أسبوع عمان للمياه يستعرض تطوير الطاقة الخضراء والتقنيات المتقدمة للاستدامة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استعرض "أسبوع عُمان للمياه" في جلساته اليوم أوراق عمل في الاستراتيجيات الرئيسية للتشغيل، والصيانة والموثوقية في البنية الأساسية للمياه، والإدارة الذكية لعمليات التشغيل الأمثل لشبكة المياه، والتقنيات والابتكارات المستدامة.
وناقشت أوراق العمل تطوير استدامة الطاقة في شركات مرافق المياه، ودراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لإنتاج الهيدروجين الأخضر من مجاري المياه العادمة كخيار لإزالة الكربون، وتطوير الطاقات الخضراء لمحطات تحلية المياه، كما تطرقت إلى الرقمنة ودور الذكاء الاصطناعي وتقنيات مراقبة الأرض لتوسيع معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها، واستخدام التقنيات المتقدمة في مراقبة التسربات، واستثمار إنترنت الأشياء في تحقيق الأهداف المستدامة لقطاع المياه.
وستختتم اليوم بمركز عُمان لمؤتمرات والمعارض فعاليات الأسبوع الذي شهد مشاركة كبرى الشركات العاملة في قطاع المياه محليًا وإقليميًا وعالميًا.
وقال المهندس سعيد بن علي السرحاني، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع المياه والصرف الصحي بشركة "مرافق": نقدم خدماتنا في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وتتضمن الكهرباء والمياه والصرف الصحي والغازات الصناعية، وتشمل أعمال الشركة 3 مشاريع بينها المحطة المتكاملة لإنتاج الكهرباء والمياه والتي تنتج 326 ميجاواط و36 ألف متر مكعب من المياه الصناعية، وهذه تقدم لمشروع مصفاة الدقم وغيرها من الشركات، إضافة إلى محطة لإنتاج الكهرباء للشبكة التابعة لشركة "تنوير"، وكذلك تقديم خدمات مياه الشرب.
وأشار إلى أن شركة "مرافق" استطاعت تقليل الفاقد التجاري للمياه من 40% إلى 11% وتعتزم ضمن توجهاتها إدخال التقنيات المتقدمة لفحص خطوط شبكات المياه لخفض معدلات الفاقد منها.
وأوضح أن أسبوع عمان للمياه في نسخته الأولى يمثل ملتقى لمختلف الخبرات في قطاع المياه من مختلف الجوانب سواء المقاولين أو المصنعين للتقنيات، وتضمن الحدث العديد من أوراق العمل المهمة فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه قطاع المياه في البلاد، وإثراء السياسات والخطط والحلول الرقمية في قطاع المياه، حيث تسعى الحكومة إلى تعزيز استخدام الحلول الرقمية ضمن رؤية (عمان 2040)، وتقديم الخدمات عبر تقنيات متقدمة.
وقال المهندس أحمد بن ناصر العبري، مدير عام أنظمة وخطوط النقل بشركة نماء لخدمات المياه: أن أسبوع عمان للمياه في نسخته الأولى يأتي ترسيخًا لجهود الحكومة المتمثلة في الإدارة الحكيمة لموارد المياه، والحدث في إطاره العام يشتمل على عدد كبير من أوراق البحث العلمية وأوراق العمل من خلال استضافة 60 متحدثًا وعدد كبير من المشاركين، كما ينضوي ضمن إطار الحدث استضافة عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في مجال المياه وإدارة المرافق المرتبطة بخدمات المياه،.. مؤكدًا أن "نماء لخدمات المياه" شاركت بالعديد من أوراق العمل بينها إبراز الجهود التي تقوم بها الشركة فيما يتعلق باستخدام الطاقة النظيفة وهناك توجه للوصول إلى النتائج والخطط المرجوة بما يتوافق مع التوجه الحكومي المتعلق بالحياد الصفري بحلول عام 2050، وقدمت ضمن جلسات المؤتمر ورقة عمل عن المشاريع الاستراتيجية وأهميتها في المساهمة بضمان الأمن المائي، وأبرزت الورقة المكونات الرئيسية للمشاريع الاستراتيجية حيث بلغت كلفة المشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة 2017 ـ 2024 أكثر من 705 ملايين ريال عماني مما يمثل استثمارات عالية من الحكومة لرفد قطاع المياه بما يتطلبه من بنى أساسية تضمن إمدادات المياه بشكل آمن ومستدام، وقد أسهمت هذه المشاريع في القيمة المحلية بما نسبته أكثر من 30%، حيث ساهمت 5 مشاريع استراتيجية بأكثر من 170 مليون ريال عماني في القيمة المحلية المضافة.
