بعثة الاتحاد الأوروبي ترحب بالحوار المهيكل وتؤكد دعمها للمسار السياسي الأممي
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
الوطن| متابعات
رحّبت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا وبعثات الدول الأعضاء بإطلاق الحوار المهيكل الذي ترعاه البعثة الأممية، معتبرةً إياه خطوة مهمة ضمن خريطة الطريق السياسية التي قدمتها المبعوثة الأممية لمعالجة الأزمة الليبية
وأعربت البعثات الأوروبية عن تمنياتها بالتوفيق للمشاركين في الحوار، من أجل التوصل إلى رؤية سياسية شاملة قادرة على التعامل مع الصراع الليبي الممتد، رغم ما يواجهه المسار من تحديات وظروف معقدة
وشددت بعثات الاتحاد الأوروبي على ضرورة الدفع نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية نزيهة، وتعزيز تنسيق مؤسسات الدولة، وترسيخ مبادئ المساءلة والمسؤولية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار السياسي
ودعت البعثات جميع المواطنين الليبيين في مختلف أنحاء البلاد إلى المشاركة بحسن نية في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، مؤكدةً أهمية استكمال الخطوات المتبقية، بما في ذلك إعادة تشكيل مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وتعديل الإطار الانتخابي
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بمواصلة دعم ليبيا موحدة، من خلال عملية سياسية يقودها ويملكها الليبيون وتُيسّرها الأمم المتحدة، وصولًا إلى حل سياسي شامل ومستدام.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاستقرار السياسي بعثة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
فرج: الحوار المهيكل لن يصدر قرارات ملزمة
فرج: دعوة 4 من مجلس الدولة للحوار المهيكل ومشاركة 120 عضوًا دون صلاحيات تقريرية
ليبيا – قال النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة موسى فرج إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وجهت دعوات إلى أربعة أعضاء من مجلس الدولة للمشاركة في جلسات الحوار المهيكل، المقرر انطلاقه يوم الأحد.
عدد المشاركين ومحاور النقاش
وفي تصريح لتلفزيون “المسار”، أوضح فرج أن الحوار المهيكل سيضم 120 مشاركًا، سيتم تقسيمهم لمناقشة أربعة ملفات رئيسية تشمل الحوكمة، والاقتصاد، والأمن، والمصالحة الوطنية.
طبيعة مخرجات الحوار
وأشار إلى أن البعثة الأممية أكدت في وقت سابق أن الحوار المهيكل لن يصدر قرارات ملزمة، بل سيعمل على بحث المحاور المطروحة بهدف الخروج بتوصيات واقتراح آليات عملية للمساهمة في إنهاء حالة الانقسام.
إمكانية تبني التوصيات
ولفت فرج إلى إمكانية تبني التوصيات التي سيخرج بها الحوار المهيكل والعمل على تنفيذها، بما يسهم في إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات.