عسكريون إسرائيليون: التواجد في غزة كابوس وتفكيك شبكة أنفاق حماس صعب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلا عن قادة عسكريين وأمنيين إسرائيليين، أن الوجود الأمني طويل الأمد في غزة كابوس رفضه الكثيرون في المؤسسة الأمنية.
ولفتت إلى أن شبكة أنفاق حماس أكثر اتساعا بكثير من تقديرات الجيش الإسرائيلي، موضحة أنها تمتد لمسافة تزيد على 300 ميل في جنوب قطاع غزة فقط.
وأوضحت “واشنطن بوست”، نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي، أنه من غير المرجح أن يتم تفكيك شبكة أنفاق حماس في غزة بشكل كامل.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن الجيش يوسع رقعة القـ.تال في خان يونس على مدار آخر أربع وعشرين ساعة.
وأشار هاليفي إلى الضربة القوية التي تعرض لها الجيش الإسرائيلي في خان يونس والتي قُـ.تل فيها 21 جنديا بقذيفة آر بي جي أصابت دبابة ومبنيين، قائلا: “استيقظنا هذا الصباح على خبر مروع ومؤلم مفاده سقوط 21 قتـ.يلاً من جيشنا”.
وأضاف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد إجراء تحقيق أولي: "نحن، كما هو الحال دائمًا، سنحقق في الحادث بعمق ونتعلم الدروس أثناء القتال، حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث مرة أخرى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون منازل فلسطينيين في بروقين تحت حماية الجيش الإسرائيلي
هاجم مستوطنون إسرائيليون، تحت حماية جيش الاحتلال، بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية، وأضرموا النيران في عدد من منازل الفلسطينيين، في اعتداء جديد وثقته مقاطع مصورة تداولتها حسابات إخبارية عبر منصة "إكس"، ما يعكس تصاعد الهجمات المنظمة على السكان المدنيين.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 12 شخصًا أصيبوا بجروح متفاوتة، جراء اعتداءات متزامنة شنها مستوطنون على بلدتين بدويتين في الضفة الغربية، وسط تقاعس واضح من قوات الاحتلال في منع هذه الاعتداءات.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن إحدى الهجمات وقعت في منطقة بدوية شرق رام الله، كانت قد هجرتها سابقًا 25 عائلة بسبب الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، بينما أسفر الاعتداء الأخير عن إصابة 5 من السكان المتبقين.
وفي هجوم ثانٍ، أصيب 7 فلسطينيين في قرية واقعة شرق مدينة بيت لحم، بعدما اعتدى عليهم مستوطنون بالضرب والحجارة، كما قاموا بقتل عدد من رؤوس الماعز والغنم التي يعتمد عليها القرويون في معيشتهم، ما يمثل ضربة قاسية لاقتصادهم الريفي الهش.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم بلدة بروقين الخميس الماضي، بعد عملية مطاردة استمرت لأكثر من أسبوع، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطِنة إسرائيلية.
وقالت سلطات الاحتلال إنها قتلت شابًا فلسطينيًا في البلدة، زاعمة أنه منفذ الهجوم، قبل أن تعلن انسحاب قواتها في ساعات مساء الخميس، لتنتهي بذلك عملية عسكرية عنيفة خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المدنيين.
وتعود تفاصيل العملية إلى الأربعاء قبل الماضي، حين تعرضت المستوطِنة الإسرائيلية "تسيلا جيز" لإطلاق نار قرب مستوطنة بروقين، ما أسفر عن مقتلها، بعد نقلها إلى المستشفى حيث وُلد طفلها بعملية قيصرية طارئة.
تتزامن هذه الاعتداءات مع تصاعد موجات العنف الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، حيث تزايدت وتيرتها بشكل لافت منذ بداية العام، وسط تقارير دولية تشير إلى تغاضٍ متعمد من سلطات الاحتلال عن محاسبة المستوطنين، بل وتوفير الغطاء العسكري لهم في كثير من الأحيان.