وأفراد أسرهم الذين يعيشون في ليتوانيا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی لیتوانیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه الراسخ بحقوق الإنسان في العالم
جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، التزامه الراسخ بتعزيز حقوق الإنسان في العالم والدفاع عنها، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام.
وأكدت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان، أن حماية الكرامة الإنسانية تبدأ من التفاصيل الصغيرة التي تحدث يوميًا حول العالم، حيث يقوم ملايين الأشخاص بأفعال بسيطة لكنها مؤثرة تُجسّد قيم حقوق الإنسان.
وقالت كالاس إن "حقوق الإنسان ليست مجرد التزامات قانونية منصوص عليها في الاتفاقيات الدولية، بل هي ممارسات حيّة تتجلى في تفاصيل الحياة اليومية في المدارس وأماكن العمل والخدمات العامة وفي الفضاء الرقمي".. وأشارت إلى أن هذه الحقوق تحمي حرية التعبير والعبادة والتنظيم والحب والمشاركة في المجتمع.
وأضافت أن العالم يواجه اليوم تحديات متصاعدة، بداية من التضليل الإعلامي وتآكل الديمقراطية إلى التمييز وعدم المساواة، فضلًا عن الآثار المدمرة للحروب، مؤكدة أن ملايين المدنيين، خصوصًا في أوكرانيا ومناطق أخرى قريبة من حدود الاتحاد الأوروبي، يكافحون يوميًا للبقاء في مواجهة النزاعات.
وشددت كالاس على أن "حقوق الإنسان ليست مضمونة بذاتها"، بل تتطلب شجاعة وتضامنًا ويقظة مستمرة من الدول والمؤسسات والمجتمعات والأفراد، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي سيظل ثابتًا في التزامه بحمايتها داخل أراضيه وخارجها.
كما جدّدت دعم الاتحاد الأوروبي للأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، ولجميع الشركاء العالميين الذين يعملون على ضمان احترام الحقوق الأساسية.
واختتمت كالاس بيانها بالإشادة بالأفراد "الذين يجعلون حقوق الإنسان واقعًا ملموسًا من خلال مواقفهم اليومية"، مؤكدة أن التغيير لا يتحقق فقط في المحاكم والبرلمانات، بل يبدأ عندما يختار الناس التعاطف بدل اللامبالاة، والعدالة بدل الراحة، والشجاعة بدل الصمت، والكرامة بدل الانقسام.
الاتحاد الأوروبي: خفض 90% من الانبعاثات هدف مناخي لعام 2040
وافق الاتحاد الأوروبي على هدف مناخي ملزم قانونيًا يقضي بخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 90% بحلول عام 2040، في خطوة تُعدّ من أهم محطات التحول المناخي الأوروبي.
ورحّبت المفوضية الأوروبية بالاتفاق السياسي المبدئي الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية بين البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد بشأن هذا الهدف وتعديل قانون المناخ الأوروبي، كما يتضمن الاتفاق إمكانية استخدام ائتمانات دولية عالية الجودة لتحقيق جزء من هذا الخفض بنسبة تصل إلى 5% مقارنة بمستويات عام 1990.
ويمهّد الهدف الجديد -بحسب بيان صحفي نشرته المفوضية اليوم الأربعاء- الطريق نحو تحقيق اقتصاد أوروبي منزوع الكربون بالكامل بحلول عام 2050 ويعزز اليقين لدى المستثمرين والشركات لدفع عجلة التحول الأخضر وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية وضمان أمن الطاقة واستقلاليتها.
وعلى المستوى الدولي، أكد الاتحاد الأوروبي التزامه القوي باتفاق باريس للمناخ ودوره القيادي في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تعليقًا على الأمر: "اليوم يبرهن الاتحاد الأوروبي على التزامه القوي بالعمل المناخي وباتفاق باريس، بعد شهر واحد من مؤتمر كوب-30، حوّلنا كلماتنا إلى أفعال عبر هدف قانوني بخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، ولدينا الآن مسار واضح نحو الحياد المناخي وخطة مرنة وواقعية تجعل التحول الأخضر أكثر تنافسية."
وقدم الاتفاق مسارًا عمليًا يأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية ويضمن توفير المتطلبات اللازمة لتحقيق هدف 90%، بما في ذلك التنفيذ الكامل لمبادرة الصفقة الصناعية النظيفة.
وتضمن الاتفاق مجموعة من الآليات المرنة التي ستشكل الإطار المناخي لما بعد 2030 وتوجّه مقترحات المفوضية التشريعية المقبلة، أبرزها السماح باستخدام ائتمانات دولية عالية الجودة بدءًا من عام 2036 للمساهمة في تحقيق هدف 2040 بنسبة تصل إلى 5% من انبعاثات الاتحاد الأوروبي لعام 1990، ما يعني خفضًا محليًا صافياً بنسبة 85%، والالتزام بأن تكون هذه الإجراءات طموحة وفعّالة من حيث التكلفة، مع توفير ضمانات صارمة تتماشى مع اتفاق باريس..