في إطار التنسيق بين محافظة المنوفية ومؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية وشركة شنايدر إلكتريك في تنفيذ مشروعات تعتمد على الطاقة النظيفة صديقة للبيئة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بإعطاء الأولوية للاعتماد على الطاقة النظيفة كبنية تحتية رئيسية لجميع المشروعات المستقبلية نحو التحول للاقتصاد الأخضر تنفيذاً لرؤية مصر 2030.

أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن إفتتاح عددا من مشروعات التنمية المستدامة بقريتي شبرا قبالة وميت القصري بمركز قويسنا، وذلك بموجب مذكرة التفاهم بين كل من مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية وشركة شنايدر إلكتريك، وهي عبارة عن نماذج مبتكرة من الصوبات الزراعية على مساحة 490 م2، حضانات بيض دواجن، مضخات ارتوازية لرفع مياه الري بطاقة 700 فدان، جميعها تعمل بالطاقة الشمسية وبإستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية وذلك لدمج الحلول البيئية والإقتصادية والإجتماعية وتشجيع المزارعين على الاستثمار في هذا النوع من الزراعة النظيفة.

حضر مراسم الافتتاح محمد موسي نائب المحافظ، اللواء عماد يوسف السكرتير العام لمحافظة المنوفية، الأستاذ سامي سرور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا، باسكال فورث الملحق الاقتصادي بالسفارة الفرنسية، جون بيير ترينيل العضو المنتدب بنك كريدي أجريكول مصر، سيباستيان رياز المدير الإقليمي للشركة لشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، عدد من أعضاء مجلس النواب، وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية، وفريق عمل شركة أشنايدر إلكتريك، ممثلي عن السفارة الفرنسية.

وخلال الإفتتاح تم عرض فيديو مختصر عن مشروعات الشركة والتي تستهدف تطوير قطاعات المياه والغذاء والطاقة ورؤيتها المستقبلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز دور المرأة ورفع المستوى المعيشي للمواطنين، كما تم إستعراض شرح تفصيلي عن مكونات مشروع الصوب الزراعية بإستخدام الري الحديث بميت القصري، والتي تعتبر أول صوبة زراعية مبردة تعمل بالطاقة الشمسية بجمهورية مصر العربية، وكذا مشاريع أحواض أسماك وحضانات للدواجن ووحدة تدوير مخلفات زراعية تعمل جميعها بالطاقة الشمسية، فضلاً عن تدريب المزارعين علي استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة مما يساهم في زيادة الإنتاجية، وفي قرية شبرا قبالة تم إفتتاح ثلاث مضخات لرفع مياه الري والتي تعمل بالطاقة الشمسية لزراعة ما يقرب من 700 فدان من الأراضي لتساهم في تقليل التكلفة التي كانت تستخدم في توفير السولار، ومن المستهدف أن تخدم هذه المشروعات حوالي 26 ألف مواطن و700 مزارع بالإضافة الي زيادة المحاصيل الإنتاجية و ستساهم هذه التكنولوجيا في تقليل الأثر البيئي عن طريق خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 68 طن سنويا وتحقيق وفر في استهلاك المياه يصل الي 70%.

ومن جانبه نقل نائب المحافظ تحيات وشكر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية لوفد مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية وشركة شنايدر إلكتريك، مؤكداً أن تلك المشروعات تعكس مدى التعاون والاهتمام المشترك بين الجانبين لخدمة المواطن المصري، مشيراً أن " المنوفية " تعد محافظة زراعية في مقامها الأول وأن تلك المشروعات تعد نقطة إنطلاق في تغيير وجهة النظر لدى المزارعين من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة الشمسية للمساهمة في تقليل الانبعاثات الحرارية والتحديات البيئية وتحسين جودة المعيشة.

كما أعرب جون بيير ترينيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة كريدي أجريكول مصر للتنمية والعضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر عن فخره واعتزازه بتقديم التمويل اللازم لدعم مشروعات التنمية المستدامة باستخدام التكنولوجيا النظيفة في قريتي ميت القصري وشبرا قبالة بمحافظة المنوفية لخلق مستقبل أفضل والمساعدة في تحسين سبل المعيشة في المجتمعات المحلية.

فيما أكد سيباستيان رييز المدير الإقليمي لشركة شنايدر إلكتريك لشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي أن الشركة تعتمد في تنفيذ مشروعاتها التنموية علي مبدأ الشراكة بالإتفاق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لتقديم حلول تنموية مبتكرة في مجالات المياه والطاقة والاعتماد علي وسائل أكثر إستدامة بأحدث التكنولوجيات من أجل تحقيق التنمية المتكاملة في كافة النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية للحفاظ علي الموارد الطبيعة وتحسين جودة وحياة المواطنين وذلك إنطلاقاً بأهداف التنمية المستدامة.

