أدلة جديدة تكشف أسباب الرحلات الجوية خلال الأيام الأخيرة إلى مأرب والمخا وعلاقتها بأطراف أقليمية ودولية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الجديد برس/
تصاعدت وتيرة الرحلات الجوية خلال الايام الأخيرة إلى مطارات يمنية جديدة في مناطق سيطرة التحالف غرب وشمال اليمن، فما ابعاد هذه التحركات؟
خلال اليومين الأخيرين، اعترفت الفصائل الموالية للتحالف هناك بإفشال صنعاء محاولات هبوط رحلتين .. الأول زعمت تلك الفصائل انها تقل اسر عالقة من السودان والأخرى اممية.
هذه الرحلات ليست لنقل أسرى ضمن عملية تبادل ولا تأتي وسط حراك دولي للدفع نحو عملية سلام وحتى الاسر العالقة في السودان أعلنت حكومة معين الانتهاء من عمليات اجلاها قبل اشهر، فما الذي يجري؟
فعلياً لا علاقة لتلك الرحلات بالأمم المتحدة التي لم تعلن رسمياً عن نيتها تسير رحلات إلى مأرب التي بالكاد تملك مطار ترابي يعد الهبوط فيه مغامرة غير محسوبة العواقب، والعائلات التي زعم طارق صالح انها عالقة في السودان تم إعادة انزالها في ابوظبي لترتيب نقلها بحرا مع أن الامارات لم تقدم هذه الخدمة وهي في ذروة عمليات نقل العالقين الأجانب باستثناء اليمنيين في الموانئ السودانية.
هذه التحركات تؤكد التقارير التي تتحدث عن بدء اطراف إقليمية ودولية ارسال المرتزقة من السودان ودول أخرى ضمن ترتيبات لتصعيد جديد ضد صنعاء بدأت ملامحه ترتسم بإطلاق الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا تحالفات جديد للحرب على اليمن تارة باسم “حارس الازدهار” وأخرى باسم “بوسيدون ارتشر ” وغلفتها بسلسلة قصف جوي استهدف العديد من المدن اليمنية ابرزها العاصمة اليمنية صنعاء.
كما تتزامن تلك الغارات مع تصعيد للفصائل الموالية للتحالف على جبهتي بيحان في شبوة والساحل الغربي وسط تقارير امريكية عن موافقة ادارة بايدن على اجراء عمليات برية بالساحل الغربي لليمن.
وكانت تقارير مسربة افادت بمساعي امريكية عبر دعم الفصائل الموالية لها لتصعيد في 4 محافظات ابرزها البيضاء التي تزعم امريكا ان مركز اطلاق الصواريخ صوب خليج عدن والبحر العربي والحديدة ..
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الحوثي تستهدف مطار بن غوريون وتنفذ عملية أخرى بمسيرتين.. توقف الرحلات الجوية مؤقتا
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الخمس، عن استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي وتنفيذ عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين ضد أهداف إسرائيلية أخرى وصفتها بـ"الحيوية"، وذلك في إطار عملياتها العسكرية المناصرة لفلسطين.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، "نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار".
وأضاف سريع في كلمة مصورة أن "العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروع ملايين الصهاينة المحتلين الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار لقرابة الساعة".
كما أشار المتحدث العسكري إلى تنفيذ الجماعة اليمنية عملية أخرى ضد الاحتلال الإسرائيلي، قائلا "نفذنا عملية عسكرية مزدوجة وذلك بطائرتين مسيرتين نوع يافا استهدفتا هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين".
وأوضح سريع أن ذلك يأتي في إطار "الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة".
وشدد على أن "تصعيد العدوان الإسرائيلي على إخواننا في قطاع غزة وارتكاب المجازر الوحشية بحق الرجال والنساء والأطفال وعلى مرأى ومسمع من العالم يحتم على جميع أبناء الأمة التحرك العاجل والفوري تأدية للواجب الديني والأخلاقي والإنساني، مالم، فسيتحمل الجميع عواقب الصمت على هذا الإجرام عاجلاً غير آجل".
وأشار سريع إلى أن "غزة بمقاومتها الباسلة وأهلها الأحرار تدافع عن كل الأمة وسيواصل اليمن بعون الله تعالى عملياته الإسنادية ولن يتردد بالتوكل على الله في توسيعها وتصعيدها حسب قدراته وإمكاناته تأدية للواجب الديني والأخلاقي والإنساني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
في المقابل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "الملايين من الإسرائيليين هرعوا للملاجئ في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن"، موضحة أن "الرحلات في مطار بن غوريون الدولي توقفت مؤقتا وتأخر رحلات جوية عدة نتيجة هجمات الحوثيين".
كما أشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بدورها إلى أن جماعة الحوثي أطلقت "37 صاروخا باتجاه إسرائيل منذ استئناف القتال في قطاع غزة في آذار /مارس الماضي".
وتواصل جماعة أنصار الله عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة، وقبل أسابيع قليلة استهدف الحوثيون مطار بن غوريون بشكل مباشر بصاروخ باليستي، ما أدى إلى رد إسرائيلي على مواقع حيوية باليمن بينها مطار صنعاء الدولي.