استطلاع: جيل زد في أمريكا أقل تدينا وجمهورية والأكثر شذوذا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي العام، أن البالغين من جيل زد في الولايات المتحدة أقل احتمالية من الأجيال الأكبر سنا تدينا (الانضمام لدين راسخ)، وأقل احتمالا لأن يكونوا جمهوريين، ومن المرجح أن يتم تعريفهم لمنتمين للشواذ أو ما يطلع عليهم مجتمع "إل جي بي تي كيو" (LGBTQ) الذي يشمل المثليين والمتحولين جنسيا.
ويعتبر الجيل "زد" أو ما يسمى جيل "ما بعد جيل الألفية" للمولودين بين منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الأول من الألفية الثالثة.
وشمل الاستطلاع، الذي أجرى في الفترة من 21 أغسطس/آب إلى 15 سبتمبر/أيلول العام المنصرم، 6014 شخصا تبلغ أعمارهم 13 عاما فما فوق، بهدف معرفة ما يقوله البالغون والمراهقون في الولايات المتحدة عن انتمائهم السياسي الحزبي، حسب الأجيال
وتكمن أهمية نتائج الاستطلاع الجديد، أن جيل زد - الذي يشمل أولئك الذين ولدوا ما بين 1997و2012- هو الجيل الأكثر تنوعًا عرقيًا واثنيا في تاريخ الولايات المتحدة، وسيكون هناك ما يقدر بنحو 40.8 مليون شخص من جيل زد مؤهلين للتصويت في عام 2024.
وتؤكد نتائج الاستطلاع- الذي أجراه معهد أبحاث الدين العام غير الحزبي -المعتقدات ذات الميول اليسارية للجيل زد التي أظهرتها دراسات أخرى.
كما تقدم النتائج ذاتها، المزيد من التفاصيل حول الهويات والعادات الدينية للجيل زد التي تعكس تحولات أوسع في الثقافة الأمريكية.
اقرأ أيضاً
غضب نيابي وشعبي ضد السفارة الأمريكية في البحرين بعد ترويجها للشذوذ
ووجد الاستطلاع أن البالغين من الجيل زد – الذين يشكلون الآن حوالي 1 من كل 6 أمريكيين مؤهلين للتصويت – هم أكثر ميل لليسار السياسي من الأمريكيين الأكبر سنًا، حيث يعتبر 43٪ منهم ليبراليين.
وباستثناء جيل الألفية، الذين ولدوا بين عامي 1981 و1996، فإن البالغين من الجيل زد هم أقل احتمالا بشكل ملحوظ من أولئك في الأجيال الأخرى أن يعتبروا محافظين.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، يعتبر حوالي 36% من البالغين من الجيل زد ديمقراطيين، بينما 21% فقط يقولون إنهم جمهوريون. ويقول حوالي 30% أنهم مستقلون.
وإضافة لذلك، فإن أكثر من نصف المراهقين من الجيل زد الذين لا يبلغون سن التصويت لا ينتمون إلى حزب رئيسي، لكن معظمهم يشتركون في الانتماء الحزبي لوالديهم.
وبحسب نتائج الاستطلاع، يبدو أن البالغين من الجيل زد يسرّعون تحرك الأمريكيين بعيدًا عن المسيحية ونحو عدم الانتماء إلى أي دين - أو "لا ديني" - حتى مع سعي العديد من الجمهوريين المحافظين إلى حقن المزيد من الدين في المدارس والحياة العامة.
وبحسب الاستطلاع فإن البالغين من الجيل زد أقل احتمالًا للتعريف بأنهم مسيحيون بيض (27٪) مقارنة بجيل الألفية طفرة المواليد من 1946- إلي1964 (54٪)، وأكثر احتمالًا للتعريف بأنهم غير منتسبين دينيًا (33٪) من كل جيل باستثناء جيل الألفية.
كما أن حوالي 28% من البالغين من الجيل زد يُعرفون بأنهم شواذ (LGBTQ) مقارنة بـ 16% من جيل الألفية، و7% من الجيل X (من مواليد 1965-1980)،
اقرأ أيضاً
سبايدر مان الجديد محظور في السعودية.. ما علاقة الشذوذ الجنسي؟
المصدر | أكسيوس- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جيل زد الولايات المتحدة الأمريكية الشذوذ الحزب الجمهوري استطلاع جیل الألفیة جیل زد
إقرأ أيضاً:
الجيل: تصريحات عمرو موسى عن مصر والسعودية تمثل صوت الحكمة في لحظة فارقة
أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بتصريحات عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق، معتبرًا أنها تمثل صوت الحكمة والخبرة في لحظة فارقة تشهد محاولات مشبوهة للنيل من العلاقات المصرية السعودية.
وأكد الشهابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن عمرو موسى، بما يمتلكه من تاريخ حافل في العمل العربي المشترك، وجّه تحذيرًا مهمًا يستحق الوقوف عنده، ليس فقط للشباب المصري أو السعودي، بل لكل شباب الأمة العربية، محذرًا من المخططات التي تستهدف إحداث الوقيعة بين الدولتين الأكبر في المنطقة، مصر والسعودية، واللتين تمثلان ركيزة الاستقرار العربي.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن التحذير جاء في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تصاعد الحملات الممنهجة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تهدف إلى تشويه الحقائق وبث الفتنة بين الشعوب العربية، من خلال ترويج الشائعات والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة.
وأشار إلى أن هذه المؤامرات الغربية والأمريكية، التي تستهدف القضية الفلسطينية وتعمل على تصفيتها، لا يمكن أن تنجح طالما ظلت مصر والسعودية على وحدة الصف، مؤكدًا أن البلدين كانا دومًا درعًا للأمة العربية، سواء في الحرب أو في السلام، وفي دعم القضية الفلسطينية ومواجهة كل أشكال التهجير والتآمر.
وشدد الشهابي على أن هذه التحذيرات الصادرة عن رموز سياسية كبيرة مثل عمرو موسى، يجب أن تكون ناقوس خطر أمام الجميع، وأن يتم التعامل معها بجدية ووعي.
كما دعا إلى تحصين وعي الشباب العربي ضد حملات التضليل، مشيرًا إلى أن العدو دائمًا ما يغيّر أدواته، لكنه لا يغيّر أهدافه في بث الانقسام وإضعاف الصف العربي.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر والسعودية، رغم ما قد يشهده مسار التعاون بينهما من تباينات، إلا أنهما شريكان أساسيان في حماية الأمن القومي العربي، والتماسك بينهما كفيل بإفشال كل المخططات الساعية لضرب استقرار المنطقة.