"عم جرجس" يروي لصدى البلد كواليس تصوير عالم سمسم: نفسي أعمل فوازير
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عالم سمسم, النسخة العربية باللهجة المصرية من برنامج الأطفال الأمريكي الشهير شارع السمسم، ويعرض البرنامج مواد تعليمية وتثقيفة عبر استخدام العرائس من أجل ترسيخ القيم والأفكار البنائة للطفل حيث يركز على كيفية تعزيز ثقة الطفل بنفسه واحترامه لذاته وللآخرين.
حقق برنامج عالم سمسم خلال السنوات العشر الماضية نجاحات عديدة ونتائج هامة، فمنذ بدايته في عام 1997 والتي جاءت بدعم مالي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبموجب اتفاقية ثنائية بين الحكومتين المصرية والأمريكية أصبح برنامج عالم سمسم أحد المؤثرات الثقافية والعلامات المتميزة في مصر، إذ يحوز على حب الأطفال وتعلقهم بالإضافة إلى ثقة الوالدين واحترامهم بالإضافة إلى إعجاب المعلمين وتقديرهم، ومع وجود أكثر من مليون طفل وشخص بالغ يشاهدون برنامج عالم سمسم كل يوم ينظر الخبراء والمهتمين إلى البرنامج الواسع الانتشار على أنه هدف تعليمي إيجابي حقق الكثير من الآثار على حياة الأطفال في مصر.
عالم سمسم كان به شخصيات عديدة جميلة منها شخصية عم جرجس.
عم جرجس هو صاحب محل البقالة في عالم سمسم، يحب تقديم النصيحة بعض المعلومات لكل من يطلبها وخصوصا للعرائس، تربطه صداقة قوية بفلفل، ويحاول دائما أن يوجهه في طريق الإجابات الصحيحة.
كشف الفنان صبري اسكندر صاحب شخصية عم جرجس في لقاء خاص لصدي البلد بعد تصدره التريند من جديد.
وأضاف "عم جركس " أن المفاجأة أن الشخصية جاءت له بالصدفة خلال صديق قال له أن يقدم في الاختبارات وكان الاختبار أن يجعل العرائس تحبه وحصل على الشخصية وما زال الناس تقول له عم جركس وهذا يجعله سعيدا جدا.
واستطرد أن الفئة المستهدفة لبرنامج عالم سمسم كانت 3 سنوات ولكنه كان يتابعه كل الأسرة.
و تابع عن تصدر صوره التريند في المترو أنه جاء بالصدفة لأنه كان لا يعلم أنه يتم تصويره ولكن سعيد بتصدر الصورة التريند وبالتعليقات الجميلة
وتحدث عن شخصيات عالم سمسم لافتاً أن كل شخصية مميزة بشيء و كل الشخصيات جميلة و أن الجمهور متعلق جدا بعالم سمسم.
و أضاف الفنان صبري اسكندر أنه يعشق الفن جدا وأنه شارك مع الكثير من النجوم بعد برنامج عالم سمسم.
و اختتم عم جرجس حديثه بتقديم نصائح للأطفال وأنه يتمني أن يقدم فوازير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20240123
إقرأ أيضاً:
محبس الجن.. مسجد صغير فى مكة يحمل قصة من عالم الغيب
على بعد مسافة قصيرة من المسجد الحرام، وتحديدًا في الجهة الشرقية من حي محبس الجن بمكة المكرمة، يقع مسجد يحمل اسمًا استثنائيًا وتاريخًا متشابكًا بين الموروث الديني والرواية الشعبية، هو مسجد محبس الجن.
هذا المسجد الذي لا يلفت الانتباه ببنائه فقط، بل بقصته التي تتردد في الذاكرة المكية منذ قرون.
يرتبط المسجد باسم موقع قديم يُعتقد، بحسب بعض الروايات، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم التقى فيه وفدًا من الجن الذين جاؤوا يستمعون إلى القرآن، وهي القصة التي ورد ذكرها في سورة الجن. وقد جرى بناء المسجد لاحقًا في ذلك الموقع تخليدًا لهذا الحدث الفريد الذي يجمع بين الغيب والواقع.
يمثل مسجد محبس الجن اليوم أحد المعالم التاريخية غير المعروفة على نطاق واسع، لكنه يحتل مكانة خاصة في قلوب أهل مكة وزوارها من المهتمين بالتاريخ الإسلامي. ورغم صغر حجمه مقارنة بالمساجد الكبرى، إلا أن موقعه القريب من الحرم وارتباطه برواية دينية يمنحه بعدًا روحانيًا خاصًا، يحرص بعض الحجاج والمعتمرين على زيارته خلال مواسم الحج والعمرة.
يتميّز المسجد بتصميمه المعماري البسيط الذي يجمع بين الطابع الحجازي التقليدي وبعض التحديثات المعاصرة، وقد خضع في السنوات الماضية لعدد من أعمال الترميم التي شملت البنية التحتية والمرافق الأساسية، ضمن جهود المملكة للحفاظ على المواقع ذات البعد الديني والتاريخي.
ويُعد الموقع المحيط بالمسجد منطقة نشطة من حيث المرور والخدمات، إذ يقع بالقرب من أحد المداخل المؤدية إلى أنفاق الحرم، كما تتفرع منه الطرق التي تسلكها حافلات نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة. وعلى الرغم من حركة الناس الدائمة حوله، يظل المسجد هادئًا، وكأنه يحافظ على سرّ قصته الأولى.
وتسعى الجهات المعنية في مكة إلى إدراج مسجد محبس الجن ضمن خارطة المسارات التاريخية التي تهدف لتعريف الزوار بالأماكن ذات الارتباط الروحي والتاريخي، في خطوة من شأنها تعزيز الوعي بالتراث الإسلامي في المدينة المقدسة.
مشاركة