"المجاهدين" تنعى الشهيد القائد رائد سعد بغزة
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
غزة - صفا
نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، الشهيد رائد سعيد سعد قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من المجاهدين في عملية اغتيال إسرائيلية جبانة استهدفتهم غرب مدينة غزة.
وقالت الحركة، في بيان اليوم الأحد "نتقدم بأحر التعازي من الأخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب القسام بارتقاء القائد الجهادي الكبير، ونشيد بتضحياته الكبيرة وجهاده الطويل، ونستذكر تاريخه الطويل في مقاومة العدو الإسرائيلي ومقارعته".
وأكدت أن سياسة الاغتيالات الجبانة التي يحاول العدو الإسرائيلي تكريسها في قطاع غزة، لن تفت بعضد المجاهدين ولن تكسر إرادة المقاومة في الأمة، ولن تستطيع حسم الصراع بالرغم من آلة الحرب والإبادة التي مارسها لما يزيد عن عامين.
ونشدد على أن دماء القادة وسائر شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد، وستعجل باندحار الكيان الإسرائيلي الغاصب عن جسد أمتنا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: رائد سعد المجاهدين حماس القسام غزة
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
الثورة نت/
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وامتداداً لمسيرة النضال الفلسطيني، ورافعة لفصائل المقاومة والمشروع الوطني.
وتقدمت “الأحرار الفلسطينية”، في برقية اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأحر التهاني والتبريكات والتحايا الجهادية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكل الأطر والمستويات القيادية والتنظيمية فيها، بمناسبة ذكرى إنطلاقتها الـ38.
وقالت: “لقد اثبتت حركة حماس أنها الوفية لقضايا شعبنا وهمومه، فقد خاضت منذ انطلاقتها حراك وطنياً مقاوماً في شتى المجالات بمواجهة الاحتلال الصهيوني”.
وأضافت: “منذ انتفاضة الحجارة حتى طوفان الأقصى قدمت الحركة قادتها وكوادرها وجندها شهداء وأسرى وجرحى في طريق فلسطين والقدس، وما أثنتها كل المحاولات والمكائد التي سعت للنيل منها ومن صمودها وإعدادها، ورفضها لكافة الخيارات العبثية العقيمة ورفضها للكيان الصهيوني والاعتراف به وبوجوده على أرض فلسطين”.
وأكدت حركة الأحرار أن الثبات الأسطوري لحركة “حماس” وجناحها العسكري (كتائب القسام) في معركة طوفان الأقصى، يؤكد سلامة البنيان وتماسك الروابط ووحدة الهدف والبوصلة، ويؤكد العقيدة الإسلامية الصحيحة في فهم الصراع مع هذا المحتل الصهيوني، والعمل الدؤوب على دحره وتحرير الأرض الفلسطينية من نهرها إلى بحرها.
وأكملت: “بوركت انطلاقتكم المجيدة، ونسأل الله تعالى أن تكون الذكرى الـ39 في رحاب القدس والمسجد الأقصى ونحن وإياكم مكبرين فاتحين محررين باذن الله”.