تقرير يسجل ارتفاع مداخيل السياحة بالمغرب بأكثر من 15 في المائة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشفت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، أن المداخيل السياحية أنهت الأشهر الأحد عشر الأولى من سنة 2023 بمستوى قياسي يلامس 97,4 مليار درهم، أي بارتفاع بنسبة 15,8 في المائة على أساس سنوي.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية برسم شهر يناير 2024، أنه مقارنة بمستواها المسجل عند متم نونبر 2019، فقد ارتفعت هذه المداخيل بنسبة 33,7 في المائة، بعد تحسن بنسبة 15,5 في المائة السنة الفارطة.
وأضاف المصدر ذاته، أن مؤشرات القطاع السياحي واصلت زخمها خلال شهر نونبر 2023، إذ أظهرت ارتفاعا في عدد الوافدين إلى وجهة المغرب بنسبة 36 في المائة في غضون سنة، أي ما يقارب 13,3 مليون وافد، مبرزا أن عدد الوافدين تعزز بنسبة 11 في المائة مقارنة بمستواه ما قبل الأزمة، بعد تسجيل زائد 9,6 في المائة عند متم شتنبر 2023، وتراجع بنسبة 18,6 في المائة قبل سنة.
وفيما يخص عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء المصنفة، فقد ارتفع التدفق، على أساس سنوي، بنسبة 38 في المائة عند متم نونبر 2023.
ويعزى هذا التطور إلى ارتفاع بارز في ليالي مبيت غير المقيمين بنسبة 60 في المائة، والمقيمين بنسبة 8 في المائة، وهم هذا الأداء الوجهات الرئيسية بالمغرب، لاسيما مراكش (زائد 53 في المائة)، وأكادير (زائد 29 في المائة)، والدار البيضاء (زائد 36 في المائة)، وطنجة (زائد 22 في المائة)، وفاس (زائد 32 في المائة)، والرباط (زائد 25 في المائة)، والصويرة (زائد 41 في المائة)، والحوز (زائد 64 في المائة).
وفيما يتعلق بمعدل استرجاع حجم ليالي المبيت مقارنة بمستواه قبل الأزمة، فقد ارتفع إلى 101 في المائة عند متم نونبر 2023، عوض 73 في المائة المسجلة عند متم نونبر 2022.
كلمات دلالية ارتفاع السياحة المغرب مداخيل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع السياحة المغرب مداخيل عند متم نونبر فی المائة
إقرأ أيضاً:
نموّ السياحة الأردنية في النصف الأول والسعودية والإمارات في الصدارة
عمّان (الاتحاد)
أظهر قطاع السياحة الأردني أداءً ملحوظاً في النصف الأول من عام 2025، حيث كشفت أحدث الإحصاءات الصادرة عن هيئة تنشيط السياحة الأردنية عن نمو ملحوظ في أعداد سياح المبيت وإيرادات القطاع، معززة مكانة الأردن كوجهة سياحية مفضلة في المنطقة، خاصة لدى الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي.
وشهد الأردن زيادة بنسبة 6% في أعداد سياح المبيت القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، ليصل العدد الإجمالي إلى 633 ألف سائح خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025 مقابل 597 ألف سائح خلال عام 2024.
وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول الخليجية المصدرة للسياح إلى الأردن، حيث بلغ عدد زوار المبيت السعوديين 564 ألف زائر، مسجلين زيادة بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وشهدت أعداد سياح المبيت من دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً بنسبة 15% وصولاً إلى 10 آلاف سائح، مقابل تراجع سياح المبيت من دولة الكويت بنسبة 11% إلى 32 ألف سائح.
أخبار ذات صلةوعلى الصعيد العام، استقبل الأردن 2.717 مليون سائح مبيت خلال النصف الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، استحوذت أوروبا على ما مجموعه 191 ألف سائح مبيت، وأميركا الشمالية على 79 ألف سائح مبيت، وآسيا على 84 ألف سائح مبيت.
كما شهدت المواقع السياحية الرئيسة إقبالاً متزايداً، حيث استقبلت مدينة البتراء الأثرية 200 ألف زائر أجنبي، بزيادة قدرها 17%، وشهد موقع جبل نيبو زيادة بنسبة 12% في أعداد الزوار وصولاً إلى 105 آلاف زائر، في حين استقبلت جرش نحو 69 ألف زائر أجنبي.
وتعليقاً على هذه البيانات، صرح الدكتور عبدالرزاق عربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية: «تعكس هذه النتائج الإيجابية ثقة السائح العالمي والخليجي على وجه الخصوص في المنتج السياحي الأردني على الرغم من الأحداث الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام، إلا إن قرب المسافة والعادات والتقاليد المشتركة تجعل من الأردن وجهة طبيعية ومفضلة للعائلات والأفراد من دول الخليج، ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير تجارب سياحية تلبي تطلعاتهم وتضمن لهم قضاء عطلات لا تُنسى، ونتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل خلال النصف الثاني من العام الجاري».
وتابع عربيات: لطالما كان الأردن، وما زال، بلداً مضيافاً يفتح ذراعيه مرحباً بضيوفه، خاصة الأشقاء من دول الخليج العربي، حيث تتناغم عاداته وتقاليده الأصيلة مع قيمهم وثقافتهم، مما يجعل السائح الخليجي يشعر وكأنه في بلده الثاني. وفوق كل ذلك، ينعم الأردن بالأمن والأمان، ليوفر بيئة آمنة ومطمئنة لجميع زواره، مما يجعله الوجهة المثالية لقضاء عطلة عائلية ممتعة وثرية بالتجارب التي لا تُنسى.
وتواصل هيئة تنشيط السياحة الأردنية جهودها لتعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية رائدة، من خلال تقديم باقات وبرامج مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات ورغبات الزوار من مختلف الأسواق، وخاصة السوق الخليجي الذي يعد شريكاً رئيساً في نجاح قطاع السياحة الأردني.