أستاذ دراسات بيئية: التغيرات المناخية تقلل من عمر الإنسان 6 أشهر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، إن المتوسط العالمي لعمر الإنسان زاد من 1960 حتى 2020 بحوالي 12 عاما بفضل الرعاية الطبية المتقدمة والمتطورة على مستوى العالم، موضحًا أن إحدى الدراسات الأخيرة تشير إلى انخفاض معدل المتوسط العمري بنحو 6 أشهر بسبب التغيرات الشديدة في درجات الحرارة مع السيول والأمطار والبرد القارس.
وأضاف «سمعان»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وهالة الحملاوي وبسنت الحسيني، المُذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن التغيرات الجوية أحدثت انخفاضًا في عمر الإنسان بشكل عام، مشيرًا إلى أن بيانات منظمة الصحة العالمية خلال الفترة الآخرة تشير إلى حدوث ما يقرب من 12 ألف كارثة بفعل الظواهر المتطرفة الناتجة من التغير المناخي.
تأثير التغيرات المناخية على الإنسانوتابع أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، أن التغيرات المناخية تسببت في وفاة ما يقرب من 2 مليون إنسان على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تغير المناخ منظمة الصحة العالمية التغيرات المناخية عبدالمسيح سمعان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد للطيران تنقل 16.1 مليون مسافر في 9 أشهر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنقلت الاتحاد للطيران 16.1 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع 13.6 مليون مسافر بنفس الفترة من العام الماضي، بنمو 18%، في وقت وصل عدد وجهاتها حتى سبتمبر الماضي إلى 82 وجهة حول العالم.
وأشارت بيانات الاتحاد للطيران لشهر سبتمبر الماضي، أنها نقلت 1.9 مليون مسافر في سبتمبر 2025، بزيادة 21% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وبلغ متوسط عامل حمولة الركاب 89% خلال الشهر، بزيادة قدرها نقطة مئوية واحدة عن سبتمبر من العام الماضي، مما يدل على كفاءة استخدام الطاقة الاستيعابية المضافة.
وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، بلغ متوسط عامل حمولة الركاب 88% مقارنة مع 87% في نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ أسطول الاتحاد للطيران 115 طائرة بنهاية سبتمبر مقارنة مع 96 طائرة في سبتمبر 2024.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «كان شهر سبتمبر شهراً قوياً آخر للاتحاد للطيران، مع استمرار ارتفاع الطلب مع دخولنا فترة ما بعد الصيف، ويستمر النمو السنوي في جميع المؤشرات الرئيسة، مما يعكس قوة شبكتنا ومكانة أبوظبي المتنامية كوجهة عالمية».
وأضاف: «نحن نتوسع بشكل مُتّزن، ونحافظ على ارتفاع معدلات الحمولة وموثوقية عملياتنا، وتُظهر هذه النتائج زخماً واضحاً وتنفيذاً مُحكماً، وهو بالضبط ما نسعى إلى تحقيقه في عام 2025».
وفي السياق ذاته، اختتمت الاتحاد للطيران أسبوعاً مميزاً من النمو العالمي بإطلاق رحلاتها الناجحة إلى كرابي، تايلاند، احتفالاً بإطلاق أربع وجهات جديدة خلال أسبوع واحد، بما في ذلك سومطرة (ميدان، إندونيسيا)، وبنوم بنه (كمبوديا)، وأديس أبابا (إثيوبيا)، وقد بيعت جميع تذاكر الرحلات الافتتاحية إلى جميع الوجهات الأربع الجديدة، مما يدل على الطلب القوي على هذه الوجهات ونجاح الشركة في تحقيق خطط نموها الطموحة. وأعلنت الاتحاد للطيران عن 31 وجهة جديدة خلال الـ12 شهراً الماضية، مع الإعلان مؤخراً عن إطلاق رحلات إلى كابول في ديسمبر، إضافة إلى دمشق وبالما دي مايوركا وزنجبار، والتي ستبدأ عملياتها اعتباراً من النصف الأول من 2026.