هجوم كبير على كيم كارداشيان بعد إعلانها سفيرة لماركة تستغل الأطفال جنسياً
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قوبلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بموجة غضب كبيرة تزامناً مع إعلانها سفيرة جديدة للعلامة التجارية “بالنسياغا”.
وفي التفاصيل، أعلنت دار الأزياء الفرنسية “بالنسياغا”، خبر اختيار كيم كسفيرة لها عبر مواقعها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الاثنين. وكشف كل من Balenciaga وكيم، أنّ هذه الشراكة الجديدة ستكون بمثابة فصل جديد للعلامة التجارية، وهي جاءت نتيجة العلاقة الوطيدة بين الطريفين التي تمّ تعزيزها على مدى السنين.
في المقابل، شاركت كيم منشوراً مقتبساً عنها جاء فيه: “منذ سنوات عدة حتى الآن، كانت تصميمات “بالنسياغا” جزءًا من إطلالاتي العديدة”.
وتابعت: “إنّ دار الأزياء التاريخية هذه تحتضن الحداثة والحرفية، وتتخذ نهجًا مبتكرًا في التصميم تحت قيادة ديمنا. بالنسبة إليّ، هذه العلاقة طويلة الأمد، مبنية على الثقة المتبادلة والالتزام بفعل ما هو صحيح. أنا متحمسة لهذا الفصل الجديد للعلامة التجارية ولأن أصبح سفيرتها”.
ويبدو أنّ هذا الخبر لم يتلقّاه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بصورة إيجابية، نظراً إلى الفضيحة الكبيرة التي لحقت بدار “بالنسياغا” العام الماضي والاتهامات بالاستغلال الجنسي للأطفال التي وُجّهت إليها.
وكانت “بالنسياغا” قد واجهت انتقادات لاذعة في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، بسبب حملة إعلانية تُظهر أطفالاً يحملون دمى بملابس عبودية، أُرفقت بصورة عن رأي من المحكمة العليا في قضية تتعلق بالمواد الإباحية للأطفال.
نتيجة ذلك، أصيب العديد من معجبي النجمة بخيبة أمل كبيرة بسبب قبولها العرض، وتوقفوا عند الجملة التي قالت فيها في البيان، إنّ علاقتها بالعلامة التجارية مبنية على “الالتزام بفعل ما هو صحيح”.
وكتب أحدهم: “من بين كل العلامات التجارية، لم يقع اختيارها سوى على العلامة التجارية التي لديها ادعاءات بإساءة معاملة الأطفال. لكنني لم أتفاجأ حتى”، فيما وصفها أحد المعلقين بالمنافقة مضيفاً: ” المال هو كل ما يهمّها”.
main 2024-01-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
قال باحثون إن الأطفال الذين يتّبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى مكملات غذائية أو أطعمة مدعّمة لضمان الحصول على ما يكفي من العناصر الأساسية.
خلصت مراجعة رئيسية جديدة إلى أنّ الأنظمة الغذائية النباتية أو الخالية تماماً من المنتجات الحيوانية يمكن أن تكون صحية للأطفال، لكنهم على الأرجح سيحتاجون إلى أطعمة مُدعّمة أو مكملات للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها.
ووفقاً للدراسة، قد توفر الأنظمة الغذائية النباتية أيضاً بعض الفوائد الصحية للأطفال، بما في ذلك صحة قلبية وعائية أفضل مقارنةً بالأطفال الذين يتناولون اللحوم. وقد نُشرت الدراسة في Critical Reviews in Food Science and Nutrition.
وتشير النتائج إلى أنّ "الأنظمة النباتية والنباتية الصِرفة المُخطط لها جيداً والمُدعّمة على نحو مناسب يمكن أن تلبي الاحتياجات الغذائية وتدعم النمو الصحي لدى الأطفال"، بحسب ما قالت مونيكا دينو، المؤلفة الرئيسية للدراسة وباحثة في جامعة فلورنسا في إيطاليا، في بيان.
وقال الباحثون إن هذه الدراسة هي الأكثر شمولاً حتى الآن بشأن الأنظمة الغذائية النباتية لدى الأطفال.
حلّلوا بيانات نحو 49 ألف طفل ومراهق في 18 دولة، متابعين عاداتهم الغذائية ونتائجهم الصحية ونموّهم وحالتهم التغذوية. وشملت الأنماط الغذائية النباتيين (يتناولون منتجات الألبان والبيض ولا يأكلون اللحوم أو السمك أو الدواجن) إضافةً إلى النباتيين الصرف وآكلي كلّ شيء.
يميل الأطفال النباتيون إلى تناول كميات أكبر من الألياف والحديد والفولات وفيتامين سي والمغنيسيوم مقارنة بآكلي كلّ شيء، لكنهم يحصلون على طاقة وبروتين ودهون وفيتامين بي 12 وفيتامين دي وعنصر الزنك بكميات أقل.
وكانت الأدلة أقلّ بشأن الأنظمة النباتية الصِرفة، لكن الأنماط كانت متشابهة. ووجدت الدراسة أن الأطفال النباتيين الصرف لديهم تناول منخفض بشكل خاص للكالسيوم.
وقال الباحثون إن الأطفال الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى تناول مكملات أو أطعمة مُدعّمة لتجنّب نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية.
وقالت جينيت بيزلي، وهي إحدى مؤلفات الدراسة وأستاذة مشاركة في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة: "من اللافت أن مستويات فيتامين بي 12 لا تصل إلى الحد الكافي من دون مكملات أو أطعمة مُدعّمة، وكان تناول الكالسيوم واليود والزنك غالباً عند الحد الأدنى من النطاقات الموصى بها".
تمتع الأطفال النباتيون الصرف والنباتيون بصحة قلبية وعائية أفضل من الأطفال الذين يتناولون اللحوم. ويميل النباتيون إلى أن يكونوا أقصر قليلاً وأنحف، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) وكتلة دهنية ومحتوى معدني عظمي أقل.
Related لماذا يحذر الخبراء من إعطاء الأطفال مكملات غذائية كالفتيامينات؟وكانت لديهم أيضاً مستويات كوليسترول أقل، بما في ذلك كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو الشكل "السيئ" أو "غير الصحي" من الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين.
لكن للدراسة بعض القيود؛ فمثلاً من الصعب إثبات ما إذا كانت الأنظمة الغذائية للأطفال سببت مباشرة الفروق في نتائجهم الصحية. وقد تختلف الأسر التي تختار الأنظمة النباتية عن آكلي اللحوم من حيث الوضع الاجتماعي الاقتصادي أو عوامل نمط الحياة.
يوصي الباحثون بأن يضع الآباء أنظمة أبنائهم الغذائية بعناية، على سبيل المثال، بدعم من أطباء الأطفال وأخصائيي التغذية.
وقالوا إنه ينبغي أن تكون هناك إرشادات رسمية أكثر لمساعدة الأسر التي تعتمد الأنظمة النباتية على ضمان تلبية الاحتياجات الغذائية لأطفالها خلال نموّهم.
وقالت دينو: "نأمل أن تقدّم هذه النتائج إرشادات أوضح بشأن فوائد الأنظمة النباتية ومخاطرها المحتملة، بما يساعد العدد المتزايد من الآباء الذين يختارون هذه الأنظمة لأسباب صحية أو أخلاقية أو بيئية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة