الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين: أكثر من ٢٥ ألف سجادة بالمسجد النبوي لراحة المصلين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
المناطق_واس
تكثف الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين جهودها اليومية لتوفير سبل الراحة لزوار المسجد للنبوي من خلال العناية بالسجاد لتهيئة المسجد النبوي للراكعين والساجدين, وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الهئية في سبيل توفير سبل الراحة والطمأنينة لينعم بها المصلي والزائر عند زيارته مسجدَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليؤدي عبادته بكل راحة واطمئنان.
وتعمل إدارة السجاد بالهيئة بفرش أكثر من 25 ألف سجادة في المسجد النبوي، وسطحه، وساحاته ويتم تعقيمها وتعطيرها يوميًا بأفضل وأجود أنواع المعطرات لتبعث الرائحة الزكية للمصلين، ويتميز سجاد المسجد النبوي الفاخر بالقوة والسماكة كما توجد لكل سجادة شريحة إلكترونية لتتبع مكانها ووقت كنسها وتعطيرها ورفعها وتنقلها لإعادة غسلها وعمليات تعقيمها ثم توزيعها مرة أخرى للأماكن المخصصة لها.
أخبار قد تهمك أكثر من ٢٨٠ مليون مصلٍ في المسجد النبوي خلال عام ٢٠٢٣م 22 يناير 2024 - 3:35 مساءً خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 19 يناير 2024 - 3:00 مساءًويتميز سجاد المسجد النبوي الشريف بسماكته وقوة تحمله وكثافة نسيجه وثبات لونه وعدم تأثره بكثرة الغسيل، ليتحمل الكثافات البشرية.
يذكر أن كل سجادة من سجاد المسجد النبوي تحتوي على شريحة إلكترونية، تُقرَأ بوسائل (RFID) وترتبط بنظام إلكتروني لمعرفة معلومات السجادة منذ صنعها، ومن خلال قراءة بياناتها الموجودة بالترميز الرقمي “باركود” يمكن معرفة تفاصيل السجادة واستخدامها وموقعها ومواعيد غسلها وعمليات تنقلها داخل المسجد النبوي وساحاته.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
واس (عشق آباد)
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي. وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”. ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.