الكاميرون تطلق أول برنامج في العالم لتطعيم الأطفال ضد الملاريا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أطلقت الكاميرون، اليوم الاثنين، أول برنامج تطعيم منتظم في العالم ضد مرض الملاريا والذي يمثل دفعة للحرب العالمية على المرض الذي ينقله البعوض، ويتوقع أن ينقذ البرنامج حياة عشرات الآلاف من الأطفال سنويا في جميع أنحاء أفريقيا.
ومن المفترض أن يعمل اللقاح الذي استغرق تطويره نحو 40 عاما وتصنعه شركة غلاكسو سميثكلاين وأقرته منظمة الصحة العالمية، جنبا إلى جنب مع الأدوات المتاحة حاليا مثل شبكات الوقاية من الناموس التي تغطى بها الأَسِرّة (الناموسيات) لمكافحة الملاريا التي تقتل ما يقرب من نصف مليون طفل دون سن الخامسة في أفريقيا كل عام.
ووفقا لتحالف اللقاحات العالمي (جافي)، أصبحت الكاميرون أول دولة تقدم اللقاح من خلال برنامج تطعيم منتظم تهدف 19 دولة أخرى إلى إطلاقه هذا العام، وذلك بعد تجارب ناجحة في عدة دول من بينها غانا وكينيا.
ويستهدف التطعيم ضد الملاريا حوالي 6.6 ملايين طفل في هذه البلدان خلال عامي 2024 و2025.
والحاجة لتطعيمات الملاريا ملحة. وتقول منظمة الصحة العالمية إن الاضطرابات المرتبطة بجائحة "كوفيد-19" وارتفاع مقاومة المبيدات الحشرية وأمور أخرى أعاقت جهود مكافحة الملاريا في السنوات القليلة الماضية، إذ ارتفعت حالات الإصابة بنحو 5 ملايين حالة على أساس سنوي في عام 2022.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السعودية تطلق نظامًا جديدًا لتصاريح العمل لجذب المواهب العالمية
أطلقت المملكة العربية السعودية نظام تصنيف جديد لتصاريح عمل الوافدين، وذلك في إطار جهودها لتعزيز كفاءة سوق العمل، واستقطاب الخبرات العالمية، ودعم أهداف رؤية المملكة 2030.
وأعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، أن المبادرة ستصنف العمالة الوافدة إلى ثلاث فئات: عالية المهارة، وماهرة، وأساسية، بناء على عوامل مثل المؤهلات والخبرة والقدرات الفنية ومستويات الأجور والعمر، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وبدأ تطبيق النظام رسميا على الوافدين في الأول من يوليو، في حين بدأت عملية إعادة التصنيف للمقيمين الحاليين في 18 يونيو، وفقا للوزارة.
ويأتي هذا الإصلاح في الوقت الذي تعمل فيه المملكة العربية السعودية على تسريع تطوير مشاريعها العملاقة الرائدة - بما في ذلك نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والقدية، وبوابة الدرعية - والتي تتطلب عددًا متزايدًا من المهنيين ذوي المهارات العالية في قطاعات مثل البناء والهندسة والسياحة والتكنولوجيا.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، أوضحت الوزارة أن النظام الجديد يهدف إلى "تعزيز أداء العاملين، واستقطاب الكفاءات العالمية لنقل الخبرات والتجارب إلى سوق العمل السعودي، وتحسين الكفاءة التشغيلية، والاستفادة من الخبرات الدولية، وبناء بيئة تدعم الابتكار وتطوير نماذج الأعمال".
وسيتم تنفيذ إعادة التصنيف من خلال منصة قوى، ويتماشى مع التصنيف السعودي الموحد للمهن والمستويات التعليمية.
وتقول السلطات إن هذا الإجراء من شأنه أن يساعد أصحاب العمل على الوصول إلى العمال المؤهلين بشكل أفضل، والحد من عدم التوافق بين المهارات ومتطلبات الوظيفة، وتقليل الاعتماد على العمالة ذات المهارات المنخفضة تدريجيا.