هاجمت  المقاومة الإسلامية في العراق بواسطة الصواريخ والطائرات المسيّرة ، ثلاث قواعد للاحتلال في العراق وسوريا، وهي (قاعدة كونيكو ، قاعدة مطار أربيل، وقاعدة عين الأسد ).

وفي لبنان؛ أعلن حزب الله اللبناني أن عناصره استهدفت  موقع ‌‏السماقة للعدو الصهيوني في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت في وقت سابق  بإطلاق صاروخ مضاد للدروع من جنوب لبنان باتجاه الأراضي المحتلة.

أعلن حزب الله اللبناني،  في وقت سابق ، عن استهدافه قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية في جبل الجرمق للمرة الثانية.

ووفقا للوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية، أصدرت المقاومة الاسلامية في لبنان، امس الثلاثاء، بيانا جاء فيه أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏‏‏‏‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (10:50) من صباح  الثلاثاء قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق للمرة الثانية".

جاء ذلك رداً على الاغتيالات الأخيرة في لبنان وسوريا والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنازل في قرانا الصامدة بعدد كبير من الصواريخ المناسبة وحققوا فيها اصابات مباشرة".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!

كشف سعيد غطاس، الضابط السابق في جيش لبنان الجنوبي “لحد” ومؤسس منظمة “تحت شجرة الأرز للسلام”، في مقابلة نادرة، تفاصيل مثيرة حول صفقات سرية جرت بين إسرائيل وسوريا بشأن الوضع في لبنان، في فترة كان فيها غطاس يعمل مستشارًا لحكومات إسرائيلية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000.

وفي مقابلة مع بودكاست “مزراحان”، الذي تنتجه صحيفة “معاريف” العبرية، زعم غطاس بأنه كان هناك اتفاق سري بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ورئيس الحكومة الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك. وقال غطاس إن هذه الاتفاقية تم توقيعها في ستوكهولم، حيث تمت الموافقة على انسحاب إسرائيل من لبنان في العام 2000، في خطوة وصفها غطاس بأنها “مُحكمة ومدروسة” من جانب الأسد.

وقال غطاس إن الاتفاق شمل عدة بنود هامة، أبرزها نزع سلاح جيش لبنان الجنوبي تحت إشراف حافظ الأسد، إضافة إلى ضمانات قدمها الأسد لإيهود باراك، أهمها منع حزب الله من دخول الجنوب اللبناني وعدم وقوع مجزرة ضد عناصر جيش “لحد”.

وأكد غطاس أن حزب الله لم يدخل إلى الجنوب بعد الانسحاب الإسرائيلي بفضل التدخل الحاسم من قبل السوريين، مشيرًا إلى أن العناصر الذين خدموا في جيش “لحد” تم منحهم الفرصة للفرار إلى إسرائيل دون أن يُسجنوا أو يُقتَلان.

وأوضح غطاس أن هذه الاتفاقات كانت جزءًا من تحالفات أكبر، حيث لعب الأسد دورًا في دعم الهجوم ضد صدام حسين في حرب الخليج، وهي خطوة استراتيجية لتقوية التعاون بين سوريا وإسرائيل.

كما كشف عن تفاصيل مثيرة حول معركة الأفق العربي الداخلي في لبنان، مستعرضًا مواقف قادة لبنانيين مثل بشير الجميل، واصفًا إياها بأنها “تآمرات” بين بعض الإسرائيليين والسوريين لزعزعة استقرار لبنان.

وفيما يتعلق بمجزرة صبرا وشاتيلا، التي وقعت في عام 1982، أكد غطاس أن القصة حول المجزرة تم تضخيمها في إسرائيل بشكل متعمد. وأضاف: “إسرائيل هي التي بالغت في الحديث عن هذه المجزرة أكثر من أي طرف آخر، وكان الهدف هو إلقاء اللوم على شارون وتعطيل خطته للسلام في لبنان”.

واعتبر أن هذه الأحداث كانت جزءًا من “خطة شيطانية” لتقويض نجاحات شارون السياسية.

آخر تحديث: 14 ديسمبر 2025 - 15:36

مقالات مشابهة

  • معركة المرحلة الثانية في غزة
  • 3 شهداء في غارات للاحتلال الاسرائيلي على الجنوب اللبناني
  • أبو الغيط يدين الهجوم على قاعدة تابعة لقوات الأمم المتحدة في جنوب كردفان
  • ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!
  • شركات الطاقة تخفض عدد منصات النفط والغاز للمرة الثانية في ثلاثة أسابيع
  • الفنان محمد رمضان: سعيد بالتواجد في المغرب للمرة الثانية على التوالي لتصوير الأغنية الرسمية لكأس أمم إفريقيا
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله يحذر من الاستسلام للاحتلال
  • محمد رمضان: أقدم الأغنية الرسمية لكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية على التوالي
  • للمرة الثانية.. محمد رمضان يغني رسميًا لأمم أفريقيا
  • محمد رمضان لـ«أجمد 7»: «أقدم الأغنية الرسمية لكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية علي التوالي»