وزير الخارجية: مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة .. وتدعم إقامة دولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن ما يحدث في قطاع غزة يضع المجتمع الدولي في وضع غير متسق مع المبادئ والدعوات لمراعاة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف سامح شكري، وزير الخارجية، خلال لقاء خاص مع برنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "مصر تدعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية، ولكن حان الوقت لتنفيذ التوافق الدولي لحل الدولتين".
أشار سامح شكري، وزير الخارجية،: "مصر تتطلع لإنهاء أزمة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، مشددا: "يحب وقف دوائر العنف التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط".
وتابع: "لابد من وجود إرادة سياسية من المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، مشيرا: "هناك اختلافات في الرؤى بين دول أوروبا بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، موضحا: "زيارتي لبروكسل بمناسبة الاجتماع الدوري للمجلس الأوروبي مع مصر".
وأوضح: "اللقاءات مع الشركاء في أوروبا تزيد من التعاون في مختلف المجالات.. واللقاءات مع الشركاء في أوروبا أيضا تأتي لمناقشة مواجهة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، ولمناقشة أزمة قطاع غزة وسنركز على ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بكميات أكبر".
وأكد: "مصر ركيزة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، مضيفا: "على شركائنا في أمريكا وأوروبا اتخاذ أفعال بدلا من أقوال تجاه مخطط إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الهجرة غير الشرعية إقامة دولة فلسطينية الهجرة غير الشرعية الشرق الاوسط دولة فلسطينية غزة قطاع غزة سامح شكري وزير الخارجية سامح شكري دولة فلسطين منطقة الشرق الأوسط وزیر الخارجیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحداد يلتقي وفداً من أعيان وقيادات المنطقة الغربية ويؤكد دور المؤسسة العسكرية لتعزيز الاستقرار
في إطار متابعته لأعمال لجنة الهدنة ووقف إطلاق النار، عقب الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال شهر مايو، عقد رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق أول ركن محمد الحداد، اجتماعًا موسعًا ظهر يوم الأربعاء مع وفد من أعيان وحكماء وقيادات مجتمعية ووسطاء من المنطقة الغربية، الذين أجروا اتصالات سابقة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وحضر اللقاء عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم آمر المنطقة العسكرية الوسطى، ورئيس أركان القوات البرية، ورئيس ركن حرس الحدود، ورئيس هيئة العمليات، إضافة إلى مندوب عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ورحّب الفريق أول ركن الحداد بالحضور، مشيدًا بدورهم الوطني في دعم مساعي التهدئة، مؤكدًا في الوقت ذاته على التزام المؤسسة العسكرية بواجبها في حماية الوطن، وكونها سدًا منيعًا في وجه أي تهديدات تستهدف أمن البلاد واستقرارها.
وأكد الحداد، على أهمية الاستمرار في جهود المصالحة، والعمل الجاد على رأب الصدع، ونزع فتيل الفتنة، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لخفض التصعيد، وتعزيز سبل الحفاظ على الهدنة وضمان استدامة الاستقرار.
من جانبهم، أثنى الحضور على جهود رئيس الأركان في النهوض بالمؤسسة العسكرية، ودعمه المتواصل لملف المصالحة الوطنية، مؤكدين على أهمية التزام جميع الأطراف بالهدنة، ووقف دائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين وممتلكاتهم، إلى جانب العمل على إصلاح القطاع الأمني بما يتماشى مع سيادة القانون ومبادئ حقوق الإنسان.