الرسالة وصلت... سامي الجميّل: نرفض جرّ لبنان إلى الدّمار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة النائب سامي الجميّل إلى أنّ "الرسالة وصلت، واعتدنا أن نتعرّض للهجوم السياسيّ والالكترونيّ، ولكن عندما ينتقلُ النّقاش إلى المنار وتتجند الأخبار وأبواقهما يكون القرار متّخذاً وتكون الرسالة قد وصلت".
وتابع بعد لقاءٍ جمعه بكوادر الحزب: "لن نغيّر شيئاً، لا في مواقفنا ولا في مبادئنا ولا في الدّفاع عن بلدنا، فنحن نرفض أن يتم تقرير مصيرنا ومستقبلنا من قبل أي شخصٍ، ونرفض أن يتمّ جرّ لبنان وغيره إلى الدمار وأن تدخل البلاد في هذه الحرب".
وأردف قائلاً: "نرفض أن يكون حزب الله هو من يقرّر عن جميع اللبنانيين مستقبلهم ودمار بلدهم".
وأشار إلى أنّ "الهدف الحقيقيّ للحرب وجبهة المساندة أن تفرض إيران نفسها كالمُحاور الأساسي في الشرق الأوسط وحمايتها"، مضيفاً: "نريد دولة قوية وبلداً مستقرّاً وشراكة حقيقيّة ومساواة في القرار وتقرير المصير".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل. "نرفض حصول إيران على سلاح نووي".. القمة الأوروبية: ندعو لفرض عقوبات على حماس ومستوطنين إسرائيليين
"نرفض حصول إيران على سلاح نووي".. القمة الأوروبية: ندعو لفرض عقوبات على حماس ومستوطنين إسرائيليين اعلان
أعرب قادة الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر عن القمة الأوروبية التي عُقدت في بروكسل، عن قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.
وأكد البيان أن القمة تدين الوضع الإنساني "الكارثي" في القطاع، خاصة في ظل تفاقم المجاعة وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين. وطالبت القمة إسرائيل برفع الحصار المفروض على غزة بشكل كامل، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أية عوائق.
كما أدان القادة الأوروبيون التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية، بما يشمل عنف المستوطنين وتوسع الاستيطان والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية. وفي هذا السياق، دعا البيان إلى فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين ومن يدعمهم.
وفيما يخص الجهة المقابلة، دعا الاتحاد الأوروبي إلى فرض المزيد من العقوبات على حركة حماس، مشددًا على ضرورة مساءلة جميع الأطراف التي تساهم في استمرار النزاع.
وأعلنت القمة عن نيتها مناقشة تقرير خاص في شهر يوليو المقبل بشأن مدى التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يفتح الباب أمام مراجعة العلاقات الثنائية.
أما بخصوص الملف الإيراني، فجددت القمة الأوروبية رفضها القاطع لحصول إيران على سلاح نووي، مشددة على دعمها الكامل للحل الدبلوماسي في هذا الشأن.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم