محافظ الغربية ومدير امن الغربية يشهدان احتفالية عيد الشرطة ال 72 بالمركز الثقافي بطنطا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية واللواء خالد عبد السلام مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية الاحتفالية الفنية الذي أقامها المركز الثقافي بطنطا مساء اليوم بعيد الشرطة ال72 بحضور الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا ،اللواء صلاح نبيل رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالغربية العميد محمد شريف الامن الوطني بالغربية ، لفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الغربية .
وقدم محافظ الغربية التهنئة لجميع قيادات ورجال الشرطة البواسل بمناسبة ذكرى احتفالات عيد الشرطة المصرية الـ72 موجهًا الشكر لهم لدورهم في حفظ أمن واستقرار البلاد وتحقيق العدالة والحفاظ على مكتسبات الشعب وحقوقه مشيدًا بتضحيات شهداء الشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن مؤكدًا أن «عيد الشرطة» هو عيد للمصريين جميعًا كما أن اليوم هو بمثابة تكريم للمجهود الكبير الذي يبذله رجال الشرطة الذين يقدمون أرواحهم فداءًا لمصر ومازالوا يبذلون التضحيات لتحقيق الرخاء والأمن والتنمية في وطننا الحبيب.
وقد استهل الحفل فقراته بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية وتلاوة القران الكريم ، وثم عرض اوبريت شعري بعنوان عين لا تنام من مواهب المركز الثقافي بطنطا والذي حاز على اعجاب واشادة الجمهور وقام الأطفال بعد ذلك بتوزيع الورود وأعلام مصر على الحضور احتفالا بالعيد 72للشرطة المصرية .
واستمر الحفل بعرض بعنوان ابطال واسود قدمته مواهب البالية بالمركز الثقافي ، واختتم الحفل فقراته بعرض غنائي وطني متميز لفرقة محمد فوزي للموسيقى العربية قدموا خلاله مجموعة متميزة من الأغاني الوطنية الخالدة وأغاني وطنية وحماسية نالت استحسان الجميع وسط مشاركة الحضور برفع الأعلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير عيد الشرطة وزير الداخلية طارق رحمي بالسلام الوطني محمود ذكى رئيس جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
روائع فايزة أحمد والموسيقى العربية تتألق في أوبرا الإسكندرية ضمن فعاليات وزارة الثقافة
في أجواء تعبق بالأصالة وتحت راية الحفاظ على التراث الغنائي العربي، تواصل وزارة الثقافة المصرية جهودها المتواصلة لإحياء كنوز الموسيقى الشرقية، وتحت رعاية دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، يستضيف مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية) حفلًا فنيًا مميزًا للفرقة القومية للموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، وذلك في تمام الساعة التاسعة من مساء الخميس الموافق 29 مايو الجاري.
يأتي هذا الحفل في إطار سلسلة الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى صون التراث الغنائي العربي وتكريم رموزه الخالدين.
فاصل من إبداعات "كروان الشرق" فايزة أحمديتضمن الحفل باقة مختارة من أجمل ما غنت الفنانة الراحلة فايزة أحمد، التي تعد إحدى القامات الكبرى في تاريخ الغناء العربي، ومن بين الأغنيات التي ستُقدَّم خلال الحفل: من الباب للشباك، دوبني دوب، تمر حنة، يلا سمراني، أحبه كثيرًا، ميدلي فايزة أحمد.
تمثل هذه الأعمال جزءًا مهمًا من الذاكرة الفنية العربية وتُعَدّ تجسيدًا لصوت أنثوي حمل مشاعر الحب والشجن والفرح بصدق لا يُنسى.
روائع الموسيقى العربية تُطرب جمهور الإسكندريةكما يتضمن البرنامج عددًا من أشهر المقطوعات والأغاني التي تنتمي إلى التراث العربي الأصيل، والتي لا تزال تُلامس القلوب وتُحرك الوجدان، ومنها: عندما يأتي المساء، ويلك، بفكر في اللي ناسيـني، في قلبي غرام، عرباوي، يا غريب الدار، بالإضافة إلى مختارات أخرى تُضفي على الأمسية طابعًا فنيًا متكاملًا يجمع بين التنوع والأصالة.
أصوات واعدة تُعيد إحياء التراث
يتولى أداء هذه الروائع نخبة من الأصوات المتميزة في دار الأوبرا، وهم:
ياسر سليمان، رضوى سعيد، محمد الطوخي، ريم حمدي، أحمد صبري، نهى حافظ، وحنان عصام. هؤلاء الفنانون يقدمون أداءً نابضًا بالحياة يليق بعظمة التراث ويمنحه بعدًا عصريًا دون المساس بجوهره الأصيل.
وُلدت فايزة أحمد في ديسمبر 1934 بمدينة صيدا بلبنان، وبرزت موهبتها الغنائية منذ سن مبكرة حيث احترفت الغناء وهي في الحادية عشرة من عمرها.
بدأت مشوارها الفني في الإذاعة اللبنانية قبل أن تنتقل إلى مصر، حيث كان لقاؤها مع الموسيقار محمد الموجي نقطة تحوّل فارقة في حياتها الفنية، فشكّلا معًا ثنائيًا غنائيًا متميزًا قدّم أعمالًا تركت أثرًا كبيرًا في وجدان الجمهور العربي.
لحّن لها كبار الملحنين مثل محمد عبد الوهاب، محمد سلطان، كمال الطويل، محمود الشريف، ورياض السنباطي، كما كانت لها تجربة ثرية مع الموسيقار بليغ حمدي.
لم تقتصر موهبتها على الغناء فقط، بل اقتحمت مجال التمثيل وقدّمت عدة أفلام شهيرة منها أنا وبناتي ومنتهى الفرح، ورغم رحيلها في 24 سبتمبر 1983، لا يزال صوتها حاضرًا بقوة في ذاكرة الفن العربي.
ختام يُجسد الوفاء للفن الأصيليمثل هذا الحفل تحية وفاء من وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية للفنانة الراحلة فايزة أحمد، ولكل رموز الموسيقى العربية الذين أسهموا في تشكيل وجدان أجيال بأكملها.
كما يعكس التزام المؤسسات الثقافية الوطنية بالحفاظ على الهوية الفنية والارتقاء بالذوق العام من خلال تقديم الفن الراقي والمتجذر في تاريخنا الحضاري.