بسبب رونالدو.. الصين تؤجل جولة النصر السعودي التحضيرية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قرر نادي النصر السعودي تأجيل مباراتيه في جولته في الصين "لأسباب خارجة عن إرادته"، حيث كان من القرر أن يلعب العالمي يومي 24 و28 يناير الجاري، فيما أكدت اللجنة المنظمة أن إصابة كريستيانو رونالدو هي السبب وراء التأجيل.
وكان من المقرر أن يلاقي النصر منافسه شنغهاي في المباراة الودية الأولى في 24 يناير الحالي، على أن يواجه فريق تشجيانغ في 28 من الشهر ذاته.
وقال النصر في بيان "يحزننا أن نعلن أنه لسوء الحظ، ولأسباب خارجة عن سيطرة النصر تم تأجيل الحدث المكون من مباراتين مقررتين يومي 24 و28 يناير إلى موعد آخر يتم تحديده لاحقاً".
وتابع بيان النادي: "اتفقنا مع المنظمين على تحديد موعد مباراة جديدة في أقرب وقت ممكن في الصين... لقد أظهر نادي النصر دائماً التزامه غير المشروط بهذه البطولة وسافر بفريقه الكامل بما في ذلك كريستيانو رونالدو للمشاركة في هذ الجولة".
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" عن اللجنة المنظمة أن جولة نادي النصر الشتوية في الصين سيتم تأجيلها إلى موعد آخر، بسبب إصابة كريستيانو رونالدو وعدم قدرته على المشاركة في المباريات الودية مع فريقه النصر بشكل طبيعي.
وتدرب النجم البرتغالي في النادي الصحي التابع لفندق الإقامة بالصين، حيث اكتفى بمجموعة من التدريبات الاستشفائية، بالإضافة إلى إلغاء التدريب الأساسي لفريق النصر، بناء على طلب البرتغالي لويس كاسترو مدرب الفريق، بسبب وجود ازدحام جماهيري عند فندق الإقامة.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: النصر السعودية الإمارات الصين
إقرأ أيضاً:
بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".
ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".
وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.
ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.
ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.
في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية.