مصير الموقوفين، توقيف الاقتطاعات وإدماج المتعاقدين.. هذه أهم مخرجات اجتماع اليوم بوزارة بنموسى
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
كشفت نقابات تعليمية عن خلاصات الحوار القطاعي (التعليم) بعد اجتماع اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024، حيث أوردت النقاط التسع التي تم التداول بشأنها والتي يرتبط جلها بالنظام الأساسي المرتقب.
وأعلنت الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، عن خلاصات اجتماع لجنة الحوار القطاعي، الذي انعقد اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024، بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتي جاء على رأسها الاتفاق حول عقد إجتماع بين النقابات الخمس والوزارة يوم الثلاثاء 30 يناير 2024 الساعة 4 مساء للتداول في ملف الموقوفين والموقوفات البالغ عددهم 545 أستاذ وأستاذة.
وأوضحت النقابة القطاعية أن الاجتماع خلص إلى الاتفاق حول، تعديل والمصادقة على قوانين ومراسيم تخص أساسا إضفاء صفة الموظف العمومي على جميع موظفي وزارة التربية الوطنية في المجلس الحكومي الخميس 25 يناير 2024، والمصادقة على النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية يوم 8 فبراير 2024.
وأبرزت النقابة ذاتها أن الاجتماع أسفر عن الاتفاق حول توقيف جميع الاقتطاعات من الأجور بسبب الإضراب، والزيادة في الأجور والتعويضات المتضمنة في محضري 10 و 26 دجنبر 2023 والتي ستصرف على شكل “راپيل” بعد المصادقة على النظام الأساسي في أقصى تقدير شهر مارس من السنة الجارية.
وتابعت بأن الاجتماع نص على الإعلان عن مبارتي الدكاترة وحاملي الشهادات في مارس المقبل والتي ستخصص ل 600 منصب، وإحداث لجنة من مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم، للعمل على التعويض عن العمل في المناطق النائية والصعبة بمبلغ قدره 5000 درهم، واحداث السكنيات للأساتذة والأستاذات.
وخلص الإجتماع كذلك إلى إحداث لجنة من مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم قصد تعويض 9 عائلات من ضحايا الزلزال، كما تم عرض لائحة مشاريع النصوص المواكبة لتطبيق المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي والتي بلغت 42 قرارات ومراسيم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية: سجلنا تجاوبا واسعا مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس”
أكدت وزارة التربية الوطنية، اليوم الأربعاء، أنها تتشرف بكل اعتزاز وتقدير التجاوب الواسع والمثمر مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس”.
وفي بيان لها، أوضحت الوزارة أنها سجلت بكل اعتزاز وتقدير التجاوب الواسع والمثمر مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس”. التي عكست وعيا جماعيا متقدما بأهمية الحفاظ على الرمزية التربوية للأدوات المدرسية واحترام مجهودات الدولة والمجتمع في ترقية المنظومة التعليمية.
كما حيت الوزارة كافة التلاميذ وأوليائهم على انضباطهم والتزامهم الإيجابي برسالة الحملة، وكل أفراد الأسرة التربوية من مديرين. ومفتشين، وأساتذة، ومستشارين، وإداريين، وعمال لما بذلوه من جهود ملموسة ميدانيا وداخل الأقسام والمؤسسات التعليمية.
وفي ذات السياق، أثنت الوزارة وأشادت بالمرصد الوطني للمجتمع المدني وجميع الجمعيات والهيئات المحلية. لما أبدوه من دعم ميداني ومرافقة فعّالة لإنجاح هذه الحملة.
وثمنت من جهة أخرى، الدور المحوري للجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ المعتمدة لدى القطاع التي كثفت نشاطها التحسيسي والتوعوي داخل الأحياء والمدارس.
وحسب البيان نفسه، توجهت الوزارة بالشكر الجزيل أيضًا لكل الشركاء الاجتماعيين الذين حرصوا على تجسيد الحملة منذ اليوم الأول. كما نوهت بالدور البارز لجمعيات أولياء التلاميذ المنصبة على مستوى المؤسسات التربوية التي أسهمت في غرس السلوك الحضاري لدى التلاميذ في التعامل مع الكراس المدرسي.
كما جاء في بيان الوزارة “إن الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس” ليست مجرد نشاط ظرفي، بل هي محطة تربوية راقية ساهمت في إبراز الوجه الحقيقي والمشرف للمدرسة الجزائرية، باعتبارها فضاء لصناعة الأمل، وترسيخ القيم، وبناء الإنسان الجزائري الواعي والمسؤول”.
وفي الختام أكدت وزارة التربية الوطنية، وكافة مكوناتها على هذا النوع من المبادرات، لأهميتها التربوية والمجتمعية التي تعزز روح الانتماء الوطني التضامني وتحفز على احترام المنظومة التربوية ومكوناتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور