قال الدكتور فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن ادعاءات حكومة الاحتلال بأن معبر رفح مفتوح من كلا الجانبين باطلة، مؤكدا أن مصر لم تتوانَ لحظة عن تقديم يد العون للأشقاء الفلسطينيين منذ بدء العدوان مطلع أكتوبر الماضي 2023 والذي تسبب في مجازر بشرية غير مسبوقة على أرض فلسطين.

وأوضح فرحات خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية" أن مدينة العريش ومعبر رفح شهدت زيارات متكررة لمسؤولين دوليين وأمميين وجميعهم أشادوا بالجهود المصرية المبذولة لإدخال المساعدات الدولية لقطاع غزة مستنكرين عرقلة الجانب الإسرائيلي في عملية إدخالها الأمر الذي يؤكد على أن الدولة المصرية لم تتوان لحظة في إغاثة ودعم الأشقاء في قطاع غزة.

وتابع فايز فرحات "المجتمع الدولي يؤمن جيدًا بأن مصر تبنت تقديم يد العون للأشقاء في قطاع غزة منذ بدء الأزمة لكنه لا يزال لا يملك ورقة ضغط على حكومة الاحتلال لوقف العدوان على الأراضي الفلسطينية والمعدودة لطاولة المفاوضات من جديد".

 

العلاقة الأخوية

واختتم فرحات حديثه مؤكدا على أنه منذ بداية العدوان على قطاع غزة اصطف قطار الإمدادات اللوجستية أمام معبر رفح والذي جاء للتعبير عن قوة العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكومة الاحتلال معبر رفح مصر الفلسطينيين مدينة العريش قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي

ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.

الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم

وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.

وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.

واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يشارك في منتدى «الخمسين سيدة» ضمن القمة المصرية للمرأة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لـ 70,654 شهيدا
  • وصول الضحايا والمصابين لـ 171 ألفًا.. استشهاد 5 فلسطينيين في قصف على غزة
  • غزة تنزف رغم التهدئة: شهداء وجرحى جدد يرفعون حصيلة العدوان إلى أرقام صادمة
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لدعم وقف إطلاق النار بغزة وإشراك الفلسطينيين في جهود السلام
  • أردوغان: على المجتمع الدولي تقديم دعم قوي لترسيخ وقف النار بغزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70373 شهيدًا
  • مجلس النواب يشارك في المائدة المستديرة السادسة للخبراء حول المبادئ المشتركة لدعم البرلمانات
  • وزارة الصحة بغزة: 4 شهداء و10 إصابات جديدة خلال 24 ساعة