قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن مشروع "جريجي - GREGY" للربط الكهربائي مع أوروبا، سيمثل نقلة نوعية ودعم حقيقي للاقتصاد المصري .
وأوضحت رشاد، في تصريحات صحفية لها، أن الدولة المصرية تعمل على التحول للطاقة النظيفة لمواجهة التغيرات المناخية والظروف الاقتصادية العالمية التي تتسبب في بعض الأزمات .


وأكدت أمين سر لجنة الإعلام بالنواب، أن بدء تصدير الكهرباء والطاقة المتجددة لأوروبا من مصر ، يعتبر بداية عصر جديد للطاقة في المنطقة، خاصة أن ما يحدث للمرة الأولى أن تقوم دولة أفريقية هى مصر بتصدير الطاقة لأوروبا.

 

وأشارت النائبة هند رشاد، إلى أن تصدير الطاقة الكهربائية لليونان وأوروبا دليل على نجاح الإصلاح الاقتصادي الذي قاده الرئيس السيسي في مصر ، وان مصر على طريق الحضارة والمدنية بقوة.


وتابعت أمين سر لجنة الإعلام بالنواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تعمل على مواجهة التغيرات المناخية بكافة الطرق الممكنة مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني والتحول إلى الطاقة النظيفة للحفاظ على البيئة.


يشار إلى أن اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع "ديميتريس كوبيلوزوس" رئيس مجلس إدارة مجموعة "كوبيلوزوس" اليونانية للبنية التحتية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من كبار مسئولي الشركة.

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على تطورات مشروع "جريجي - GREGY" للربط الكهربائي مع أوروبا، خاصةً مع نجاح جهود إدراج المشروع في القائمة الأولى للمشروعات ذات الفائدة المشتركة بالاتحاد الأوروبي، بما يتيح المجال لبدء المرحلة المقبلة من تنفيذ المشروع، والخاصة بإعداد الدراسات الفنية والبيئية النهائية، وكذا الدراسة الخاصة بتحديد مسار كابلات الربط البحرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هند رشاد لجنة الاعلام جريجي اوروبا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة

مع تصاعد الطلب العالمي على الطاقة، يزداد الاعتماد على الطاقة النووية، إلا أن إنشاء مفاعلات جديدة أو تمديد تراخيص التشغيل القائمة يتطلب كميات هائلة من الوثائق والإجراءات التنظيمية المعقّدة. وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة قادرة على التعامل بكفاءة مع هذا العبء الورقي الثقيل.
وطوّرت شركة أتوميك كانيون الناشئة (Atomic Canyon)، بالشراكة مع محطة ديابلو كانيون النووية (Diablo Canyon) في ولاية كاليفورنيا الأميركية، نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة باستخدام الحاسوب الفائق فرونتير (Frontier) في مختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة.
وتهدف هذه النماذج إلى تقليص الوقت والجهد والموارد التي ينفقها القطاع النووي في البحث ضمن ملايين الوثائق المتعلقة بالصيانة والهندسة والتقييمات التنظيمية وإجراءات التشغيل.

اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يتوقع الهزّات الارتدادية للزلازل في ثوانٍ

عبء تنظيمي ضخم
تخضع الصناعة النووية لإشراف هيئة التنظيم النووي الأميركية (NRC)، المسؤولة عن الترخيص ومراجعة تصاميم المفاعلات ومراقبة الأثر البيئي وخطط إيقاف التشغيل.
وتوفر محطة ديابلو كانيون الكهرباء لأكثر من 4 ملايين شخص، وتمثل نحو 8% من إجمالي طاقة كاليفورنيا.
وبعد أن كان من المقرر إيقاف المحطة في عام 2025، قررت الولاية في عام 2022 تمديد تشغيلها حتى عام 2030، ما استلزم إعداد طلب ترخيص ضخم تجاوز 3 آلاف صفحة.
وأوضحت مورين زاوليك، نائبة رئيس المحطة، أن الموظفين يقضون نحو 15 ألف ساعة سنوياً فقط في البحث عن الوثائق داخل قواعد بيانات تضم ما يقرب من ملياري صفحة.

الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الملاحة البحرية

ذكاء اصطناعي متخصص
جرّبت الشركة نماذج ذكاء اصطناعي جاهزة، لكنها أخفقت في التعامل بدقة مع المصطلحات النووية المعقدة، وأنتجت في بعض الحالات معلومات غير دقيقة. لذلك قرر الفريق تطوير نموذج متخصص، وهو ما تطلب قدرات حوسبة هائلة.
ومن خلال برنامج مخصص في مختبر أوك ريدج، حصل المشروع على 20 ألف ساعة تشغيل من وحدات المعالجة الرسومية (GPU) على الحاسوب العملاق فرونتير، وهي قدرة حوسبية ضخمة تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
واستُخدمت هذه الموارد لتدريب منصة Neutron، التي تعتمد على نماذج تضمين الجمل لفهم المصطلحات النووية وسياقها بدقة، بدل توليد محتوى جديد.
وجرى تدريب هذه النماذج، المعروفة باسم FERMI، على قاعدة بيانات ADAMS الوطنية التابعة لـ(NRC)، والتي تضم أكثر من 3 ملايين وثيقة و53 مليون صفحة توثّق تاريخ المفاعلات النووية الأميركية منذ عام 1980.

الذكاء الاصطناعي يسلّح المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة السرطان

نتائج أولية وخطط مستقبلية
بدأ موظفو المحطة النووية بالفعل ملاحظة تحسّن لافت في سرعة البحث ودقة الوصول إلى المعلومات، سواء من سجلات المحطة أو من قاعدة ADAMS، بحسب ما نقل موقع Tech xplore.
وقال جوردان تايمان، مدير المشروع في ديابلو كانيون، إن الأداة الجديدة ستتيح للمهندسين التركيز على حل المشكلات التقنية بدل الانشغال بالأعباء الإدارية.
وتخطط شركة أتوميك كانيون لتطوير إصدارات إضافية من نماذج FERMI، فيما يعمل باحثو أوك ريدج على دمجها مستقبلاً مع نماذج لغوية توليدية متقدمة.
وفي يوليو الماضي، وقّعت الشركة والمختبر اتفاقية تعاون لتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في القطاع النووي.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة "بيورهيلث" تطلق مختبراً قائماً على الذكاء الاصطناعي دمج الذكاء الاصطناعي في مركز اتصال «الموارد البشرية والتوطين»

مقالات مشابهة

  • بعد تدخل الرئيس السيسي.. كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟
  • الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
  • اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين
  • مدبولي: الرئيس السيسي وجه بإطلاق حزمة تيسيرات لنمو الاقتصاد.. ونواب: أي تسهيلات تقدمها الدولة للمصدرين تصب في الصالح العام
  • مدبولى: تحسن أداء للاقتصاد المصري.. والمؤسسات الدولية تتوقع 5.2% للنمو
  • نائب محافظ سوهاج: إنشاء إدارة الترجمة بمأمورية الاستئناف نقلة نوعية لخدمة المواطنين
  • برامج الإصلاح والتأهيل فى مصر تحقق نقلة نوعية فى رعاية النزلاء.. فيديو
  • كاتب: الرئيس السيسي وجه بضرورة ضمان نزاهة الانتخابات وانعكاس إرادة الناخبين
  • محمد فودة: توجيهات الرئيس السيسي تؤسس لتعليم وطني حقيقي.. ومحمد عبد اللطيف وزير بحجم التحدي
  • وكيل صحة أسيوط: عام 2025 شهد نقلة نوعية فى مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين