انطلاق اختبارات المتقدمين لمحفظي ومعلمي القرآن الكريم برواق الوادي الجديد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات اختبارات المتقدمين للعمل محفظي ومعلمي القرآن الكريم بالرواق الأزهري بمحافظة الوادي الجديد، وذلك في إطار مواصلة الدور الحيوي للأزهر الشريف في التوسع في زيادة عدد مقرات الرواق الأزهري بجميع محافظات الجمهورية لاستهداف زيادة أعداد الدارسين لحفظ القرآن الكريم، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وأوضح د. هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، أن هذه الاختبارات جاءت بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر ووفق بروتوكول التعاون بين الجامع الأزهر ومحافظة الوادي الجديد، والذي تم توقيعه في ديسمبر الماضي، وذلك في إطار سبل الاستفادة من الرواق الأزهري.
ولفت إلى أن الجامع الأزهر الشريف، أعلن عبر الرابط الذي نشره من خلال صفحته الرسمية على فيسبوك في ديسمبر الماضي، عن فتح باب التقدم لقبول ٥٠ محفظا للعمل بتحفيظ القرآن الكريم للطفل والكبار بالرواق الأزهري بمحافظة الوادي الجديد.
والتقى د. هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، في وقت سابق محافظ الوادي الجديد، سيادة اللواء محمد سلمان الزمَلوط، وبحثا خلال اللقاء سبل التوسع في مقرات الرواق الأزهري للعلوم الشرعية والقرآن الكريم بمدن ومراكز المحافظة، لما يحظى به الأزهر الشريف من مكانة كبيرة في قلوب وعقول المواطنين بالوادي الجديد.
وأشار عودة، إلى أن عدد الفروع الحالية بالوادي الجديد ٢٥ فرعا، وتضم ١٥٠٠ دارسا برواق القرآن الكريم والتجويد، إضافة إلى دارسي برواق العلوم الشرعية والعربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن الرواق الأزهري اختبارات الجامع الأزهر القرآن الکریم الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: العبد سيسأل يوم القيامة عن عمره عامة وشبابه خاصة.. فيديو
قال الدكتور ربيع الغفير أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إن العبد سيحاسب على الوقت يوم القيامة حسابا دقيقا ليس حسابا إجماليا بل تفصيلا.
واستشهد ربيع الغفير، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، بحديث النبي (لن تزول قدما عبد يوم القيامة، حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه) والشباب جزء من العمر، وهذا لون بلاغي يسمى ذكر الخاص بعد العام، فالعبد سيسأل عن عمره عامة وسيسأل خاصة عن مرحلة الشباب، وهذا لأهمية الخاص المذكور بعد العام.
وأشار إلى أن النبي قال في الحديث الشريف "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ" وأخبرنا القرآن أن الإنسان سيندم ندما شديدا على تفريطه في عمره وتضييعه لزمانه، فهاذ من أمارات الغضب الإلهي إهدار العمر والشباب.
وأوضح أن سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول "ما ندمت على شئ من ندمي على يوم غربت شمسه نقص به أجلي ولم يزدد به عملي".
وأضاف أن الإنسان هو مجموعة من الأيام، فإذا ذهب يوم ذهب بعض الإنسان.