ضربتها في الحلم.. طالبة تقدم شكوى ضد معلمتها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تعرضت إحدى معلمات المدارس في المملكة العربية السعودية لشكوى طريفة وربما غريبة من ذوي إحدى طالباتها. الشكوى التي تعتبر من أغرب الشكاوى في تاريخ التعليم في المملكة، زعمت فيها الطالبة أنها رأت معلمتها في الحلم تقوم بضربها، وفقًا لما نقلته صحيفة "الوطن" المحلية.
أشارت الصحيفة إلى أن لجنة تعليمية قامت بفتح تحقيق في القضية بناءً على الادعاءات التي قدمتها الطالبة، حيث ادعت أنها شاهدت معلمتها في الحلم أثناء النوم وهي تقوم بضربها.
وتم رفع الشكوى عبر منصة "تواصل" الإلكترونية من قبل ذوي الطالبة بمجرد علمهم بحلم ابنتهم، مما استدعى تدخل الجهة التعليمية.
فوجئت المعلمة بحضور لجنة للتحقيق في هذه الشكوى الفريدة، لتنتهي القضية بشكل ودي في نهاية المطاف، نظرًا لأنها مجرد حلم.
تم حفظ وإغلاق الشكوى بشكل نهائي بعد التأكد من خيوط الحقيقة.
تُتيح وزارة التعليم في السعودية الكثير من الخدمات الإلكترونية للطلاب وأولياء أمورهم، بما في ذلك التعليم عن بُعد من منازلهم وتقديم الشكاوى.
يُلاحظ أن كثيرًا من هذه الشكاوى تكون بسيطة وتتعلق بخلافات بين ذوي الطلاب ومعلميهم.
يُذكر أن عدد طلاب المدارس في المملكة يبلغ أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة، بالإضافة إلى 1.36 مليون طالب وطالبة في التعليم الجامعي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
احتفال سنوي بمنحة ألبرت أينشتاين الألمانية للاجئين في مصرو إشادة دولية بدور التعليم
شهدت القاهرة الاحتفال السنوي لمبادرة منحة ألبرت أينشتاين الألمانية للاجئين (DAFI)، وهي إحدى المبادرات التعليمية البارزة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بدعم من الحكومة الألمانية، بهدف تمكين الطلاب اللاجئين من استكمال تعليمهم العالي وصناعة مستقبل أكثر استقرارًا.
وخلال الفعالية، أكد أندرياس فيدلر، نائب رئيس البعثة الألمانية، أهمية البرنامج ودوره المحوري في تغيير حياة المستفيدين، قائلًا: “يجسد برنامج DAFI إيمانًا عميقًا بقوة التعليم في تغيير حياة الأفراد. ونحتفل اليوم بالتزامه بدعم الطلاب الذين لجؤوا إلى مصر بحثًا عن الأمان والفرص. مصر، التي تستضيف أكثر من مليون لاجئ مسجّل من 60 دولة مختلفة، تُعد من بين أهم ثلاثة بلدان يدرس فيها طلاب DAFI، حيث تمكنهم من متابعة أهدافهم التعليمية وبناء مستقبل أكثر إشراقًا”.
ومنذ بدء تنفيذه في مصر، نجح البرنامج في دعم أكثر من 1000 طالب لاجئ أكملوا دراستهم الجامعية وتخرجوا من مؤسسات تعليمية معتمدة داخل البلاد.
وفي العام الدراسي الحالي، من بين 341 طالبًا وطالبة، برز 147 طالبًا متفوقًا لعام 2025 من الخريجين والمستمرين، ممن حصلوا على تقديرات بين ممتاز وجيد جدًا، في تأكيد جديد على أثر المنحة في تعزيز التميز الأكاديمي.
واختتم الحفل بتوجيه التهنئة لجميع الطلاب المتفوقين، وسط أجواء احتفالية عكست فخر المفوضية والشركاء بالإنجازات التعليمية المتحققة.