ويعد قطاع المياه من أهم أعمدة التنمية، وقد اختصته رؤية (عُمان 2040) باهتمام كبير، لدوره المهم وأثره في مختلف مناحي الحياة. وتوافقًا مع توجهات السلطنة للتوجه نحو الاقتصاد الدائري، وتخفيض الانبعاثات والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2050، فقد بادرت نماء لخدمات المياه باستضافة هذا الحدث المهم لمناقشة سبل مساهمة قطاع المياه في تمكين التنمية المستدامة في السلطنة.
ويهدف أسبوع عُمان للمياه لوضع أجندة لمواجهة تحديات المياه في السلطنة، وبناء الكفاءات والقدرات المحلية ونقل المعرفة والخبرات، بالإضافة إلى عرض أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع المياه للمساهمة في رفع الوعي البيئي وتقديم حلول مستدامة لتحديات المياه، ووضع خارطة طريق للتنمية المستدامة في سلطنة عمان.
ومن المرتقب أن يخرج أسبوع عمان للمياه بالعديد من التوصيات في يومه الختامي فيما يتعلق بكفاءة إدارة أنظمة إمداد المياه وكذلك الجوانب المتعلقة بالطاقة البديلة وخارطة طريق للوصول إلى مستقبل آمن في قطاع المياه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی قطاع المیاه أوراق العمل أسبوع ع
إقرأ أيضاً:
بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع.. 250 ألف فرصة عمل يوفرها جريان
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها أبرز أنشطة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الجاري من 31 مايو إلى 6 يونيو ٢٠٢٥، والتي شملت لقاءات واجتماعات، وفعاليات لإطلاق تقنيات جديدة.
ووفقًا للإنفوجرافات، شهد رئيس الوزراء مراسم توقيع عقد شراكة وتطوير لإطلاق مدينة "جريان" بمحور الشيخ زايد، وأكد خلال كلمته أن المشروع يعد نقلة نوعية في مستقبل المدن الذكية صديقة البيئة، حيث تقع المدينة على مساحة تقارب ٦.٨ مليون م2، بتكلفة وعوائد استثمارية متوقعة تصل إلى تريليون و٥٠٠ مليار جنيه، كما سيوفر المشروع 250 ألف فرصة عمل.
كما عقد اجتماعًا لمتابعة إجراءات زيادة حجم المعروض من اللحوم الحمراء في الأسواق، حيث قامت وزارة الزراعة بتنويع مصادر الاستيراد، والاستعداد لإنشاء المحاجر والمجازر والثلاجات المطلوبة، بما يسهم في توفير الكميات المطلوبة من اللحوم بأسعار مناسبة للمواطنين، بالإضافة إلى الإعلان عن بدء التنسيق لإنشاء مصنع لإنتاج ألبان الأطفال بالتعاون بين جهاز "مستقبل مصر" والقطاع الخاص.
واستقبل رئيس الوزراء السفير العراقي بالقاهرة، لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن، في ضوء الحرص على دعم آلية التعاون المشترك، من خلال تفعيل الاتفاقيات والمبادرات بين الدول الثلاث.
وتضمنت الانفوجرافات اجتماع مع وزيرة البيئة لاستعراض حصاد عمل الوزارة للفترة من 2018 إلى 2025، حيث تم تحقيق نسبة 92% من الخفض المستهدف لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاع الكهرباء حتى عام 2030، ونسبة 88% من المستهدف في قطاع البترول والغاز، بينما تجاوز قطاع النقل النسب المستهدفة بشكل ملحوظ، كما زاد عدد محطات الشبكة القومية لرصد الهواء المحيط بنسبة 34%.
وفي السياق ذاته، شهدت شبكة رصد الانبعاثات الصناعية تطورًا بنسبة 121% لنقاط الرصد، كما ارتفعت نسبة المخلفات البلدية الصلبة المجمعة التي يتم تدويرها بطريقة سليمة بيئيًا لنحو 37% عام 2025، مقارنة بنسبة 10% فقط عام 2018، مع استهداف الوصول لنسبة 60% بحلول يونيو 2027.
كما شهد فعاليات حفل إطلاق خدمات الجيل الخامس للهاتف المحمول في مصر، وأكد خلال كلمته أن الجيل الخامس ليس فقط سرعة أعلى للاتصال، بل يعد تمكينًا حقيقيًا لمواهب الشباب، ولمشروعاتهم الناشئة، ولأفكارهم المبتكرة، مشيرًا إلى أن إطلاق تطبيقات الجيل الخامس يؤسس لِبِنْية تحتية ذكية، قادرة على دعم الصناعات الرقمية.