ضمن مشروع "عايشين بخيرها".. حصاد الموسم الرابع لمحصول بطاطس التصنيع ببني سويف
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الاحتفال بالموسم الرابع لحصاد محصول بطاطس، ضمن مشروع "عايشين بخيرها" الذي يتم تنفيذه تحت إشراف وزارتي الزراعة والتضامن الاجتماعي و الذي يهدف إلى التمكين الاقتصادي للمزارعين، وتحقيق الأمن الغذائي، ورفع المستوى الاقتصادي.
وحضر الاحتفالية، الدكتورة إنجي حسن، وكيل وزارة التضامن، والمهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة، ومدحت صلاح رئيس مركز ببا، ومروة حسين مدير برنامج الزراعة بالمؤسسة، والمهندس أحمد ماهر مدير مشروع "عايشين بخيرها "، ومنى محمود استشاري مشروعات برنامج الزراعة ومسئول المشروع ببني سويف.
واستمع المحافظ لعرض موجز عن المشروع الذي يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادى وسبل الوصول إلى الأطعمة ذات القيمة العالية للأسر والمجتمعات المحلية مع التركيز على التغذية السليمة للرُضع والسيدات فى سن الإنجاب.
كما تم استعراض زيادة فرص الوصول إلى الموارد والدعم الفنى والأسواق وإدماج الممارسات الزراعية الجيدة لصغار المزارعين والمزارعات لتحسين الغلات الزراعية وزيادة الإنتاجية، حيث تم العمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال تقديم دعم فنى للمزارعين عبر الزيارات الحقلية وعمل فحص للحقول وإعطاء التوصيات اللازمة والمناسبة على حسب حالة النبات، ومتابعة تنفيذ الممارسات بشكل جيد.
وتم تنفيذ مدارس حقلية لتقديم الدعم الفنى والمعلومات المناسبة وتبادل الخبرات وتكوين مجموعات إدخار وإقراض مع تنفيذ عدد من التدريبات مثل جلسات التغذية ودروس محو الأمية والتمكين الاجتماعى وتوفير قروض بأنواعها "استثمارية وشخصية" من خلال الصندوق مع التركيز على القروض الاستثمارية لعمل مشروعات ودعم المشروعات القائمة، بجانب رفع كفاءة الميسرات القائمة بالإشراف على تكوين المجموعات ومتابعة سير العمل بها.
وبلغ إجمالي المساحة المزروعة أكثر من 200 فدان موزعة على 284 حقلاً في 5 قرى ( الشريف، بني قاسم، طحا ، جليلة ، قمبش) وبلغ إجمالي عدد المجموعات بالمشروع 119 مجموعة، وعدد المستفيدات 3016، فيما بلغ عدد الحاصلين على دروس التعليم المالي 2088، والحاصلات على تدريب التمكين الاجتماعي 1734.
بينما وصل عدد الحاصلات على جلسات التغذية إلى 1911 ، حيث يتم يتم العمل بالمشروع للموسم الرابع فى الزراعة والمجموعات ، ويوجد عدد كبير من المجموعات أكملت الدورة الثالثة وتعمل بالدورة الرابعة حالياً، بجانب عدد من المجموعات تعمل بالدورة الثالثة وأخرى تعمل بالدورة الثانية.
وأعرب الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، عن أمله في تعزيز سبل التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة لتعظيم الاستفادة من الإمكانات والخبرات الدولية، بالتوزاى مع تعظيم الاستفادة من دور مؤسسات المجتمع المدني لتكرار مثل هذا النموذج المتميز وقصة نجاح تؤكد وبشكل جلي التناغم بين مؤسسات دولية ومنظمات مجتمع مدني وقطاع خاص، وهو ما يتطابق مع توجهات الدولة في مجال تضافر كافة الجهود لتنفيذ مشروعات للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة و تتسم بالاستدامة ، خاصة وأن المشروع "عايشين بخيرها" يتم تنفيذه في قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وثمن محافظ بني سويف، التعاون المثمر بين القطاع العام والخاص المتمثل في برنامج "عايشين بخيرها"، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع القطاع الخاص؛ موضحًا أن المشروع يأتي في إطار استراتيجية الدولة لإقامة مشروعات مستدامة وتمكين المرأة المصرية بشكل عام والريفية بشكل خاص، وتكاملاً مع جهود الدولة لتطوير قرى حياة كريمة.
جدير بالذكر أن برنامج "عايشين بخيرها" برنامج تمكين اقتصادي تديره وزارة التضامن الاجتماعي بهدف تمكين المرأة الريفية وتحقيق المساواة بين الجنسين بالقطاع الزراعي.
وحقق البرنامج نتائج مبهرة في زيادة دخل المزارعات، حيث تم تأهيل 1,955 سيدة لفرص توليد دخل جديدة وادماج 1,029 سيدة في سلاسل قيمة محاصيل الخرشوف والبامية والعنب والبطاطس، كما انضمت 14,627 سيدة إلى مجموعات الادخار والإقراض VSLA من أصل 10,000 سيدة مستهدفة.
كما تم تدريب المزارعات والمزارعين على الممارسات الزراعية وأفضل الممارسات للري والعمل على حقول ري إرشادية لنظم الري الحديث، مما ادي إلى توفير إجمالي 624.95 مليون لتر من المياه بمحافظة المنيا حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد هاني غنيم الوضع الاقتصادي الموسم الرابع المستوى الاقتصادي صغار المزارعين تحقيق الامن الغذائي بنی سویف
إقرأ أيضاً:
شجرة الصندل.. قصة نجاح تعكس توجه المملكة نحو الزراعة المستدامة
انتشرت زراعة شجرة الصندل في جنوب المملكة، عقب دخول نجران في زراعتها، بعد نجاح التجربة في جازان.
وبذلك تصبح المملكة العربية السعودية من أوائل دول الشرق الأوسط التي تستزرع هذه الشجرة النادرة ذات القيمة الاقتصادية العالية، في خطوة تعكس توجه المملكة نحو الزراعة المستدامة وتنويع مصادر الدخل غير النفطي.
وفي إطار مبادرة وطنية أطلقت عام 2022، دخلت شجرة الصندل إلى السعودية، بإشراف هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية، وبالشراكة مع خبراء من الهند وماليزيا، وهما من أكبر منتجي الصندل عالمياً، وفقا لـ«العربية».
وتم نقل شتلات مدروسة بعناية إلى بعض المناطق الجنوبية، بعد دراسات ميدانية أثبتت أن المناخ المحلي يشبه إلى حد كبير بيئة الغابات الاستوائية التي تنمو فيها هذه الشجرة.
وبدأت التجربة بزراعة 150 شتلة في جبال جازان، باستخدام تقنيات زراعية متقدمة، شملت أنظمة الري الذكي ومراقبة التربة والرطوبة. ومع النجاح المبكر، انتقلت التجربة إلى نجران في نهاية 2024، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع تطوير المناطق الجبلية.
وفي نجران غرس أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أول شتلة من نبات الصندل، إيذانًا بانطلاق المشروع رسميًا، فيما يشمل المشروع زراعة أكثر من 200 شتلة موزعة على ثلاث مزارع تجريبية، وسط مؤشرات تؤكد تأقلم الشجرة مع مناخ نجران وتربتها.
ويُعد خشب الصندل من بين أغلى أنواع الأخشاب في العالم، ويُستخدم في إنتاج الزيوت العطرية والبخور، حيث تتجاوز أسعار بعض أنواعه آلاف الدولارات للكيلوغرام الواحد.
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةشجر الصندلقد يعجبك أيضاًNo stories found.