"تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها" ..أرض الفيروز دائما وأبدا الكنز الحى |عرض كتاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يعتبر كتاب "تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها" لنعوم شقير دراسة وتقديم دكتور احمد زكريا الشلق والصادر عن قصور الثقافة من الكتب الهامة التى تتناول سيناء.
يتناول الكتاب تاريخ وجغرافية سيناء عبر العصور المختلفة، بدءًا من العصور القديمة وحتى العصر الحديث.
يستعرض المؤلف الفترات التاريخية المختلفة التي مرّت بها سيناء، وأبرز الأحداث والشخصيات التي صاحبت كل فترة.
كما يتطرق إلى الجغرافيا الطبيعية لسيناء من حيث الموقع والمناخ والتضاريس والمعالم الجغرافية البارزة.
ويصف السكان الأصليين لسيناء وطبيعة الحياة فيها عبر التاريخ.
ويخصص المؤلف فصولاً للحديث عن الفترات التاريخية الرئيسية مثل: سيناء في العصور الفرعونية، وفي العصر الروماني، وفي العصر الإسلامي، وفي العصر العثماني، وفي العصر الحديث.
يُعد الكتاب مرجعاً مهماً لدارسي تاريخ وجغرافيا سيناء، حيث يجمع المعلومات المتناثرة عن هذه المنطقة الهامة في كتاب واحد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مهرجان جرش ورابطة الكتاب يطلقان جائزة غالب هلسا تكريماً “لعملاق” الإبداع الأردني
صراحة نيوز- أطلقت رابطة الكتاب الأردنيين، بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون، جائزة غالب هلسا للمكان في الأدب، وذلك لتسليط الضوء على هذه القامة الأدبية والفكرية.
وقال المشرف على ملف الجوائز في الرابطة، الدكتور مخلد بركات، إن هذه الجائزة المهمة، التي تم الإعلان عنها مؤخراً، هي عبارة عن دراسات مخطوطة، وسيُقام حفل تسليمها ضمن فعاليات مهرجان جرش، وسيصار إلى طباعتها مستقبلاً، وهي بدعم كامل من المهرجان.
وأضاف أن الرابطة دأبت على هذه التشاركية المثمرة التي بدأت منذ سنوات من خلال اقتراح العديد من المفردات والعناوين الثقافية لملتقيات ومؤتمرات وغيرها، والتنظيم والإشراف على البرنامج الشعري السنوي في المهرجان، إضافة إلى التعاون في هذه الجائزة، والجوائز الأخرى الأمر الذي يعكس أهمية التشاركية وضرورة استمرارها.
وأوضح الدكتور بركات أن هذه الجائزة تأتي ضمن سلسلة الجوائز والفعاليات التي تقام بالتزامن مع احتفال الرابطة في يوبيلها الذهبي، وتهدف إلى تكريم غالب هلسا والتعريف بجهود هذا المبدع الأردني “العملاق “، الذي أثرى المكتبة العربية بكتاباته في الفلسفة والفكر وعلم النفس، وفي القصة والرواية، بالإضافة إلى إسهاماته في الدراسات الاستراتيجية.
وأشار إلى أهمية هذه الجائزة على الصعيد المحلي في أنها تلقي الضوء على جماليات المكان في أدب غالب هلسا الذي اتخذه مساحة من الوعي والاشتباك مع القضايا القومية والوطنية، ومناهضة القوى الإمبريالية الغربية، والصهيونية الاستعمارية الجديدة.
وبين الدكتور بركات أن المكان تجلى بجمالية فائقة في مختلف أعمال غالب هلسا السردية، مستفيداً بشكل كبير من ترجمته لكتاب “جماليات المكان” للفيلسوف الفرنسي (غاستون باشلار) ، فالمكان عند غالب هلسا، سواء كان فضاءً مغلقاً أو مفتوحاً، هو دائمًا مبني على اكتشاف الجمال والأسرار، والسعي نحو التغيير واستعادة الوعي.
كما يبرز في كتاباته النوستالجيا (الحنين للماضي) والحلم الطفولي، خاصة لقريته “ماعين” التي عاش فيها وكتب عن تجلياتها وطقوسها.
يشار إلى أن الأعمال البارزة التي تجسد المكان في أدب هلسا بوضوح: مجموعته القصصية “وديع والقديسة ميلادة وآخرون”، و”زنوج وبدو وفلاحون”، وروايته “سلطانة”. كما يبرز المكان العربي في رواياته، مثل رواية “ثلاثة وجوه لبغداد”.