«المحطات النووية»: «الضبعة» حل لتقليل الانبعاثات الكربونية ومواجهة الاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشفت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن محطة الضبعة النووية تعد من المشروعات العملاقة التي لها فوائد عديدة للاقتصاد المصري، فهي أحد مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية وأحد الحلول الجوهرية لتقليل الانبعاثات الكربونية ومجابهة الاحتباس الحراري.
مشروع الضبعة له مردود إيجابي على فرص التشغيل والنمو الاقتصاديوأشارت الهيئة في تقرير لها إلى مشاركة شركة روساتوم في إنشاء مشروع محطة الضبعة، والذي اختير كأحد أفضل ثلاثة مشروعات من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم، لافتا إلى أن المشروع له مردود إيجابي على خلق فرص التشغيل والنمو الاقتصادي، وأن الطاقة النووية مجربة كمصدر لا يخلف أي نواتج كربونية، وتتميز المحطات بأنها تعمل على مدار 24 ساعة ومصممة للعمل لفترات متواصلة.
محطة الضبعة النووية هي أول محطة طاقة نووية في مصر، وسينشأ في مدينة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وستتكون محطة الضبعة من أربع وحدات لتوليد الطاقة مزودة بمفاعلات الجيل الثالث المتطور VVER1200 - مفاعلات مياه مضغوطة بقوة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وهي التكنولوجيا الأحدث حالياً، والمطبقة بالفعل بمشروعات تعمل بنجاح في الوقت الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة الضبعة الطاقة النووية الطاقة المتجددة مفاعلات توليد الكهرباء الانبعاثات الكربونية الاحتباس الحراري محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
“ترشيد” تُطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الكلية التقنية بحائل
الرياض (واس)
أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، والكلية التقنية بحائل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في المباني والمرافق التابعة للكلية. وتهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع المباني والمرافق التابعة للكلية والبالغ عددها 22 مبنى، وذلك وفقًا لأعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات المستدامة. وبين الرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين من خلالها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، مشيرًا إلى أهمية تطبيق 10 معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة، وتشمل هذه المعايير أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتركيب نظام التحكم في المبردات وجدولة وحدات مناولة الهواء وتركيب أجهزة ذات تردد متغير للتحكم بسرعتها وتحسين أدائها، إضافة إلى ربط أجهزة التبريد للتحكم في كفاءة أداء أجهزة التكييف والتبريد المستحدثة. وستعمل “ترشيد” على إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، إضافة إلى تركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة الذكية في مباني ومرافق الكلية. يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ نحو 7 ملايين كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك إلى نحو 6 ملايين كيلوواط ساعة سنويًا بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل.
وتسعى “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.