هذا وقد أشاد محافظ المنوفية بمشروعات التنمية المستدامة بقريتى شبرا قبالة وميت القصرى، مؤكداً حرصه الدائم على تقديم أوجه الدعم الكامل لكافة الإجراءات والمشروعات التي تساهم في دفع عجلة التنمية والسعي نحو توفير فرص العمل وتحسين المستوى الاقتصادي لمواطني المحافظة، مثمناً الدور الرائد لشركة شنايدر إلكتريك في دعم التحول الأخضر والطاقة النظيفة وتطبيقات الشبكة الذكية، وتطلعه لتعزيز الشراكة وتفعيل التنسيق بين المحافظة والشركة نحو ضخ إستثمارات حقيقية بالمحافظة خاصة في ظل الدعم غير المسبوق الذي توليه القيادة السياسية للمستثمرين لتهيئة مناخ جاذب للاستثمار عبر تنفيذ مجموعة من الاجراءات التي سهلت منظومة استخراج التراخيص لكافة المشروعات أمام المستثمرين الجادين، بالإضافة إلي المزايا الضريبية والمالية التي تقدمها الدولة لتشجيع فكرة الإنتاج ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتباره أحد أهم أعمدة الاقتصاد الوطني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنوفية حياة كريمة قويسنا محافظ المنوفية محافظة المنوفية مشروعات مشروعات التنمیة المستدامة بالطاقة الشمسیة شنایدر إلکتریک

إقرأ أيضاً:

ورشة تدريبية بالغردقة حول «التنمية المستدامة» بالبحر الأحمر

انطلقت صباح اليوم الأحد فعاليات ورشة العمل الدولية حول التنمية المستدامة للبحر الأحمر، والتي تستضيفها مكتبة مصر العامة بالغردقة على مدار ٤ أيام، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين في مجالات البيئة البحرية والقانون والاقتصاد الأزرق وإدارة المصايد، وذلك في إطار التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (NIOF) والمعهد الدولي للمحيطات (IOI).

وتأتي الورشة في إطار حرص المعهد على تعزيز القدرات الوطنية في مجال حوكمة البحار، وتبادل الخبرات الدولية، ودعم مسارات التنمية المستدامة المرتبطة بالموارد البحرية المصرية، تحت رعاية الدكتورة عبير أحمد منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، و الدكتور هاشم مدكور، مدير فرع المعهد بالبحر الأحمر، وتحت إشراف الدكتورة لمياء إسماعيل، رئيس مديري المعهد الدولي للمحيطات.

بدأت فعاليات الورشة التدريبية بمحاضرة ألقاها الدكتور وليد رمضان، مدير المكتب الفني لمحميات البحر الأحمر، حول قوانين المحميات، والمحميات الطبيعية في البحر الأحمر، وتناولت دور التوعية والإعلام البيئي، كما تم عرض فيلم وثائقي عن المحميات الطبيعية في البحر الأحمر، تناولت المحاضرة الثانية للدكتور أحمد الجندي، أستاذ مساعد الجيولوجيا البحرية، نظرية الألواح التكتونية ونشأة المحيطات، وكيفية نشأة الأرض والكون مع شرح للعمليات المصاحبة قبل الزلازل و البراكين

أما المحاضرة الثالثة شرح خلالها لدكتور محمد فيالة، مدرس القانون الدولي بالجامعة الأمريكية الدولية والأكاديمية العربية، التطور التاريخي لاتفاقية الأمم المتحدة قانون البحار ١٩٨٢، مستعرضًا طبيعة الحدود البحرية بين الدول الساحلية.

فيما تحدث الدكتور أحمد عبد الحليم، أستاذ الكيمياء بالمعهد، عن الطاقة الغير متجددة (البترول كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة من البخار والمحيطات)، وأهمية البترول والاحتياطي العالمي واستخدامات البترول المختلفة.

والدكتور محمد جابر دسوقي، رئيس معمل ديناميكا التجمعات السمكية بالمعهد، فألقى محاضرة عن المصايد وقوانين المصايد، موضحًا أهمية التعاونيات في تنظيم الصيد، ودور القوانين والتشريعات في حماية المخزونات السمكية.

وفى نهاية اليوم الأول تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات لإقامة محاكاة لتقسيم الحدود البحرية بين الدول وذلك من خلال الخرائط البحرية.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: ما تشهده أسيوط من مشروعات يعكس دعم القيادة السياسية للتنمية في الصعيد
  • نائبة وزير الصحة: صحة المرأة وتمكينها أساس التنمية المستدامة
  • نواب البرلمان يؤكدون: مشروعات الطاقة المتجددة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية
  • وزير التربية والتعليم يلتقي رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
  • وزير الزراعة في مؤتمر الزراعة والغذاء: الدولة المصرية حققت طفرة غير مسبوقة في التنمية المستدامة
  • في قمة العمل الخيري..أوقاف أبوظبي تستعرض أثر الوقف في تمكين التنمية المستدامة
  • الصندوق السعودي للتنمية يشارك في افتتاح ثلاثة طرق حيوية في رواندا
  • وزارة التخطيط تبحث مشروعات التنمية ببلديتي غريان ووازن
  • ورشة تدريبية بالغردقة حول «التنمية المستدامة» بالبحر الأحمر
  • محافظ المنوفية يتابع أعمال تنفيذ مشروعات الخدمات الصحية