12 صاروخا من لبنان على مواقع إسرائيلية.. والاحتلال يقصف الجنوب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية بإطلاق 12 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى وانقطاع الكهرباء عن عدة مستوطنات.
واستهدف حزب الله اللبناني صباح الثلاثاء تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في تلة كوبرا قبالة بلدة علما الشعب اللبنانية بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مباشرة.
وأكد "حزب الله" استهداف قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية رداً على الاغتيالات في لبنان وسوريا، بحسب وكالة الأنباء "المركزية".
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن صفارات الإنذار دوت للمرة الثالثة خلال ساعة واحدة في بلدات بالقرب من الحدود مع لبنان.
وأضافت الصحيفة أنه أمكن سماع صفارات الإنذار في بلدات كفار هوشن (صفصوفا) وزيفون وساسا وشيفر.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية ذكرت أن 3 صواريخ سقطت شمال الأراضي المحتلة بعد إطلاقها من قبل المقاومة الإسلامية في لبنان.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تهدد ببدء "تحرك واسع" في عمق لبنان لإبعاد حزب الله عن الحدود
وهذه المرة الثانية التي يستهدف فيها الحزب قاعدة ميرون الجوية، وكان حزب الله قد أعلن مطلع الشهر الحالي، أن مقاتليه استهدفوا القاعدة بنحو 62 صاروخاً من أنواع متعدّدة، وحقّقوا إصابات مباشرة ومؤكَّدة.
وقال الحزب، في بيان، إن الاستهداف جاء في إطار "الرد الأولي" على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري، في هجوم بطائرة مُسيّرة على الضاحية الجنوبية ببيروت.
قصف إسرائيلي
في المقابل، صعدت إسرائيل غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على عدة بلدات جنوب لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن 3 غارات على بلدة بليدا، مستهدفًا 3 منازل".
ولفتت إلى أن "مسيّرة إسرائيلية أغارت بصاروخين على حاوية شحن في أرض زراعية في الوزّاني".
كما ذكرت أن "مُسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخًا على غرفة سكنية داخل مشروع زراعي في محلّة آبل القمح في خراج بلدة الوزّاني دون تسجيل إصابات".
وأوردت أن "القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي طير حرفا والضهيرة في القطاع الغربي جنوب لبنان".
اقرأ أيضاً
شهيدان و5 جرحى في غارة جوية للاحتلال على سيارة مدنية جنوبي لبنان
إلى ذلك، قصفت مسيرة إسرائيلية حاوية شحن في جنوب لبنان بصاروخين، الثلاثاء، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وفي وقت سابق، قصفت المقاومة الإسلامية في العراق ميناء أسدود الإسرائيلي بطائرات مسيّرة، "تضامنًا مع قطاع غزة، وردًا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي".
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت في وقت سابق الثلاثاء أن عناصرها هاجمت بالصواريخ للمرة الثالثة قاعدة كونيكو المحتلة بسوريا.
وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى صباح الثلاثاء "25 ألفا و490 شهيدا و63 ألفا و354 مصابا معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
تسللت قوة إسرائيلية اليوم الخميس إلى بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان وفجّرت منزلا، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قوة إسرائيلية أقدمت فجرا على تفجير منزل عند أطراف بلدة ميس الجبل لجهة حولا جنوبي البلاد، دون إضافة تفاصيل أخرى.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القوة الإسرائيلية المتسللة فجرت منزلا قيد الإنشاء يبعد نحو 200 متر عن الخط الأزرق.
ولم ينشر الجيش الإسرائيلي بيانا بشأن تسلل قواته إلى بلدة ميس الجبل، لكن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تتكرر بشكل شبه يومي، وبعضها يؤدي إلى مقتل لبنانيين.
وعلى صعيد متصل، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه أطراف سهل مرجعيون جنوبي البلاد من مركزها المستحدث في حمامص قرب المنطقة الحدودية.
والليلة الماضية، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة يارون جنوبي لبنان برشقات نارية رشاشة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
لكن إسرائيل ارتكبت منذ سريان الاتفاق أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 آلاف الخروقات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي كبير.
ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية في جنوب لبنان سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
إعلان