رئيسة الوزراء الإيطالية: لا أتفق مع موقف نتنياهو الرافض لحل الدولتين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة وآمنة، مشيرة إلى أنها لا تتفق مع موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامن نتنياهو مؤخرا بشأن هذه المسألة.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قالت ميلوني - مخاطبة مجلس النواب الايطالي، اليوم الأربعاء، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أكي) - "إن حل الدولتين حل عادل وضروري ويصب في مصلحة الفلسطينيين، ويصب أيضا في مصلحة إسرائيل، وهذا هو السبب الذي يجعلني أستطيع أن أقول إنني لا أتفق مع الموقف الذي أعرب عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤخرا بشأن هذه المسألة".
وأضافت: "آمل أن نتفق على حقيقة أنه لا يمكن طلب الاعتراف من جانب واحد".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، أنه أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن عن رفضه لحل الدولتين، مؤكدا أن حكومته ستحافظ على السيطرة الأمنية على قطاع غزة والضفة الغربية بعد نهاية الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسة الوزراء الإيطالية نتنياهو جورجا ميلوني الشعب الفلسطينى رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.