بيان يفند الادعاء باستهداف التحالف وحدة صحية في صعدة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الرياض
علق الفريق المشترك لتقييم الحوادث على الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف وحدة النظير الصحية بمحافظة صعدة.
وأصدر الفريق بيانا ذكر فيه: “فيما يتعلق بما رصده الفريق المشترك لتقييم الحوادث في المصادر المفتوحة للتقرير الصادر بتاريخ (مارس 2020م) من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان)، أنه بتاريخ (01 / 07 / 2015م) استهدفت طائرة التحالف (وحدة النظير الصحية) في مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة)، مما أدى إلى تدمير الوحدة الصحية بالكامل وإصابة أحد المدنيين”.
وأضاف: “قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، الموقع الالكتروني (لمركز المعلومات الوطني اليمني) المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في الجمهورية اليمنية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن (مركز النظير الصحي) يقع داخل أحد الأحياء السكنية بمدينة (النظير) في مديرية (رازح) بالجزء الغربي من محافظة (صعدة)، وهو مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالفNSL) )”.
ولفت إلى أنه بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 01 / 07 / 2015 م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة 900 متر عن مركز النظير الصحي محل الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.
وبدراسة تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك أن القنبلة أصابت الهدف العسكري وكانت دقيقة ومباشرة، وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الهدف العسكري وتبين أنه يبعد الهدف العسكري مسافة (900) متر عن موقع الادعاء.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث الى عدم قيام قوات التحالف بالاستهداف المذكور كما ورد بالادعاء.
فيديو | حول الادعاء باستهداف طائرة التحالف لـ "وحدة النظير الصحية" في مديرية رازح في صعدة..
فريق تقييم الحوادث في اليمن: بعد تقييمنا للأدلة تبين أن المركز الصحي يدخل ضمن المواقع المحظور استهدافها للتحالف والصور الفضائية بعد تاريخ الادعاء تبين أن المركز لم يستهدف#الإخبارية pic.twitter.com/Sq1ijCs4HG
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 24, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التحالف اليمن صعدة الفریق المشترک لتقییم الحوادث قوات التحالف
إقرأ أيضاً:
فضيحة لـ”بي بي سي” بعد إلغائها بث وثائقي يدين “اسرائيل” باستهداف الكوادر الطبية في غزة
الثورة نت/..
اتهم بن دي بير، المنتج المنفذ لفيلم وثائقي يكشف استهداف الكوادر الطبية في غزة، هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بمحاولة إسكاته وفريقه، بعد رفضها بث الفيلم.
وأوضح دي بير، مؤسس شركة “بيسمنت فيلمز” المنتجة للفيلم، في منشور على منصة “لينكيد إن” اليوم الجمعة أن “بي بي سي” حاولت فرض بند “السرية المزدوجة” على فريق العمل، وهو ما رفضه بشكل قاطع.
الفيلم الوثائقي بعنوان “غزة: أطباء تحت الهجوم”، يكشف من خلال شهادات حية ولقطات مصورة الاستهداف المنهجي للمرافق الطبية والعاملين فيها من قبل جيش العدو خلال هجماته المتكررة على القطاع، رغم الحماية التي يضمنها القانون الدولي للكوادر الصحية.
كان من المقرر أن تبث “بي بي سي” الفيلم في يونيو الماضي، لكنها ألغت عرضه بدعوى وجود “مخاوف بشأن الحياد”، قبل أن تستحوذ قناة “تشانل 4” البريطانية على حقوق عرضه وتبثه لاحقاً.
وفي تطور مرتبط، وقع أكثر من 100 موظف في هيئة الإذاعة البريطانية رسالة مفتوحة انتقدوا فيها توجهات الهيئة الإعلامية، متهمين إياها بالتحول إلى “بوق دعائي” للحكومة الإسرائيلية في تغطيتها للحرب على غزة.
وقد حظيت الرسالة أيضا بتأييد أكثر من 400 شخصية أخرى من العاملين في مجال الإعلام، من بينهم الممثلان ميريام مارغوليس وتشارلز دانس، والمخرج مايك لي، في مؤشر واضح على تصاعد حالة السخط داخل المؤسسة بشأن توجهها التحريري. وانتقدت الرسالة BBC لما وصفته بفشلها في الالتزام بمعاييرها التحريرية، معتبرة أن تغطيتها للأحداث “لا ترقى” إلى مستوى الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، وأن مضمونها الإعلامي غالبا ما يشبه “الدعاية للعلاقات العامة لصالح الحكومة والجيش الإسرائيليين”.
وكان قرار BBC سحب الفيلم الوثائقي “غزة: الأطباء تحت الهجوم” (Gaza: Doctors Under Attack) من جدول البث قد أثار جدلا كبيرا، خاصة أن الفيلم كان قد نال الموافقة المبدئية من مسؤولي السياسة التحريرية في المؤسسة. وقد اشترت قناة “تشانل 4” (Channel 4) لاحقا حقوق عرض الفيلم.
وقالت BBC إن الفيلم لم يجتز المراجعات النهائية وإن بثه كان قد يخلق “انطباعا بعدم الحياد”، غير أن مصادر داخلية رجحت أن القرار تأثر بتصريحات أدلى بها بعض المشاركين في الفيلم، ومن بينهم الصحفية راميتا نواي، التي وصفت إسرائيل بـ”الدولة المارقة”.
واعتبر الموقعون على الرسالة أن قرار سحب الفيلم كان ذا دوافع سياسية ويعكس ثقافة من “الخوف التحريري” داخل الهيئة.