الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يستغل هشاشة الموقف الدولي وتقاعس المؤسسات الدولية لرفض حل الدولتين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحلفاءه من اليمين المتطرف، يستمدون جرأتهم في ارتكاب المجازر الجماعية بحق شعبنا، وارتكاب مجزرة سياسية متواصلة ضد حقوقنا الوطنية، من هشاشة الموقف الدولي وضعفه، وتدني مستوى ردود الفعل الدولية تجاه حرب الإبادة على قطاع غزة.
وأضافت الخارجية في بيان، أن نتنياهو يستمد جرأته أيضا من تقاعس المؤسسات الشرعية الدولية عن تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لإنهاء الاحتلال، والاكتفاء بالأقوال والتصريحات الشكلية، وعدم ترجمتها إلى إجراءات عملية ملزمة تضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتجبر إسرائيل على إنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية، وسيطرتها الدموية على شعبنا الفلسطيني.
وأشارت إلى أن أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم، خاصة نتنياهو، وسموتريتش، وبن غفير، يرفضون أي مبادرات أو مواقف أو جهود أو أفكار إقليمية ودولية تطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وتطبيق مبدأ حل الدولتين، سواء من خلال تصريحاتهم العلنية المتواصلة الرافضة لوجود دولة لشعبنا، وإنكار الوجود التاريخي والحضاري له، أو عبر إجراءات عملية وخطوات أحادية الجانب على الأرض، لخلق ظروف وتغييرات تحول دون تجسيد الدولة الفلسطينية.
وأوضحت الخارجية أن نتنياهو وحلفاءه يحاولون الاختباء خلف مقولات ومواقف تضليلية، أبرزها حجة السيطرة الأمنية الإسرائيلية على فلسطين التاريخية، بهدف الاستمرار في تكريس الاستعمار الإسرائيلي التوسعي، وابتلاع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وضمها، وخلق المزيد من الحروب ودوامات العنف، لإبعاد شبح الضغوط والجهود الدولية المبذولة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.
ولفتت الخارجية إلى أن هذا يندرج في إطار توظيف الحرب على قطاع غزة، كذريعة لتغييب أي حلول سياسية لجذور الصراع المتمثل في ضرورة إنهاء الاحتلال، واستبدالها بصيغ متلاحقة تقوم على حجة الأمن.
وشددت الخارجية على أنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن يغير المسار، ويتصالح مع نفسه، ويخرج من دائرة النمطية التقليدية في مواقفه تجاه الصراع، والانتقال من إدارته إلى تركيز الجهود على حله بما يحقق أمن المنطقة والعالم واستقرارهما.
وأشارت إلى أن لدى المسؤولين الدوليين ما يكفي من البراهين والإثباتات التي تؤكد أن معاداة نتنياهو واليمين الحاكم في إسرائيل للسلام، لا تحتاج إلى اجتهاد أو تفسيرات ولا تحتمل أي شكوك، فقد انتهى هامش المناورات الدولية والمراهنات على موقفه تجاه السلام وحل الدولتين، ولم يتبقَّ متسع للاستمرار في إدارة الصراع أو الانشغال في حل بعض أزماته الجانبية.
واختتمت الخارجية بأن الصمت الدولي على استمرار الاحتلال، تواطؤ مريب ومفضوح واعتداء صارخ على القانون الدولي، واستسلام لقوة الاحتلال الغاشمة التي تعمق شريعة الغاب، ومنطق القوة في العلاقات الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو اليمين المتطرف المجازر الجماعية غزة حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
“إعلان نيويورك”: إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة
نيويورك-سانا
شدد المشاركون في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، على ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة والاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، مشيرين إلى أن الإطار الزمني لتحقيق دولة فلسطينية هو 15 شهراً.
ودعا البيان الختامي الصادر عن المؤتمر باسم “إعلان نيويورك” إلى الوقف الفوري للحرب، وإطلاق سراح كل الرهائن والمعتقلين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، إضافة إلى فتح جميع المعابر بشكل عاجل، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود، مع التأكيد على رفض الحصار واعتبار استخدام التجويع كسلاح انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وأكد البيان أهمية الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبارها خطوة محورية في ترسيخ الحل السلمي وتعزيز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مشيراً إلى أهمية البدء بخطوات عملية لتحقيق سلام عادل وشامل يقوم على أساس حل الدولتين على حدود عام 1967، مع القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وشدد “إعلان نيويورك” على رفض التهجير القسري للفلسطينيين ووقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية والأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعياً إلى تسليم إدارة قطاع غزة للسلطة الفلسطينية وفق مبدأ “حكومة واحدة، قانون واحد، وسلاح واحد”، بما يضمن وحدة القرار الفلسطيني، وتهيئة الأرضية لإعادة الإعمار، وضمان الأمن والاستقرار في القطاع.
واتفق المشاركون في المؤتمر على اتخاذ خطوات ملموسة محددة زمنياً للتسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين وتحقيق الدولة الفلسطينية خلال 15 شهراً، مع التأكيد على ضرورة استمرار الضغط الدولي لوقف الحرب وتفعيل المسارات الدبلوماسية.
وانطلقت أول أمس الإثنين في ال28 من تموز الجاري ، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره الفرنسي جان نويل بارو.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي 2025-07-30Zeinaسابق مالطا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين انظر ايضاً بوتين محذراً: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كارثة إنسانيةموسكو-سانا حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الوضع الذي وصل إليه الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي …
آخر الأخبار 2025-07-30“إعلان نيويورك”: إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة 2025-07-30مالطا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين 2025-07-30استمراراً لسلسلة الدورات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي… التنمية الإدارية تواصل تطوير الكوادر الحكومية في تحليل البيانات 2025-07-30العراق والسعودية تبحثان الأوضاع في سوريا 2025-07-30افتتاح مهرجان تسوق “صيف طرطوس الأول” بمشاركة أكثر من 84 فعالية متنوعة 2025-07-30محافظ حمص يتفقد الواقع الخدمي في مدينة الحصن 2025-07-30الأقوى عالمياً منذ 2011 … زلزال بقوة 8.7 درجات يضرب كامتشاتكا أقصى شرق روسيا 2025-07-29وزير التنمية الإدارية يبحث مع محافظ دمشق سبل التعاون في مجالات التحول المؤسسي 2025-07-29اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين يؤكد تمسكه بوحدة الصف بوجه دعاوى الانفصال عن الاتحاد 2025-07-29وزارة العدل تناقش واقع العدليات والعمل القضائي في سوريا- فيديو
صور من سورية منوعات اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري 2025-07-28 رجل صيني يثير جدلاً بتحويل سيارته إلى حوض أسماك متنقل 2025-07-28
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |