بسمة وهبة توجه رسالة للفنانة المتسببة في طلاق العوضي.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنها لم تقصد أن هناك فنانة معينة وراء طلاق ياسمين والعوضي كما فهم من تصريحاتها.
أضافت وهبة، خلال برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء الثلاثاء: "أنا معرفش ياسمين والعوضي اطلقوا ليه"، موجهة رسالة للفنانة التي تم الترويج أنها السبب في انفصال ياسمين والعوضي، "الست دي في حالها وملهاش دعوة بحد وبدافع عنك وأنا معرفكيش شخصيا والله أشهد بالحق إنك ليس ليكى أى علاقة غرامية مع أى حد فى الدنيا، اللى أنا أعرفه إنك كنتى متجوزة، وعلشان أقول كلمة حق، الفنانة دى مش من الفنانات اللى بتخرج تسهر او بتروح حفلات أو ليها علاقات متعددة عمرنا ما سمعنا عنها حاجة من كده ولكن بوضح كلام اتفهم مني غلط".
أكد المخرج إسماعيل فاروق، في تصريحات إعلامية، أنه أجرى اتصالاً مع النجم أحمد العوضى للاطمئنان على حالته الصحية بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها ونقل على أثرها إلى المستشفى، مشيراً إلى أن العوضى أكد له أنه بخير وحالته تحسنت بشكل كبير، ومن المقرر أن يزوره فاروق اليوم لمعرفة آخر التطورات وموعد مغادرته المستشفى وعودته لتصوير مسلسل "حق عرب" خلال أيام.
وأشار إسماعيل فاروق إلى أنه ضغط على أحمد العوضى بشكل كبير في التصوير خلال هذا اليو،م لافتاً:"العوضى قالى إنه تعبان شوية وأنا كنت مصر للانتهاء من مشاهد هذا اليوم فضغت عليه، وهو أيضاً ضغط على نفسه حتى سقط في اللوكيشن، وبعد عودته للمنزل تعرض لنكسة هناك ولذلك تم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، وتحدثت معه اليوم وطمأننى بأنه حالته تحسنت وأصبح أفضل".
أحمد العوضى يعمل حالياً على تصوير مسلسل "حق عرب" الذى يسجل أولى بطولاته المطلقة في الدراما التليفزيونية، والعمل تأليف محمود حمدان وإخراج إسماعيل فاروق وإنتاج شركة شركة سينرجى، ويشارك في بطولته دينا فؤاد، رياض الخولى، وفاء عامر، وليد فواز دنيا المصرى، كارولين عزمى، أحمد صيام، سلوى عثمان، أحمد عبد الله محمود، ميدو ماهر، وعدد آخر من الفنانين، وتدور أحداث العمل في اطار شعبى أكشن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلسل حق عرب حق عرب أحمد العوضى طلاق العوضي وياسمين أحمد العوضى
إقرأ أيضاً:
السودان يتهم واشنطن بـاختلاق الأكاذيب حول الأسلحة الكيميائية لخدمة أجنداتها.. ماذا قالت؟
أعلنت الحكومة السودانية، الجمعة، أنها تتابع "باستنكار شديد ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق المتعلقة بالأوضاع في السودان".
وأوضح المتحدث باسم الحكومة، خالد الإعيسر، أنّ: "فبركة الاتهامات وترويج الأكاذيب، بما في ذلك الادعاءات الأخيرة التي لا تستند إلى أي دليل"، وذلك في إشارة إلى إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن، ستفرض عقوبات على السودان بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024.
وأضاف الإعيسر، بأن "الادّعاءات" الأمريكية "تأتي ضمن نهج قديم يستند إلى خارطة الطريق التي وضعتها الإدارة الأمريكية السابقة في عام 2005، والتي تُعدّل من وقت لآخر بما يخدم أجندات واشنطن، بناء على مزاعم لا تمت إلى الواقع بصلة".
وأبرز: "قد استهدفت هذه الادعاءات الكاذبة مجددا القوات المسلحة السودانية، لا سيما بعد الإنجازات الميدانية التي حققتها، والتي غيرت من موازين المعركة، إضافة إلى تعيين رئيس للوزراء، وهو ما شكّل تطورا مهما في مسار إعادة بناء مؤسسات الدولة".
إلى ذلك، أكّدت الحكومة السودانية، أنّ: "هذه ليست المحاولة الأولى، فقد استخدمت الولايات المتحدة أدوات مماثلة في الماضي، دون أن تحقق أهدافها".
وترى الحكومة السودانية أن "هذه الرواية الكاذبة، التي تسعى الإدارة الأمريكية إلى تسويقها دوليا، لا تعدو كونها محاولة جديدة لتضليل الرأي العام العالمي، وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها، وتورطت في ارتكاب جرائم بحق الشعب السوداني".
وتشدد الحكومة السودانية على أن: "الإدارة الأمريكية يجب أن تدرك أن حكومة السودان، المدعومة بإرادة شعبها، ماضية في طريقها حتى تحقيق الانتصار الكامل في معركة الكرامة، ولن تلتفت إلى أية محاولات تستهدف عرقلة تطلعات الشعب السوداني نحو حياة كريمة، وتحرير البلاد من الميليشيات والتدخلات الخارجية التي تمارسها دول العدوان".
وفي سياق متصل، كانت السيناتور الأمريكية، سارة جاكوب، قد انتقدت ما وصفته بـ"تواطؤ إدارة بلادها مع الجرائم التي ارتكبتها الدعم السريع في السودان بدعم مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة"، كما دعت إلى: "فرض حظر على توريد الأسلحة إليها".
كذلك، كانت الإدارة الأمريكية السابقة، قد سعت إلى فرض ما عُرف بـ"الاتفاق الإطاري" على الشعب السوداني بطريقة تضمن بقاء الميليشيات ضمن مشهد انتقالي مصطنع، متجاهلة ما وصفته بـ"تطلعات الشعب في بناء دولة مدنية عادلة تقوم على سيادة القانون والحرية والاستقلال الوطني، عبر انتخابات حرة وشفافة".
تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت يوم الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على السودان بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024.