جرس إنذار: فيلم سعودي يبدأ بحريق غامض ومستقبل مجهول للطالبات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بدأنا نلحظ في الآونة الأخيرة إنتاجات سعودية ترقى للأعمال الهوليوودية، فالقصص باتت مشوقة وخارجة عن النمطية المعتادة، كما أن طريقة تصويرها تصل إلى الإحترافية، فضلًا عن تطور القدرات التمثيلية للممثلين.
اقرأ ايضاًوسيشهد محبو السينما عملًا سعوديًا مشوقًا يحمل عنوان " جرس إنذار " من إخراج خالد فهد، ومن المقرر عرضه على شبكة نيتفلكس في الـ18 من شهر يناير العام المقبل.
ونشر موقع "ET بالعربي" فيديو ترويجي للعمل، وطغى الغموض والخوق والترقب على أحداث العمل، الذي يبدأ بحادث حريق في مدرسة للفتيات.
أحداث فيلم "جرس إنذار"
تدور أحداث الفيلم في مدرسة للفتيات بمدينة جدة السعودية، حين يندلع حريق مفاجئ ومجهول في الطابق الأرضي، لتهرب إحدى المعلمات ادق جرس الإنذار وتطلب من طالباتها إخلاء المكان على الفور، لكن ليس واضحًا ما إذا كان الحريق مفتعلًا أو حادثًا!
ورغم أن العمل خيالي، إلَّا أنه مستوحى من قصص واقعية وحقيقية.
ويُشارك في العمل العديد من النجمات والوجوه الجديدة من بينهن: خيرية أبولبن، شيماءالطيب، أضواء فهد، داري البايض، وعائشةالرفاعي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فيلم سعودي
إقرأ أيضاً:
العدل: قمة شرم الشيخ نقطة تحول مفصلية في التعامل مع أزمة القضية الفلسطينية ومستقبل المنطقة
قال اللواء محمود الكمونى، أمين عام مساعد حزب العدل بالغربية، إن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام بحضور واسع من القادة والزعماء والمسؤولين الدوليين، يؤكد أن القمة ليست مجرد حدث دبلوماسي عابر، بل تمثل نقطة تحول مفصلية في التعامل مع الأزمة الفلسطينية ومستقبل المنطقة بأسرها، مشيراً إلى أن نتائجها ستحدد مسار المرحلة المقبلة في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة في المواقف الدولية تجاه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأوضح الكمونى في بيان له اليوم، أن ما دار من حوارات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من إشادة واضحة بالدور المصري المحوري في وقف إطلاق النار، يؤكد أن القاهرة باتت الطرف الأكثر تأثيراً وقدرة على حفظ توازن المنطقة، وأنها تتحمل عبئاً كبيراً في إدارة هذا الملف شديد التعقيد، وهو ما يتطلب دعماً حقيقياً لا يقتصر على الثناء، بل يمتد إلى مواقف عملية من المجتمع الدولي.
وأضاف القيادي بحزب العدل أن تصريحات ترامب بشأن إعادة إعمار غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية تمثل بداية مهمة، لكنها لا تكفي ما لم يترافق ذلك مع موقف حازم من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، مشدداً على أن تكرار العدوان دون رادع يهدد كل فرص السلام والاستقرار.
وأكد اللواء محمود الكمونى أن المرحلة المقبلة تتطلب من الدول العربية والقوى الإقليمية التحرك الجاد لتشكيل جبهة ضغط سياسية ودبلوماسية واسعة لردع العدوان الإسرائيلي، والعمل على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر وكرامة، لا مجرد أزمة إنسانية.
كما دعا إلى مراجعة شاملة لآليات التعامل العربي مع تل أبيب، والبحث عن أدوات جديدة للردع، سواء عبر العقوبات الاقتصادية أو تقييد التعاون السياسي، بما يضمن أن لا يتكرر العدوان في المستقبل تحت ذرائع واهية.
واكد على أن قمة شرم الشيخ يمكن أن تكون بداية لسلام حقيقي إذا تحولت توصياتها إلى أفعال، وأن على الجميع إدراك أن الشعوب العربية لم تعد تحتمل المزيد من الوعود المؤجلة، وأن الوقت حان لبناء موقف موحد يضع حداً لجرائم الاحتلال ويصون كرامة الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.