كشفت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن محطة الضبعة النووية تعد من المشروعات العملاقة التي لها فوائد عديدة للاقتصاد المصري، فهي أحد مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية وأحد الحلول الجوهرية لتقليل الانبعاثات الكربونية ومجابهة الاحتباس الحراري.

مشروع الضبعة له مردود إيجابي على فرص التشغيل والنمو الاقتصادي

وأشارت الهيئة في تقرير لها إلى مشاركة شركة روساتوم في إنشاء مشروع محطة الضبعة، والذي اختير كأحد أفضل ثلاثة مشروعات من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم، لافتا إلى أن المشروع له مردود إيجابي على خلق فرص التشغيل والنمو الاقتصادي، وأن الطاقة النووية مجربة كمصدر لا يخلف أي نواتج كربونية، وتتميز المحطات بأنها تعمل على مدار 24 ساعة ومصممة للعمل لفترات متواصلة.

معلومات عن مشروع محطة الضبعة النووية

محطة الضبعة النووية هي أول محطة طاقة نووية في مصر، وسينشأ في مدينة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.

وستتكون محطة الضبعة من أربع وحدات لتوليد الطاقة مزودة بمفاعلات الجيل الثالث المتطور VVER1200 - مفاعلات مياه مضغوطة بقوة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وهي التكنولوجيا الأحدث حالياً، والمطبقة بالفعل بمشروعات تعمل بنجاح في الوقت الحالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محطة الضبعة الطاقة النووية الطاقة المتجددة مفاعلات توليد الكهرباء الانبعاثات الكربونية الاحتباس الحراري محطة الضبعة

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب

 

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.

وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.

وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.

مقالات مشابهة

  • المحطات النووية تعقد ورشة عمل حول إدارة النفايات المشعة بالتعاون مع الوكالة الدولية
  • استعدادا لتشغيل الضبعة.. ورشة عمل إقليمية حول تشغيل المحطات النووية
  • سكك حديد مصر تواصل نقل الأشقاء السودانيين ضمن مشروع العودة الطوعية| صور
  • الطاقة الذرية: انقطاع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
  • علماء: الاحتباس الحراري يفاقم تطرف المناخ ويؤثر على الصحة العامة
  • علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
  • النمو الاقتصادي ارتبط بارتفاع الانبعاثات لعقود الآن يحدث العكس
  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • برواتب تصل لـ40 ألف.. وظائف جديدة للشباب في مشروع الضبعة النووي
  • الأردن يوقّع اتفاقية لإنشاء محطة طاقة شمسية صناعية بقدرة 100 ميغاواط