عقوبات أمريكية تطال قياديين في حزب الله العراقي وشركة طيران.. ما تفاصيلها؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة فلاي بغداد وقادة في فصائل عراقية بتهمة دعم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وكذلك المجموعات التابعة له في العراق وسوريا ولبنان.
وأُدرجت شركة الطيران العراقية فلاي بغداد ورئيسها التنفيذي على قائمة العقوبات.
وأضافت الخزانة الأميركية في بيان أن هذه الخطوة تبرز التهديد المستمر الذي يشكله فيلق القدس ووكلاؤه على الأفراد الأمريكيين والمنطقة بأكملها.
وأشارت إلى أن كتائب حزب الله نفذت هجمات صاروخية وبدون طيار ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا.
وأكد وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، على أن إيران ووكلاءها يسعون لاستخدام الأعمال التجارية كغطاء لتمويل وتسهيل هجماتهم، مؤكدًا استمرار الولايات المتحدة في عرقلة أنشطة إيران غير المشروعة.
ووفقا للخزانة الأمريكية، دعمت شركة فلاي بغداد لسنوات عديدة العمليات التي نفذها فيلق القدس ووكلاؤه، حيث قامت بنقل العتاد والأفراد في جميع أنحاء المنطقة.
واتهمت الوزارة الشركة بأنها سلمت شحنات أسلحة إلى مطار دمشق الدولي في سوريا، لنقلها إلى أفراد الحرس الثوري الإيراني وميليشيات متحالفة مع إيران.
كما ذكرت الخزانة الأميركية أن شركة فلاي بغداد قد ساهمت في نقل الأموال والأسلحة لصالح كتائب حزب الله وغسل الأموال لتلك المليشيا.
وقد تم تصنيف حزب الله منظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة في عام 1997.
وختمت الخزانة الأميريكية بالتأكيد على استمرارها في عرقلة أنشطة إيران غير المشروعة التي تستهدف استقرار المنطقة.
بعد عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023، قرر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على شركة فلاي بغداد.
وأوضحت الوزارة أن تصنيف شركة فلاي بغداد جاء بسبب دورها في تقديم المساعدة المادية والدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأدرج رئيسها التنفيذي، بشير عبد الكاظم علوان الشباني، على قائمة العقوبات، بالإضافة إلى طائرتين مملوكتين للشركة.
تم فرض عقوبات أيضا على قادة بارزين في كتائب حزب الله، بما في ذلك حسين مؤنس العبودي ورياض علي حسين العزاوي.
وحسين مؤنس كان رئيسا للعلاقات الحكومية في كتائب حزب الله، وكان مشاركا في تخطيط هجمات إرهابية وجمع معلومات استخباراتية، بحسب "الحرة".
وتم تصنيف العزاوي كمتخصص في الطائرات بدون طيار ومهندس في مديرية المعدات التابعة للجنة الحشد الشعبي.
كما أدرج صلاح مهدي المكصوصي، الذي يدير شركة المسل للسياحة والسفر في بغداد، على قائمة العقوبات. يُشتبه في أن المكصوصي يدير عمليات غسيل الأموال ويشارك في أنشطة التهريب لصالح كتائب حزب الله.
تأتي هذه العقوبات كجزء من الجهود الأمريكية للحد من تمويل ودعم الأنشطة التي تصفها بالإرهابية، مع تحذيرات بشأن التعامل مع الكيانات والأفراد المعنيين، حيث قد يتعرضون للعقوبات أو لإجراءات إنفاذ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عقوبات فلاي بغداد عقوبات حزب الله العراقي وزارة الخزانة الامريكية فلاي بغداد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرکة فلای بغداد کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
"فوربس": شركة أمريكية تطور مركبة فضائية للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية
ذكر موقع "فوربس" أن شركة الفضاء الأمريكية ThinkOrbital تعمل على تطوير أول مركبة فضائية مزودة بخاصية المسح بالأشعة السينية، للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية المدنية.
وقال الموقع في تقرير إن "تقارير استخباراتية أمريكية كشفت عن قيام روسيا بتطوير مركبات فضائية قتالية مزودة بأسلحة نووية سرا. وفي مواجهة هذا التهديد، تعمل شركة أمريكية متخصصة في الدفاع الفضائي على تطوير مركبات تفتيش متطورة قادرة على كشف الرؤوس النووية المخبأة داخل الأقمار الصناعية".
وذكر أن "شركة "ثينك أوربيتال" التي أسسها قادة سابقون في قوة الفضاء الأمريكية وشركة "سبيس إكس"، تعمل على تطوير نظام تفتيش بالأشعة السينية يمكنه فحص محتويات الأقمار الصناعية المشبوهة لاكتشاف أسلحة الدمار الشامل".
وأوضح لي روزن، الرئيس التنفيذي للشركة والضابط السابق في سلاح الجو الأمريكي، أن "النظام الجديد يتكون من مركبتين فضائيتين تعملان بالتنسيق: الأولى تقوم بإصدار أشعة سينية عالية الطاقة، بينما تقوم الثانية بالتقاط الصور الناتجة عن اختراق هذه الأشعة للأجسام المستهدفة".
وقال روزن: "يمكن لهذا النظام اكتشاف الرؤوس النووية مهما كانت درجة تمويهها، حتى لو كانت تسير بسرعة 28 ألف كيلومتر في الساعة". وتجري حاليًا اختبارات على النظام الذي من المقرر إطلاقه في مهمة تجريبية العام المقبل.
ويتم تمويل المشروع جزئيا من قبل قوة الفضاء الأمريكية، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز القدرات الدفاعية الأمريكية في الفضاء. ويرى الخبراء أن هذه التقنية ستلعب دورا حاسما في حماية "القبة الذهبية"، وهو نظام دفاع صاروخي ضخم تعمل الولايات المتحدة على تطويره لحماية أراضيها وحلفائها.
وبالتوازي مع تطوير نظام التفتيش الفضائي، تعمل "ثينك أوربيتال" على خطط طموحة لبناء محطة فضائية ضخمة تبلغ أربعة أضعاف حجم المحطة الدولية الحالية. وقد وقعت الشركة اتفاقية مع "ناسا" للمشاركة في تطوير محطات فضائية مستقبلية، إلى جانب شركات كبرى مثل "سبيس إكس" و"بلو أوريجين