رجال ممنوعون من دخول الساونا وحمامات البخار.. طبيب أمراض الجهاز البولي يحذر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يحذر طبيب أمراض الجهاز البولي فئة معينة من الرجال من زيارة حمامات البخار أو دخول الساونا، نظرًا لانها قد تهدد صحتهم بأمراض خطيرة تؤثر على أجهزة الجسم المختلف.
مرضى سرطان البروستاتا ودوالي الخصية ممنوعون من الساوناووفقًا لما ذكره موقع هيلث لاين الطبي، اشار الطبيب إلى أن الرجال الذين يعانون من أمراض التهاب البروستاتا، والتهاب البربخ وغيرها ممنوعين من زيارة الساونا حيث إن ارتفاع درجة الحرارة في حمامات البخار قد يسبب ارتفاع أعراض سرطان البروستاتا وتفاقم الالتهاب، وذلك بسبب تضخم كيس الصفن، ما يؤدي إلى الشعور بألم حاد.
وكذلك التهاب الخصية، البس قد يحدث نتيجة العدوى، فضلًا عن ظهور وذمة وألم واحمرار كيس الصفن وارتفاع درجة حرارة الجسم.
كما نصح الطبيب الرجال الذين يعانون من مرض مثل دوالي الخصية (تضخم الأوردة في الخصية، ما قد يسبب الألم وعدم الراحة) بضرورة الإمتناع عن الاستحمام في الساونا، لأنه بسبب ارتفاع درجة الحرارة، قد يزداد تدفق الدم في كيس الصفن، وفي حالة الدوالي، وبالتالي تدهور جودة الحيوانات المنوية.
كما أوصى الأخصائي، من يعانون من مرض معدي في الجهاز البولي التناسلي من الابتعاد عن الساونا وحمامات البخار لأنها يؤدي إلى انتشار العدوى وتفاقم المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الساونا
إقرأ أيضاً:
دواء سكري قديم يفاجئ العلماء: هل يكون سلاحا جديدا ضد السرطان؟
صورة تعبيرية (مواقع)
في تطور طبي غير متوقّع، كشفت دراسات حديثة أن بعض أدوية السكري التقليدية، وعلى رأسها "الميتفورمين" و"الثيازوليدينديونات"، قد تمتلك قدرات واعدة في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا، خاصة في مراحله المتقدمة، ما يفتح آفاقًا جديدة في مسار علاج أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال.
ووفقًا لدراسة أمريكية أُجريت على نماذج حيوانية، أظهر دواء الميتفورمين فعالية في كبح نمو خلايا سرطان البروستاتا من خلال تحفيز ما يُعرف بـ"التدمير الذاتي" للخلايا السرطانية، دون التأثير على الخلايا السليمة، ما يجعله مرشحًا كعلاج داعم مستقبلي واعد.
اقرأ أيضاً 5 علامات في ساقيك قد تنقذك من كارثة صحية صامتة.. اعرفها الآن 26 مايو، 2025 اشربه شهراً وشاهد الفرق: ماذا يفعل كوب ماء مع شريحة ليمون بجسمك وبشرتك؟ 26 مايو، 2025وفي دراسة سويدية منفصلة، لُوحظ أن المرضى الذين كانوا يتناولون أدوية TZDs من مرضى السكري، شهدوا معدلات انتكاس أقل بعد الجراحة، إذ بقي 3 من أصل 69 مريضًا - وجميعهم يتناولون تلك العقاقير - دون عودة المرض لمدة 10 سنوات.
التجارب المخبرية أظهرت كذلك أن مادة "بيوجليتازون" تثبط نمو الخلايا السرطانية وتضعف قدرتها على الانقسام، ما يدعم فرضية أن هذه الأدوية قد تحمل خصائص مضادة للأورام.
لكن وعلى الرغم من هذه النتائج المبشرة، فإن التجارب السريرية – مثل تجربة STAMPEDE في المملكة المتحدة – لم تُظهر تحسنًا كبيرًا في معدلات البقاء على قيد الحياة عند دمج الميتفورمين مع العلاجات التقليدية، لكنها أشارت إلى أنه يقلل من بعض الأعراض الجانبية للعلاج الهرموني مثل السمنة وارتفاع الكوليسترول.
ورغم التباين في النتائج، يتفق الباحثون على أن هذه المؤشرات تستدعي دراسات أوسع وأكثر عمقًا، لتحديد مدى فعالية هذه الأدوية في علاج سرطان البروستاتا، مع ضمان سلامتها على المدى البعيد.