خارجية الانقلاب تستنكر العقوبات الأوروبية على شركات الجيش
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
خارجية الانقلاب انتقدت مساواة قرار الاتحاد الأوروبي بين الجيش وقوات الدعم السريع في فرض العقوبات.
بورتسودان: التغيير
استنكرت وزارة الخارجية بحكومة السودان الانقلابية، قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على 6 كيانات مسؤولة عن تقويض الاستقرار والانتقال بالبلاد.
وقالت الوزارة في بيان، الثلاثاء، “إن القرار جسد اختلال المعايير الأخلاقية وافتقاد حس العدالة، بفرض عقوبات على ثلاث مؤسسات اقتصادية سودانية وطنية زعم أنها، إلى جانب ثلاث شركات تتبع لمليشيا الجنجويد، مسؤولة عن دعم الأنشطة التي تقوض الاستقرار والانتقال السياسي”.
واعتبرت أن القرار مجحف “وبني على مساواة تفتقد لأدنى أسس الموضوعية والانصاف بين القوات المسلحة، الجيش الوطني الذي يدافع عن الشعب السوداني واستقلاله وكرامته، ومليشيا إرهابية تضم عشرات الآلاف من المرتزقة ترتكب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي والإرهاب، كما أكد ذلك تقرير خبراء الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1591”.
وأضافت أن تقرير الخبراء قدم معلومات كافية حول من يهدد استقرار السودان والإقليم بأسره، ومن يرتكب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية أو يساعد على ارتكابها، ومن بينهم شركاء وحلفاء للاتحاد الأوروبي.
وتابعت بأنه كان المتوقع من الاتحاد الأوروبي تحمل مسؤولياته تجاه السلم الدولي والإقليمي بالضغط على أولئك لوقف تقديم الأسلحة والمرتزقة والتمويل والإسناد الإعلامي للمليشيا الإرهابية، “لكنه بدلاً عن ذلك اختار الاختباء خلف ذريعة الحياد بين من يسميهم “طرفين متحاربين”.
وشددت على أن “نهج العقوبات ضد المؤسسات الوطنية لن يساعد على تحقيق السلام بل يكافئ المعتدي ويغض الطرف عن انتهاكاته ويستخف بالضحايا، كما أن تبرير ستهداف المؤسسات الاقتصادية الثلاث بتبعيتها للقوات المسلحة أمر يدعو للاستغراب والاستنكار”.
وأكدت الخارجية أن حق وواجب الدفاع عن البلاد يحتمان على القوات المسلحة السعي لتحقيق الإكتفاء من المعدات الدفاعية، وكل الشرائع تكفل حق الدفاع عن النفس.
ولفتت إلى أن شركة زادنا شركة وطنية رائدة تسعى لتحديث قطاع الزراعة في السودان وتحقيق الأمن الغذائي وتشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال على الاستثمار في الزراعة باعتبارها الأداة الأولى لتحقيق التنمية المستدامة والعدل الاجتماعي في البلاد- حسب البيان.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان القوات المسلحة بورتسودان شركة زادنا مجلس الاتحاد الأوروبي وزارة الخارجية السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان القوات المسلحة بورتسودان شركة زادنا مجلس الاتحاد الأوروبي وزارة الخارجية السودانية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ألمانيا يدعو إلى ردع موسكو عسكريا
أكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية محافظة القدس تحذّر من مخطط اقتلاع ممنهج يستهدف 33 تجمعاً بدوياً شرق المحافظةفيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.